حكم السفر لبلاد الكفار بغرض السياحه ؟ الشيخ صالح الفوزان - YouTube
حكم السفر إلى بلاد الكفر - هوامير البورصة السعودية
أمّا مَن يموت في هذا السّبيل فموته لا في سبيل الله، وبئست الخاتمة! نعوذ بالله، أتأمن مِن ذلك؟! مَن يأمن مِن ذلك؟!
السياحة في بلاد الكفار | الدليل الفقهي
الحمد لله. أولا:
إقامة المسلم في بلاد الكفر ، قد أفتى أهل العلم بأن الأصل عدم جوازها ، وذلك للآتي:
1- ورود الأحاديث النبوية بالنهي عن إقامة المسلم في بلاد الكفر ، والأمر بمفارقة
الكفار ؛ ومن ذلك:
ما ورد عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: ( أَنَا
بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ) رواه أبو
داود ( 2645) ، والترمذي ( 1604) ، وصححه الألباني في " إرواء الغليل " ( 5 / 29
- 30). وعَنْ أَبِي نُخَيْلَةَ الْبَجَلِيِّ قَالَ: قَالَ جَرِيرٌ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُبَايِعُ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ ، ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ ، وَاشْتَرِطْ عَلَيَّ ، فَأَنْتَ
أَعْلَمُ ، قَالَ: ( أُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ ، وَتُقِيمَ
الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتُنَاصِحَ الْمُسْلِمِينَ ، وَتُفَارِقَ
الْمُشْرِكِينَ) رواه النسائي ( 4177) ، وصححه الألباني في " سلسلة الأحاديث
الصحيحة " ( 2 / 227). ما حكم الإقامة في بلاد الكفار؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. 2- بلاد الكفر في هذا الزمن كثرت بينهم الفواحش وتفننوا فيها حتى أصبحت من عاداتهم
وعرفهم ولا ينكرها عندهم أحد إلا عابوه.
ما حكم الإقامة في بلاد الكفار؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات. الشرط الثالث: أن يكون محتاجا إلى ذلك. فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك من الفتنة أو
خوف الفتنة... حكم السفر إلى بلاد الكفر - هوامير البورصة السعودية. " انتهى من " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 6 / 131 - 132). والذي يظهر لنا ، والله أعلم
، أن الحاجة الماسة غير متوفرة في حالتك ، لأنه لا يظهر مما ذكرته وجود حاجة ماسة
أو ضرورة تدفعك للإقامة في بلاد الكفر ؛ لأن هذه الحوادث التي ذكرتها وإن كثرت إلا
أنها – على حسب علمنا - لم تصل إلى حد خروج الحياة في باكستان إلى الفوضى العامة ،
فما زالت هناك مناطق كثيرة آمنة داخل باكستان ، فيمكن للمسلم أن ينتقل من مدينة أقل
أمنًا إلى أخرى أكثر أمنًا. لكن إذا قدر من حال شخص:
أنه لم يعد آمنا على نفسه ، أو على دينه ، وهو في بلده ، ولم يتيسر له العيش آمنا
في شيء من بلاد المسلمين ، فلا حرج عليه أن ينتقل إلى حيث يأمن على دينه ، ونفسه ،
وأهله ، ولو كان من بلاد الكفار. وقد سبق في الفتوى رقم: ( 13363) تفصيل
مهم حول هذه المسألة. والله أعلم.
فترى الذين
في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن
يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم
نادمين}، وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن من أحب قوماً فهو منهم، وأن المرء مع من
أحب ". ومحبة أعداء الله من أعظم ما يكون خطراً على المسلم لأن محبتهم تستلزم
موافقتهم واتباعهم، أو على الأقل عدم الإنكار عليهم ولذلك قال النبي
صلى الله عليه وسلم: " من أحب قوماً فهو
منهم ".