ستكتمل هذه العملية التي بدأت في عهد لويس السادس خلال قرنين من الزمن. تمثل التحدي الكبير الثاني الذي واجهه لويس القوة الصاعدة للأنغلو نورمان بقيادة ملكهم الجديد القدير، هنري الأول ملك إنجلترا. النزاع مع البارونات اللصوص [ عدل]
في وقت مبكر من حكمه (وفي عهد والده) واجه لويس مشكلة البارونات اللصوص الذين قاوموا سلطة الملك وانخرطوا في اللصوصية، ما جعل المنطقة المحيطة بباريس غير آمنة. من قلاعهم، مثل لي بويزي وشاتوفورت ومونتليري، فرض هؤلاء البارونات الرسوم، وقطعوا الطريق على التجار والحجاج، وروّعوا الفلاحين، وإلى جانب ذلك نهبوا الكنائس والأديرة، وهو بالذات ما أغضب كتّاب ذلك الوقت، إذ كان معظمهم من رجال الدين. في عام 1108، بعد توليه العرش بفترة وجيزة، انخرط لويس في حرب مع هيو من كريسي، الذي أنهك الريف وأسر أود كونت كورباي في «لا فيرتي ألاي». حاصر لويس تلك القلعة لتحرير أود. [3]
في بداية عام 1109، حاصر لويس أخاه غير الشقيق، فيليب، ابن بيرتراد دي مونتفورت، الذي تورط في اللصوصية والمؤامرات ضد الملك، في مانتس لا جولي. كيف مات لويس السادس عشر - موضوع. تعاون فيليب في مؤامراته مع لوردات مونتفورت لاموري. جهز أموري الثالث دي مونتفورت مجموعة من القلاع التي تشكل عند ربطها معًا حاجزًا ممتدًا يفصل لويس عن مساحات واسعة من مملكته، ما يهدد التواصل جنوب باريس.
لويس الخامس عشر ملك فرنسا – E3Arabi – إي عربي
وفي 7 مارس، وُجِد أن كلًا من لويس وشقيقه الأكبر، الدوق السابق لبريتاني، مصابون بالحصبة، وعولج الشقيقان بالطريقة التقليدية وهي النزيف. وفي ليلة 8-9 مارس، توفي دوفين من مزيج من المرض والعلاج. ولم تسمح مربية لويس، مدام دي فينتادور للأطباء بجعل لويس ينزف أكثر؛ كان مريضًا جدًا ولكنه نجا. وعندما توفي لويس الرابع عشر في 1 سبتمبر 1715، ورث لويس العرش في الخامسة من عمره. لويس الخامس عشر ملك فرنسا – e3arabi – إي عربي. كان قانون فينسينز يفرض منذ عام 1374 أن تُحكم المملكة من قبل وصي إلى أن يصل لويس إلى عمر الثالثة عشر. مُنح لقب الوصي لأقرب أقربائه، ابن عمه فيليب، دوق أورليان. ومع ذلك، لم يثق لويس بفيليب، الذي كان جنديًا معروفًا، ولكنه اعتُبر ملحدًا وفاحشًا من قبل الملك. أشار الملك لفيليب بصورة خاصة بلقب فونفارون دي كريم («متبجح الجرائم»). أراد لويس الرابع عشر لفرنسا أن تُحكم من قبل ابنه المفضل ولكن غير الشرعي، دوق مين (الابن غير الشرعي للويس الرابع عشر ومدام دو مونتيسب)، الذي كان في المجلس. وفي أغسطس 1714، وقبل وفاته بفترة قصيرة، أعاد الملك كتابة وصيته ليحدد سلطات الوصي؛ اشترطت الوصية أن تُحكم البلاد من قبل مجلس وصاية يتكون من أربعة عشر عضوًا حتى وصول الملك لسن الثالثة عشر.
كيف مات لويس السادس عشر - موضوع
واختير فيليب ابن اخت لويس الرابع عشر رئيسًا للمجلس، وتضمن الأعضاء الآخرون في المجلس دوق مين وحلفائه. كانت القرارات تُتَّخذ بواسطة تصويت الأغلبية، بمعنى أن بإمكان الوصي أن يُغلب بأصوات حزب مين. رأى أورلينز الفخ، وذهب إلى برلمان باريس مباشرةً بعد وفاة الملك، وهو تجمع للنبلاء حيث كان لديه العديد من الحلفاء، وجعل البرلمان يلغي وصية الملك. ومقابل دعمهم، أعاد للبرلمان دروا دو روموترانس (الحق في الاعتراض) – وهو الحق في الاعتراض على قرارات الملك، وكان هذا الحق قد ألغي من قبل لويس الرابع عشر. وقد أعاق حق الاعتراض عمل النظام الملكي وحدد بداية الصراع بين البرلمان والملك والذي أدى في النهاية إلى الثورة الفرنسية عام 1789. في 9 سبتمبر 1715، أمر مجلس الوصاية بنقل الملك بعيدًا عن البلاط في فرساي إلى باريس، حيث كان لمجلس الوصاية مسكنًا الخاص في القصر الملكي. وفي 12 سبتمبر، نفذ أول أعماله الرسمية، وافتتح أول سرير عدالة (اجتماع مجلس الدولة) في فترة حكمه في القصر الملكي. وعاش منذ سبتمبر 1715 وحتى يناير 1716 في قلعة فينسينز، قبل أن ينتقل إلى قصر التويليري. أُخذ من مربيته مدام فينتادور في فبراير 1717 عندما وصل لسن السابعة ووضع في رعاية فرانسوا دي نيوفيل، الدوق ذو الثلاثة والسبعين عامًا ومارشال فرنسا، واختير ليكون مربيه في وصية لويس الرابع عشر في أغسطس 1714.
لويس الخامس عشر ( بالفرنسية: Louis XV de France) ولد في 15 شباط 1710 وتوفي في 10 أيار عام 1774 وهو ملك فرنسا منذ الأول من أيلول عام 1715. [15] [16] [17] ولد لويس الخامس عشر باسم ( Louis, duc d'Anjou) وهو الابن الثاني للدوق «لوي دافو» دوق بورجوندي والدوقة «ماري أدلايد» دوقة سافوي. تولى لويس الخامس عشر العرش الفرنسي بعد وفاة الملك لويس الرابع عشر ، أحد أعظم ملوك فرنسا، حيث حكم فرنسا ومنطقة نافارا ذات الحكم الذاتي منذ العام 1715 م. وحتى وفاته، عانى الملك الفرنسي من وفاة جميع أفراد أسرته، كما تمتع بسمعة طيبة في بداية فترة حكمه لفرنسا وبالرغم من هذا فإن سياسته الخاصة بالإصلاح في النظام الملكي الفرنسي وسياسته الخارجية على الساحة الأوروبية أفقدتاه دعما شعبيا وجعلته أحد أكثر الملوك غير الشعبيين في فرنسا. فيما عامل المؤرخون لويس الخامس عشر بقسوة في كتاباتهم، إلا أن كُتّاباً في العصر الحديث تحدثوا عن كونه من أفضل من حكم فرنسا في وقته، كما كان ذكيا ليحكم جيدا أكبر مملكة في أوروبا وقتذاك. و رغم القناع الذي ارتداه كملك «جبار» إلا أن مما يحسب له أن له أعمالاً لحساب الفقراء ظهرت لاحقا من فترة حكمه.