يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) يدل قوله ( مازال) على:
موج الثقافة اسرع موقع يتم الإجابة فيه على المستخدمين من قبل المختصين موقنا يمتاز بشعبية كبيرة وصلنا الان الى ٤٢٠٠ مستخدم منهم ٥٠٠ اخصائيون. المجالات التي نهتم بها:
◑أسئلة المنهج الدراسي لطلاب المملكة العربية السعودية. ◑أسئلة نماذج اختبارات قد ترد في الاختبارات النصفية واختبارات نهاية العام. ◑أسئلة مسربه من الاختبارات تأتي في الاختبارات النصفية واختبارات نهاية العام الدراسي. ◑التعليم عن بُعد. مرحباً بكم على موقع موج الثقافة. ✓ الإجابة الصحيحة عن السؤال هي:
كثرة الوصية بالجار
حديث عن الجار مازال جبريل يوصيني
( مازال جبريل يوصيني ب.......... حتى ظننت أنه سيورثه) اكمل الفراغ بالإجابة الصحيحة
يسرنا الترحيب بالزوار الكرام، أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات في موقعنا التعليمي- موقع خطواتي والذي نسعى من خلاله الى تقديم كل ما هو هادف ومفيد. موقع خطواتي يقدم خدماته التعليمية والمعرفية من خلال عمل الملخصات والمشاريع الدراسية، و الحلول والإجوبة لأسئلة المناهج والواجبات والإختبارات للإبتدائي والمتوسط والثانوي بالإضافة إلى عمل البحوث والتقارير لجميع المناهج والمقررات الجامعية. وفي هذا السياق فإن موقعنا ( موقع خطواتي) لا يقتصر على الجانب التعليمي والدراسي فقط بل إن الموقع يمثل رافداّ هاما وموسوعة معرفية وتعليمية وثقافية لجميع مكونات وشرائح المجتمع، إدراكاَ منا بأهمية تطوير بناء القدرات التكوينية والمهارية وتعزيز العمق المعرفي والمعلوماتي في جميع المجالات والمعارف العلمية والتعليمية والصحية والقدراتية للجميع. نأمل أن نكون قد وفقنا فيما نقدمه عبر هذه النافذة الإلكترونية آملين منكم زوارنا الكرام موافاتنا بآرائكم ومقترحاتكم لتطوير آليات عملنا لتحقيق الهدف السامي للموقع. نرحب بآرائكم ومقترحاتكم
الإجابة الصحيحة للسؤال ( ما زال جبريل يوصيني ب.......... حتى ظننت أنه سيورثه اكمل الفراغ بالإجابة الصحيحة)
الإجابة الصحيحة هي:
الجار
ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه
ولا تقتصر مراعاة حقوق الجار، كما يوضح د. هاشم، على الجار المسلم فقط بل عموم الأحاديث تدل على الإحسان إلى كل الجيران ومعاملتهم بالمعروف، والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام كانوا يعيشون مع أهل الكتاب ولم نسمع يوما أنهم آذوا كتابياً واحداً. وليس هناك أوضح من التحذير الذي وجهه لنا الرسول الكريم في قوله: من آذى جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن حارب جاره فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عز وجل. وعن المدى الذي يتحقق به الجوار يقول د. هاشم: إن الجوار يتعدى الجار الملاصق لك من جميع الجهات بل يتعداه إلى أربعين جارا ويشير إلى ذلك الحديث الشريف الذي يقول: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله: إني نزلت في محلة بني فلان، وإن أشدهم لي أذى أقربهم لي جوارا، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر وعليا رضي الله عنهم إلى المسجد وأمرهم بأن يصيحوا على بابه فيصبحون: ألا إن أربعين دارا جار، ولا يدخل الجنة من خاف جاره بوائقه. ويؤكد د. أحمد عمر هاشم أن حق الجار على جاره ليس مقصورا على كف شره عنه سلبا، بل لابد من وصول خيره إليه إيجابا، ويدلنا على ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له رجل: ما حق الجار عليّ؟ قال: إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أعوز سترته.. فليسأل كل منا نفسه هل يفعل ذلك؟!
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ عَن مُسَدّد. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الْبر عَن قُتَيْبَة عَن لَيْث بِهِ. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الْأَدَب عَن مُحَمَّد بن رمح بِهِ وَعَن أبي بكر بن أبي شيبَة بِهِ. قَوْله: (سيورثه) أَي: سيجعله قَرِيبا وَارِثا، وَقيل: مَعْنَاهُ أَي يَأْمُرنِي عَن الله بتوريث الْجَار من جَاره، وَهَذَا خرج مخرج الْمُبَالغَة فِي شدَّة حفظ حق الْجَار، وإسم الْجَار يَشْمَل الْمُسلم وَالْكَافِر والعباد وَالْفَاسِق وَالصديق والعدو والغريب والبلدي والنافع والضار والقريب وَالْأَجْنَبِيّ وَالْأَقْرَب دَارا والأبعد. وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: الْجَار يُطلق وَيُرَاد بِهِ الدَّاخِل فِي الْجوَار، وَيُطلق وَيُرَاد بِهِ المجاور فِي الدَّار وَهُوَ الْأَغْلَب وَهُوَ المُرَاد. وَاخْتلف فِي حد الْجوَار، فَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ: من سمع النداء فَهُوَ جَاءَ، وَقيل: من صلى مَعَك صَلَاة الصُّبْح فِي الْمَسْجِد فَهُوَ جَار، وَعَن عَائِشَة: حق الْجوَار أَرْبَعُونَ دَارا من كل جَانب، وَعَن الْأَوْزَاعِيّ مثله، ثمَّ كَيْفيَّة حفظ حق الْجَار هِيَ: أَن يعاشر مَعَ كل وَاحِد من الَّذين ذَكَرْنَاهُمْ بِمَا يَلِيق بِحَالهِ من إِرَادَة الْخَيْر وَدفع الْمضرَّة والنصيحة وَنَحْو ذَلِك.