السبت 26 ذي الحجة 1436 هـ - 10 اكتوبر 2015 م - العدد 17274
شاطئ «أرامكو» المجاور يعد نموذجاً للسلامة
تكرار حالات الغرق في العقير يستوجب التحرك
مع أنه لا يفصل بين شاطئي العقير وشاطئ القرية التابعين لمحافظة الأحساء والواقعين على ضفاف الخليج العربي سوى سياج حديدي، إلا أن الفارق كبير جداً في مدى توافر وسائل السلامة لمرتادي الشاطئين، وهو ما لا يحتاج إلى جهد لاكتشاف الفارق للزائر لكلا الشاطئين. مراقبة على مدار الساعة
شاطئ القرية، التابع لشركة أرامكو السعودية والمخصص لموظفيها، وفرت فيه الشركة أبراجا للمراقبة يوجد بها موظفون مؤهلون ومدربون على الغوص، ومجهزون بمناظير وأدوات الغوص والإنقاذ، يعملون على مدار الساعة ويمنعون السباحة خلال الليل، فيما تجوب الزوارق الشاطئ عرضاً وطولاً وعلى مدار الساعة. ونشرت أرامكو علامات تحذيرية بألوان فسفورية، كما وضعت شبكاً بامتداد الشاطئ تحدد من خلالها آخر نقطة لا يمكن لمحبي السباحة تجاوزها، وحين التجاوز يصدر موظف البرج إشارات تحذيرية مصحوبة بإطلاق أصوات تحذيرية معروفة، وفي حال عدم الاستجابة يتم توجيه موظف آخر وإلزام الأشخاص على التراجع حفاظاً على أراوحهم، وفي حال استدعى الوضع فلا حاجة للاتصال واستدعاء زورق المراقبة فهو موجود وعلى متنه غواصون.
شاطئ القرية ارامكو توظيف
يمكنك فتح موضوع جديد للمناقشة او الاستفسار والمشاركة. احجز الفندق بأعلى خصم:
Share
شاطئ القرية ارامكو حديثي التخرج
مشروع أرامكو السعودية
06 يناير 2016
وقعت شركة سفاري للتشغيل والصيانة إتفاقية لمدة ثمانية سنوات قابلة للتجديد لمدة سنتين مع أرامكو السعودية وذلك لتقديم الإشراف الكامل ، القوى العاملة ، المواد، المركبات ، المعدات والأدوات وذلك للقيام بأداء خدمات التشغيل السكني ، النظافة ، خدمات توزيع البريد ، ومخازن الأثاث لأرامكو السعودية بمنطقة البقيق ومرافق مخيم شاطئ " القٌرية" بالمنطقة الشرقية. ويمثل هذا المشروع مكسباً هاماً حيث ان شركة سفاري تتطلع للتمدد والانتشار بخدماتها في مرافق ارامكو السعودية في مناطق أخرى بالمملكة ويتوقع البدء في المشروع في بداية شهر يوليو 2016.
لم تكتف أرامكو بذلك، فالغواص الموجود على الأرض يقوم بشكل شبه مستمر باستغلال الوقت، والقيام بتدريب صغار السن والشباب على كيفية العوم والسباحة، وأيضاً على كيفية استخدام سترة النجاة. لا وجود لوسائل السلامة
وإذا ما انتقلنا لشاطئ العقير، فيمكن القول اختصاراً إنه لا يوجد أي من وسائل للسلامة تلك، رغم حرص أمانة الأحساء ووضعها لوحات تحذيرية لمحبي السباحة والغوص على امتداد الشاطئ، إلا أن هناك شبه غياب لزوارق حرس الحدود التي تراقب الوضع. Saudi Aramco Oqair Beach | شاطئ ارامكو السعودية - Al ‘Uqayr, Eastern. "الرياض" كانت في الشاطئ، ولاحظت قيام بعض أرباب الأسر بارتكاب أخطاء تتمثل في اصطحاب نسائهم وأطفالهم والدخول إلى مسافات بعيدة في عرض البحر، ومكوث بعضهم حتى ساعات الغروب، غافلين عن المخاطر التي تودي بحياتهم في حال تعرضهم لتقلبات البحر، وقبالة ذلك لم نلحظ أي تحرك من قبل حرس الحدود أو دورياتهم، ما قد ينجم عنه كوارث لا قدر الله. "الرياض" ومما رصدته ميدانياً، تضيف أنه وعلى مدار 13 ساعة لم يقم فيها زورق النجاة بجولة في الشاطئ، فيما اكتفى حرس الحدود بتسيير دورية برية، وهنا لا بد من لفت النظر إلى أن المخاطر تحدق بالمرتادين في عرض البحر وليس في البر، فبرغم أهمية الدوريات إلا أن الأهمية الكبرى هي في وجود زوارق الانقاذ، مع وضع لوحات تحمل أرقام حرس الحدود لتلقي البلاغات.