ومر الكثير من الوقت، وكانت البطة البيضاء تنتظر أولادها الصغار بشوق رهيب، وكانت تتمنى أن يخرج من هذا البيض بط صغير وجميل. شاهد من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية
الفصل الثاني
يتحدث هذا الفصل من قصة البطة السوداء عن خروج البط الصغير من البيض، كالآتي:
بعد انتظار طويل، بدأ بيض البطة البيضاء أن يتشقق ويخرج منه البط الصغير. وبالفعل انكسرت البيضة الأولى وخرجت منها بطة جميلة باللون الأبيض وتشبه أمها كثيرًا. ففرحت الأم وانتظرت باقي البيض أن ينكسر ويخرج منه باقي الأولاد. وبالفعل انكسرت بيضة تلو الأخرى، وخرج منهم بط جميل الذي يتميز بلونه الأبيض. ولكن البيضة الرابعة انكسرت ومنها بطة سوداء، ومختلفة تمامًا عن أخواتها. قصة البطة السوداء - ووردز. كان خروج البطة السوداء مفاجأة وصدمة كبيرة للأم، فحزنت كثيرًا أن هذه البطة لا تشبه أخواتها. ولكنها أحبتها كثيرًا، واعتنت بها كثيرًا، هي وأخواتها الصغار. وظلت الأم ترعى أبنائها، وتوفر لهم كافة احتياجاتهم من طعام وشراب. الفصل الثالث
بعد فترة من الوقت كبر الأولاد وأصبحوا قادرين على العوم، وبدأت الأم في تعليمهم، وتتمثل أحداث قصة البطة السوداء أو القبيحة في الآتي:
أخذت البطة الأم أولادها إلى البحيرة القريبة من المنزل من أجل أن يتعلموا السباحة بطريقة صحيحة.
- قصة البطة السوداء .. عرض بوربوينت لرياض الاطفال
- قصة وحكايات للاطفال - قصة البطة السوداء
- قصة البطة السوداء - ووردز
قصة البطة السوداء .. عرض بوربوينت لرياض الاطفال
كان يا ما كان في سالف العصر والآوان بطة كبيرة بيضاء ذات مظهر جميل تعيش بالقرب من بحيرة كبيرة، كانت دائمًا تتمنى أن يكون لها فراخ صغيرة لأنها تبقى وحيدة وحزينة، وكانت تدعو الله أن يرزقها الأبناء الصغار، وبعد فترة وضعت البطة أربع بيضات، وكانت تعتني بهم دائمًا، وبعد أيام بسيطة بدأت تلاحظ أن قشرة البيض تتشقق وخرج من كل بيضة فرخ أبيض جميل، أما البيضة الأخيرة فخرج منها فرخ غريب اللون والشكل لأنه كان فرخًا أسود. بداية قصة البطة السوداء
شعرت الأم بالدهشة الكبيرة من هذا الشيء الغريب، ولكنها لم تعطيه أهمية كبرى، واعتبرت أنه واحدًا من أبنائها واعتنت به جيدًا، وفي يوم من الأيام طلبت البطات الصغار من البطة الأم الكبيرة أن يذهبوا إلى البحيرة كي يلعبوا بالماء ويتعلموا العوم، وبالفعل سمعت الأم كلامهم وأخذت صغارها وذهبت إلى البحيرة، وبدأوا يلعبون بالماء، وعلمتهم الأم العوم في البحيرة وفرح الصغار كثيرًا بذلك ولعبوا ومرحوا. ولكن البطة السوداء الغريبة والتي كانت تبدو كطائر غريب لم تكن مثل بقية أخواتها، ولم تفرح كثيرًا بالبحيرة والعوم، لأنها لم تتمكن من تعلم العوم مثل باقي الفراخ، وشعر الطائر أنه غريب عنهم، وبدأ الصغار بالفعل يستهزؤون به ويسخرون منه، وأطلقوا عليه اسم البطة السوداء، نظرًا لأن ريشه كان لونه أسود، وخرج الفرخ الصغير الغريب من البحيرة وهو يشعر بالحزن الشديد، وابتعد عن البطة الكبيرة وفراخها، ولكنه لم يكن يعرف أي أشخاص غيرهم.
