خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة – المنصة المنصة » شهر رمضان » خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة، ها قد بدأ شهر رمضان المبارك يحضر نفسه من اجل الرحيل فهو شهر اتي علينا بالرحمة والمغفرة وفي آخره عتق من النار، شهر الخير والبركة والطاعات والأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى، شهر فيه ليلة القدر المباركة والعشر الاواخر هذه الأيام المباركة التي انعم الله تعالي بها علي عباده الصالحين، شهر ينتهي ويأتي بعده عيد الفطر المبارك هدية من الرحمن الي العباد بعد تعب الصيام لذلك في سطور هذا المقال سنقوم بوضع خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة. خطبة عيد الفطر المبارك. خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
خطبة العيد مكتوبة مختصرة عن
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 28/4/2007 ميلادي - 11/4/1428 هجري
الزيارات: 135629
خطبة عيد الفطر المبارك
يكبر تسع مرات متوالية، ثم يقول: - الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. الحمد لله الذي سهل لعباده طرق العبادة، ويسر، وتابع لهم مواسم الخيرات ، لتزدان أوقاتهم بالطاعات، وتعمر، فما انقضى شهر الصيام حتى حلت شهور حج بيت الله المطهر نحمده على أسمائه الحسنى ، وصفاته العليا، ونعمه التي لا تنحصر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الأحد الصمد المتفرد بالخلق والتدبير، وكل شيء عنده بأجل مقدر، وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله أنصح من دعا إلى الله، وبشر، وأنذر، وأفضل من تعبد لله، وصلى، وزكى، وصام، وحج، واعتمر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ما بدا الصباح، وأنور، وسلم تسليماً. أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واشكروه على نعمته عليكم بهذا الدين القيم دين الإسلام الذي أكمله الله لكم ورضيه لكم دينا، وأتم به عليكم النعمة، ثم اشكروه حيث هداكم له، وقد أضل عنه كثيراً، فأصبحت عقيدتكم أقوى العقائد وأعمالكم أكمل الأعمال وغايتكم أفضل الغايات أما عقيدتكم، فهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
خطبة العيد مكتوبة مختصرة بالعربي
العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب، وإزالة الشوائب عن النفوس، وتنقية الخواطر مما علق بها من بغضاء أو شحناء ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:( وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ» رواه مسلم ، ولنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ» أبو داود ، ولنتذكر قول رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ».
وإن ودعناه بحزن وندم نعم نودعه حزنًا على تلاوته وصومه وكرمه وقيامته وتطهير النفس ورفع الروح إلى مرتفعات النعيم لنعيم الدنيا والآخرة.