كم عدد اليمنيين في السعودية ؟ إن الموقع الجغرافي والحدود البرية التي تربط بين كل من السعودية واليمن جعلت الأولى قِبلة لليمنيين للعمل داخلها، وذلك نظراً لمستوى الاقتصاد العالي فيها عدا عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في اليمن، وهذا جعل ما لا يقل عن اثني مليون نسمة من اليمنين يُقيمون داخل السعودية في الوقت الراهن، بهدف العمل في الوظائف الحكومية التعليمية والطبية والفنية، عدا عن العديد من الأعمال في القطاع الخاص والشركات، إلى جانب عدد كبير من اللاجئين الفارين من آلة الحرب وبطش حكم الحوثيين في بعض المناطق، وبحثاً عن الأمان والسلام. الغاء قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية، لم يصدر أي تصريح رسمي من جهة حكومية سعودية بهذا الخصوص، ومازال هناك حوالي شهر ونصف للتأكد من تنفيذ القرار وترحيل اليمنين أم التراجع عن ذلك.
ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية وعلاقتها بجرائم الإناث
وحسب يمنيين آخرين فإن الحل المتاح لهم هو الهجرة إلى الشمال في السعودية من أجل العثور على العمل والبقاء في هذا البلد وتجنب العودة إلى اليمن. ويجمع العديد منهم على أن التعليمات التي جاءت لهم هي سرية وهي غير معلنة على المواقع الإلكترونية الرسمية أو من الحكومة تجنبا للجدل ولأن ذلك يخالف القوانين الدولية. سبب ترحيل اليمنيين من السعودية:
تشير إحصائيات مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية إلى أن مليوني يمني يعملون في السعودية، وقد تسعى المملكة إلى خفض عددهم خصوصا في المناطق الجنوبية التي يعاني فيها المواطنين السعوديين من البطالة. وتجمع مصادرنا إلى أن المملكة تريد خفض عددهم بحوالي 800 ألف يمني وذلك بدفعهم للعودة إلى اليمن أو الهجرة إلى دول أخرى. وحسب أحدث التقارير تصل معدل البطالة للذكور السعوديين إلى 7. 2% في الربع الأول من عام 2021، مقابل 7. 1% في الربع الرابع من العام الماضي، في حين بلغ معدل البطالة للسعوديات 21. 2% خلال الربع الأول من عام 2021، مقابل 24. 4% في الربع السابق. انخفضت نسبة البطالة بين السعوديين من 12. سبب ترحيل اليمنيين من السعودية وعددهم وحقائق أخرى. 6% بالربع الرابع من العام 2020 إلى 11. 7% في الربع الأول من عام 2021، لكنها لا تزال نسبة كبيرة ومزعجة للسلطات.
دعه يعمل.. دعه يمر في كل بلاد العالم تتسابق الأنظمة على استقطاب العقول إلا في اليمن وحاليا للأسف، السعودية، وهي قادرة ولاريب على المجيء بغيرهم لكن القرار يظل غير إنساني وغير معقول البتة والمأمول من خادم الحرمين الشريفين أن يبادر لإلغائه فهو في واقع الحال، وفي ظل قيادتنا الضعيفة، ومعركتنا المشتركة، ليس ملكاً على السعوديين فحسب بل أب لكلا الشعبين. يعول اليمنيون كثيرا على حكمة ومروءة ودماثة الملك سلمان وولي عهده الأمين، أكثر من تعويلهم على قيادتهم الشرعية، أما الحوثي فهذا هو ما يريده ويتمناه، وهو الذي أوصل الأمور إلى هذا الموصل. حملة ترحيل جديدة لليمنيين من جنوب المملكة.. والسلطات تطلب من الكفلاء والمؤجرين تنفيذ هذا الأمر على سريعاً | يمن تايم. والمؤكد أن أغلب المغتربين اليمنيين سيعودون طوعيا إلى بلادهم فور جلاء الغمة الحوثية ووجود دولة تؤمّن سعيهم، لذا فإن أقصر الطرق إلى إعادتهم، حال افتراض أن بقاءهم مشكلة، هو الإسراع في إعادة دولتهم. المغتربون هم أبناء اليمن البررة الماسكون بما تبقى فيها من اقتصاد، يكسبون رزقهم بعرق جبينهم محفوفين بدعاء الأرحام والأمهات، الواحد منهم يعول ثلاث وأربع أسر، والمساس حاليا بمصدر عيشهم هو مساس بكل اليمنيين، وهذا بالتأكيد غير لائق البتة بمملكة الإنسانية ومدماك العروبة وقبلة المسلمين.