طلب العلم الديني والشرعي في وقت مبكر من حياته ، فلزم دروس العلم الديني والشرعي لعدد من علماء دمشق ، حيث درس التفسير ، والحديث ، والفقه ، والسيرة ، والفرائض ، ونال إجازة إسلامية في رواية الحديث الشريف. عمل في حقل التعليم الجامعي، في كلية التربية بجامعة دمشق، قرابة ثلاثين عاماً وهو يدرس مادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين ويشرف على مجلة نهج الإسلام التي تصدرها وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية. شارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية في الكثير من البلدان العربية والأجنبية والشرقية، وألقى العديد من المحاضرات الدينية وكان له حضور واسع. هو عضو مؤسس لجمعية مكافحة التدخين والمواد الضارة في سوريا ورئيس لجـمعية حقوق الطفل في سوريا أيضاً...
Other books in the series
Need another excuse to treat yourself to a new book this week? We've got you covered with the buzziest new releases of the day. الحب في الإسلام قبل الزواج. To create our... Welcome back. Just a moment while we sign you in to your Goodreads account.
الحب الطبيعي والديني في الاسلام
وفي الحديث الذي يورده أهل السير في كتبهم وتصنيفاتهم - وفي سنده ضعف - نجده بعد أن رفض دعوته أهل الطائف، يدعو الله تعالى بدعاء صادق: ((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكِلُني؟ إلى بعيد يتجهَّمُني؟ أم إلى عدوٍّ ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليَّ غضبٌ فلا أبالي)). فما الذي جعل الرسول الكريم صلى الله عليه عليه وسلم يستعذب هذا العذاب، ويستسهل تلك الصعاب؟ إن من أسباب ذلك الحب لله تعالى؛ فقد ارتقى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أعلى درجات الحب وهي "الخلة"؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى قد اتخذني خليلًا، كما اتخذ إبراهيم خليلًا))؛ [صحيح مسلم]. إنه نبي الرحمة للعالمين أجمعين، بل رحمة وحب شمِل العجماوات والجمادات؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحدًا جبلٌ يحبُّنا ونحبه))؛ [رواه مسلم]، وقال لمن رآه يرهق جملًا له: ((ألا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إليَّ أنك تجيعه وتُدئِبُه))؛ [مسند أحمد]، وحين رأى أصحابه حُمَّرةً، فأخذوا فِراخها، فجاءت الحمرة فجعلت تفْرِش، فيقول النبي الرؤوم صلى الله عليه وسلم مستنكرًا: ((من فجع هذه بولدها؟ ردُّوا ولدها إليها))؛ [أخرجه أبو داود].
الحب في الإسلام قبل الزواج
فمن يحب لا يؤذي، لا يقتل، لا يخون، لا يخدع. من تكون شخصيته مُحبة يكون دائما نظيفا من الداخل والخارج، هادئا، معتدلا، ملتزم الرعاية والعناية بالمحبوب. فطاقة الحب الحقيقى الإيجابية تغير من طبيعة الإنسان ليكون أفضل ومنيرا بعلاقته بمحبوبه. أتى الإسلام بقواعد عملية تنظم محبة الإنسان لله بالصلاة، ومحبته للبشر بالمعاملات، ومحبته للجماد بالحفظ والصيانة ومحبته للمجتمع بتنميته وتطويره. عندما توصف بالفهم والتسامح والمغفرة، فأنت تعنى الإسلام وبالتالى تكون مُحبا حقيقيا، فالمسلم الصحيح هو المحب الحقيقي، والمحب الحقيقى هو مسلم بالطبيعة، فالإسلام دين الحب والمُحب والمحبوب. إن قواعد الصلاة والزكاة بالإسلام تمنح للمسلم (كمُحب) توازنا روحيا بعلاقته بالله ومخلوقاته وتوازنا ماليا بعلاقته بالمجتمع وإخوانه بالإنسانية. فإذا كان الحب طاقة كونية وعالمية للإنسانية كلها، فالإسلام الحقيقى يمكن النظر له كعلاج روحى عملى لقلوب وأرواح البشر ـ بغض النظر عن ألوانهم ودياناتهم وجنسياتهم ـ والتمعن بالقرآن وقصة حياة النبى محمد، تثبت أن هناك دليلا عمليا لكيف نحب وكيف نكون إنسانا مُحبا. الحب في الاسلام. ومن مدار الحب لمدار معية الله! فمع تقدم الأيام نكتشف أن سعادة القلب لا تكون إلا فى محبة ومعية الله سبحانه، وكل ما عدا ذلك فهو رحلة وراحة جوارحنا على الأرض.
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي لك الأخ الفاضل abdalll قلت:ـ والحب على قسمين - فطري جبلي -فأما الفطري الجبلي - فلا لوم على العبد فيه ، فإن الله فطره على ذلك ، كحب الرجل الطعام ، وحبه الماء، وحبه ابنه ، وزوجته ، وأصدقاءه. وأما الكسبي السببي - فهو الإرادي الذي يحاسب الله عليه العبد ، إذا صرفه لغير مرضاة الله تبارك وتعالى ليتك ضربت لنا أمثلة عن النوع الثاني الكسبي مثلما ضربت لنا عن النوع الأول. لأنني كنت أظن أن الحب لا إرادي, أي أن الإنسان لا يتحكم فيه. فأنا لا أملِـي على قلبي أن يُحب فلانا أو لا يحب فلانا. حتى الزوجة التي ضربتها مثلا للجبلي الفطري أحيانا تغضِبني وأصبح لا أحبها وربما أطلقها, وأما أمر الأصدقاء فأكثر وضوحا حيث كثير منهم يتحول مع مرور الوقت. وإني في انتظار ردك على تعليقي وإجابتك عن أسئلتي فهي مهمة جدا عندي. وقد نشرتُ قناعتي في العديد من المواضيع وسأستمر في نشرها إن لم تقنعني أنت أو أحد غيرك بخلافها. هل الحُب في الإسلام حلال؟!. نعم قناعتي أن الحب لا إرادي فليس هو مثل القميص الذي نلبسه متى نشاء ونخلعه متى نشاء! ملاحظة: قلتَ.. أما الفطري الجبلي - فلا لوم على العبد فيه ، فإن الله فطره على ذلك ، كحب الرجل الطعام ، وحبه الماء، وحبه ابنه ، وزوجته ، وأصدقاءه.