عدم إخبارك للناس بما تريد فعله يحررك من الضغط والشعور بالخوف من الفشل، فمع تعليقات الآخرين بل ومجرد معرفتهم، فإنّه قد يتولد لديك هذا الشعور بأنّك لا بد وأن تنجح لمجرد تجنب التعليقات السلبية "
2- هناك بعض الأشخاص يفضلون دائمًا الحكم على التجارب بالفشل، ربما لأنّهم ينظرون للأمر طبقًا لقدراتهم الشخصية، أو لأنّهم يقومون بالمقارنة بينك وبين الآخرين! فيكون حكمهم أنّ التجربة لن تنجح، ونحن جميعًا ندرك الأثر السلبيّ لأحاديث الآخرين على النفس! مما يجعلك ربما تقرر العدول عن تنفيذ فكرتك، رغم أنّها فكرة جيدة ومختلفة. لذلك فإن الكتمان يجعلك تبعد ذاتك عن الوقوع في هذه المشكلة، وتركّز على تنفيذ فكرتك. <<حملـــة نـذكــر تجــاربنــا فيهــا ونشـجـع بعـض بالاستغفـار بنية الزواج<< | منتديات كويتيات النسائية. 3- من الأمور التي نواجهها دائمًا عندما نتحدث عن أي شيءٍ نرغب في عمله هو أننا نتلقى عددًا لا نهائيًا من النصائح، في ظاهره هذا شيءٌ عظيم بالطبع، لكن لأننا نسمع النصائح من غير المختصين، فإننا نتلقى نصائح قد لا تكون صحيحة بالمرّة، وقد يعتقد صاحبها أنّه يقول كلامًا صائبًا، فتتأثر أنت بها. مثلًا قررت أن تأخذ خطوة الزواج، لا بد وأن تسمع ألف نصيحة حول اختيار شريك الحياة. قررت أن تدرس شيئًا معينًا، ستسمع ألف مليون نصيحة حول أهمية هذا الشيء وكيفية دراسته.
- <<حملـــة نـذكــر تجــاربنــا فيهــا ونشـجـع بعـض بالاستغفـار بنية الزواج<< | منتديات كويتيات النسائية
≪≪حملـــة نـذكــر تجــاربنــا فيهــا ونشـجـع بعـض بالاستغفـار بنية الزواج≪≪ | منتديات كويتيات النسائية
داروا_أموركم_بالكتمان# - YouTube
تاريخ النشر: الأربعاء 16 رمضان 1431 هـ - 25-8-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 139601
340255
0
593
السؤال
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود. ما صحة هذا الحديث، مع العلم أنكم كنتم تستشهدون به كثيرا في فتاواكم وعليه من الجدل الكثير ، وهذه فتوى بأن الحديث موضوع ومنكر بالرغم من تصحيح الألباني له فما رأيكم. وهذا نص الفتوى من موقع آخر. وشكرا. والحديث قال عنه ابن أبي حاتم: منكر ، وحكم ابن الجوزي بوضعه. وضعفه العراقي ، والسيوطي في الجامع الصغير ، والعجلوني في كشف الخفاء. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/195): (عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود. رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه سعيد بن سلام العطار. قال العجلي: لا بأس به ، وكذبه أحمد وغيره ، وبقية رجاله ثقات إلا أن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا رتبة الحديث المذكور واختلاف أهل العلم في تصحيحه وتضعيفه. ونقلنا كلامهم في الفتوى رقم: 43797. ونزيد هنا كلاما عنه 0 في كشف الخفاء بعد كلامه المذكور في الفتوى المشار إليها قال: وله طريق أخرى عند الخلعي في فوائده عن علي رفعه: استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان لها، ويستأنس له بما أخرجه الطبراني عن ابن عباس مرفوعا: إن لأهل النعم حسادا فاحذروهم.