قصة وحكايات للاطفال - قصة البطة السوداء
البط يتعلم السباحة
وبعد مرور الأيام، قررت البطة الأم أن تعلم أطفالها السباحة، فأخذتهم عند البحيرة ليلعبوا بها ويسحبون في المياه، وبدأ البط بالفعل في السباحة واللعب وقضاء وقت جميل في المرح، ولكن البطة التي تملك ريشاً له لون أسود لم تستطع العوم مثل إخوتها، وواجهت صعوبة في النزول إلى المياه، فبدأ البط الأخر بالاستهزاء منها كثيراً، ويطلقون عليها اسم البطة السوداء، حتى حزنت وجلست على جانب الطريق تبكي، فمر بها بطة كبيرة ومعها الكثير من البط الصغير، فجاء أحد البط واقترب منها وقال لها، لماذا تبكين أيتها البطة؟ وما هو سبب حزنك؟.
قصة البطة السوداء - ووردز
فرحت البطة السوداء ،وقالت أخيراً عرفت من أنا، فأنا شحرورة جميلة جداً وحتى إذا لم أكن شحرورة المهم تأكدت أني لست بطة سوداء. وطارت تبحث عن والديها وأصلها ،وذلك بعد أن ودعت البطة الأم وصغارها شاكرة لها تربيتها لها ومعاملته الحسنة ،وقالت لهم أنها لن تنساهم ولن تنسى الأوقات الرائعة التي قضتها مع البطة الأم.
لكنه لم يكن يعرف غيرهم، فجلس وحيدًا حزينًا، في هذه الأثناء مرتْ بطة أخرى ومعها فراخها. فجاء أحد هذه الفراخ للبطة السوداء وقال لها: لماذا أنتِ حزينة أيتها البطة ؟ ردّت البطة السوداء: أنا لا أستطيع العومَ والسباحة في البحيرة كما تفعل البطات الأخريات، أشعر بأني وحيدة وغريبة ولا أعلم ماذا أفعل ؟ فقالت البطة الصغيرة: يمكنني أن أعلّمَك السباحة والعوم في البحيرة تَعالَيْ معنا، وحاولت البطة السوداء تعلُّم السباحة ولكنها لم تنجح. شكرت صديقتها البطة الصغيرة على مساعدتها لها، ولعبت البطتان بعيدًا عن البحيرة واستمتعتا بالوقت كثيرًا، ودعت البطة السوداء صديقتها. ثم ذهبت إلى مكان مرتفع قليلًا كأنه تلة، وقفت عليها، شاهدت من بعيد طائرًا آتيًا نحوها بسرعة كبيرة وكأنه يريد افتراسها. فجأة أحسّت البطة بجناحَيْها كأنهما سيطيران، وفعلًا حاولت الطيران بسرعة وطارت بعيدًا ،ووقفت على غصن شجرةٍ مرتفعةٍ، أدركتْ البطة حينها أنها ليستْ من البط لأنَّ البط لا يطير. وبعد فترة من التجوال ،التقت بمجموعة طيور جميلة ،فقالوا وهي تسمعهم ،ماذا تفعل هذه الشحرورة هنا. فقالت لهم: اسمي ليس شحرورة بل بطة. فقالوا لها ضاحكين ولكنك تشبهين الطائر الشحرور الأسود الجميل فكيف صرتي بطة.
فأمر الشاب الذي تبين أنه الأمير بسجن الساحرة الشريرة، وطرد المرأة وزوج الفتاة الأخرى من أحد رجال الحاشية وجعلها تقيم في القصر، وجعل المرأة العجوز تقيم عنده في القصر مع بطها الست، وتزوج الأمير بفتاته وعاشا معا في سعادة وهناء.