_________ (١) تذكرة الحفاظ ٢: ٥ وتهذيب التهذيب ٧: ٣١٥ وابن خلكان ١: ٤١٨ وطبقات النحويين واللغويين ٢١٧ ومراتب النحويين - خ. وفيه: رأيت نسخة من كتاب «الغريب المصنف» على ترجمته: «تأليف أبي عبيد القاسم بن سلاَّم الجمحيّ» وليس أبو عبيد بجمحي ولا عربي، وإنما الجمحيّ محمد بن سلام، صاحب «طبقات الشعراء» وأبو عبيد في طبقة من أخذ عنه، أي معاصر لتلاميذه. وغاية النهاية ٢: ١٧ وطبقات الحنابلة ١: ٢٥٩ ومختصره ١٩٠ وتاريخ بغداد ١٢: ٤٠٣ وطبقات السبكي ١: ٢٧٠ والفهرس التمهيدي. والانتقاء ١٠٧ وبروكلمان Brockelmann نقلا عن: «الأعلام» للزركلي [مع إضافات بين معقوفين]
القاسم بن سلام الاموال
- من أهل هراة. ولد وتعلم بها. وكان مؤدبا. ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة. ورحل إلى مصر سنة ٢١٣ وإلى بغداد، فسمع الناس من كتبه. وحج، فتوفي بمكة. - وكان منقطعا للأمير عبد الله بن طاهر، كلما ألف كتابا أهداه إليه، وأجرى له عشرة آلاف درهم. من كتبه: • «الغريب المصنف - ط» مجلدان، في غريب الحديث، ألفه في نحو أربعين سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن • «الطهور - خ» في الحديث [طُبع] • «الأجناس من كلام العرب - خ» • «أدب القاضي» • «فضائل القرآن - خ» [طُبع] • «الأمثال - ط» [طُبع] • «المذكر والمؤنث» • «المقصور والممدود» في القراآت • «الأموال - ط» • «الأحداث» • «النسب» • «الايمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته - خ» في الظاهرية، بدمشق، سماه لي عبيد [طُبع] - قال عبد الله بن طاهر: علماء الإسلام أربعة: عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في زمانه، والقاسم بن سلّام في زمانه. - وقال الجاحظ: «لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة». - وقال أبو الطيب اللغوي: أبو عبيد مصنف حسن التأليف إلا أنه قليل الرواية، أما كتابه «الغريب المصنف» فانه اعتمد فيه على كتاب معمر بن المثنى، وكذلك كتابه في «غريب القرآن» منتزع من كتاب معمر (١).
أبو عبيد القاسم بن سلام
القاسم بن سلام أبو عبيد - YouTube
كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام
سأل أحد عن الشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي عبيد فقال: أما أفهمهم فالشافعي وأنه قليل الحديث وإن أروعهم فأحمد بن حنبل، وأكثر حفظا فإسحاق، وأما أعلمهم بلغات العرب فكان أبو عبيد. قال عبد الله بن طاهر: الناس أربعة، ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في زمانه، وأبو عبيد القاسم بن سلام في زمانه. قال القاضي أحمد بن كامل: كان أبو عبيد فاضلا في دينه وعلمه، ربانيا متقن في أصناف علوم الإسلام من القراءات والفقه والعربية والأخبار، حسن الرواية صحيح النقل ولا أعلم أحدا من الناس طعن عليه في شيء من أمر دينه. قال ابن خلكان في ترجمته لأبي عبيد: كان ذا دين وسيرة جميلة ومذهب حسن وفضل بارع. قال يحيى بن معين: أبو عبيد ثقة، وقال الدار قطني: ثقة إمام جبل، وقال الجاحظ: لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة. كما كان ابن حنبل يستحن علم أبي عبيد ويحسن ذكره. قد يهمك أيضا: القاسم بن محمد ( علمه – مواقف من حياته – انجازاته في الإسلام)
وفاة أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي
حج أبو عبيد في عام 219 هجرية ثم نوى الرجوع إلى العراق، ولما رأى رؤيا تنهاه عن الرجوع إلي العراق، ظل في مكة وتوفي في محرم عام 224 هجرية في خلافة المعتصم بالله العباسي، وكان عمره حوالي 57 عاما.
الثاني: في جهود أبي عبيد في علم رسم القرآن. الثالث: في جهود أبي عبيد في علم القراءات. الرابع: في مسائل متفرقة تتعلق بالكتاب العزيز، وفيه فصول:
1- هل في القرآن شيء من لغات العرب. 2- الاقتباس من القرآن. 3- جهود أبي عبيد في علم عد الآي. 4- جهود أبي عبيد في علم الوقف. 5- ظهور الآيات وبطونها. 6- تنكيس شيء من القرآن.