لماذا سمي أبو هريرة بهذا الاسم.
- سبب تسمية الصحابي الجليل ابو هريرة بهذا الاسم | المرسال
سبب تسمية الصحابي الجليل ابو هريرة بهذا الاسم | المرسال
↑ "أبو هريرة " ، الألوكة ، 19-4-2015، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2021. ↑ محمد الخطيب ، أبو هريرة راوية الإسلام ، صفحة 68-70. ↑ محمد الخطيب، أبو هريرة راوية الإسلام ، صفحة 100. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 365. سبب تسمية الصحابي الجليل ابو هريرة بهذا الاسم | المرسال. ↑ أبو عاصم البركاتي (11-4-2021)، "مناقب وفضائل أبي هريرة الدوسي" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2021. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:285، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المسند ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:9757 ، المرفوع منه صحيح لغيره. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2491، صحيح. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً ✕ رائع! شكراً لك ✕ نأسف لذلك! كيف يمكن تحسين المقال ؟ * 100/0
نحن نقوم بقراءة جميع الردود و نستخدمها لتحسين موقعنا.
[٢] [٣] نبذة عن أبي هُريرة
هو عبد الرحمن بن صخر من ولد ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم الدوسي من قبيلة الأزد القحطانية اليمانية، وتعتبر قبيلة الأزد من أشهر القبائل العربية وأكبرها، [٤] مات أبوه وهو صغير فنشأ يتيماً مسكيناً. [٥]
كان -رضيَ الله عنه- أبيضاً، بعيد ما بين المنكبين، ذا ضفيرتين، أفرق الثنيتيْن؛ أي بعيد ما بين السنّيْن الذيْن في مقدمة الفم، يخضب شيْبَه باللون الأحمر، [٦] وكان اسمه -رضيَ الله عنه- في الجاهلية عبد شمس وقيل غير ذلك، فسمَّاه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عبد الرحمن. [٧]
أسلمَ -رضيَ الله عنه- على يد الصحابي الطُّفيل بن عمرو الدوسي الذي كان رجلاً شريفاً كريماً ذا رأي وحكمة في قومه دوس، فخرج أبو هُريرة -رضيَ الله عنه- من اليمن مع نفر من قومه إلى المدينة فوجدَ النبيَّ - صلّى الله عليه وسلّم- قد خرج إلى خيبر فتبعه وشهد معه فتح خيبر في بداية السنة السابعة من الهجرة. [٨]
وكان -رضيَ الله عنه- شديد الفقر من أهل الصُّفة؛ وهم فقراء المسلمين، وبقيَ -رضيَ الله عنه- ملازماً للنبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- لأربع سنوات في جميع جولاته وذهابه وإيابه طالباً للعلم حافظاً له، [٩] واختلف في سنة وفاته -رضي الله عنه- فقيل في سنة سبع وخمسين، وقيل ثمان وخمسين، وقيل تسع وخمسين، [١٠] ودُفن في المدينة النبوية.