هذا هو أول حج للمسلمين ، لأنه قبل الكعبة المشرفة في مكة كان الحج ، كان المسلمون يصليون عليها أثناء الحج ، والمسجد الأقصى هو ثاني مسجد يوضع على الأرض ، الله تعالى على علم به. قدسية الأرض في القرآن وأن المسجد الأقصى هو مسجد مبارك ، وكل ما يحيط به ينعكس على نعمته عليه. قال تعالى أن أهل النبي محمد المسالمين انتقلوا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، فقال: (الحمدون على أسرى برباد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، مما جعلنا نعاني من وصول نهلر) يحمد النبي على مضاعفة أجر الصلاة على أبي دار الجفري رضي الله عنه ، ويروي: "سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة أه في الهيكل في. قال: الصلاة في هذا المسجد خير من أربع مرات. في الحديث الجليل عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم. قال: عندما كان سليمان بن داود يبني الهيكل ، سأل الله أنه تمجيده وكريمه ثلاث مرات: سأل الله أن يحكم بما يتفق مع حكمه ، فأعطيته لشخص ، يسأل الله أن لم تعد تملكها. ثم أوكلته ، فسأل الله لما انتهى من بناء هذا المسجد ، فلم يصلي عليه أحد إلا يوم ولدت أمه ليخلصه من الذنب. بناء المسجد الأقصى
إن بناء المسجد الأقصى بدائي للغاية ، ويتكون من الطوب اللبن ، ثم أعيد تخطيطه عدة مرات في عصور مختلفة ، وكان هناك تصميم رائع في الدولة الأموية ، وكان منتشرًا على نطاق واسع ، لكنه نتج عن زلزال.
يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل السمكة
سياسة
بوساطة: غازي التوبة
11, فبراير 2007
إنّ المتابع لشأن المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله حيث قال تعالى (الإسراء، 1):
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير). والذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه ثاني مسجد بُني في الأرض، فقد جاء عن أبي ذر قلت: "يا رسول الله، أيّ مسجد وضع في الأرض أولاً؟ قال: "المسجد الحرام"، قلت: ثم أيّ؟ قال: "المسجد الأقصى" قلت: كم بينهما؟ قال: "أربعون سنة". (أخرجه البخاري). إنّ المتابع لشأن المسجد الأقصى يلحظ المخطط المتدرّج لتحقيق الأحلام الصهيونية بهدمه وإقامة الهيكل مكانه، وهي قد بدأت بالوعي والانتباه إلى أهمية القدس والمسجد الأقصى، فقد قال بن غوريون: "لا معنى لقيام دولة إسرائيل من دون القدس، ولا وجود للقدس من دون الهيكل". ثم كان الاحتفال الكبير باحتلال القدس بعد حرب الأيام الستة التي خسرنا بسببها الضفة الغربية بكاملها، وقد حرص موشى ديّان الذي كان رئيساً للجيش الإسرائيلي أثناء الحرب أن يدخل القدس في احتفال كبير دعا إلى مختلف وسائل الإعلام، ثم ذهب ليصلّي أمام حائط البراق. وقد جرت عدّة وقائع مفزعة بعد اعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل منها: محاولة حرق المسجد الأقصى في 21 آب (أغسطس) 1969 على يد المجرم مايكل روهان وهو بروتستانتي إسرائيلي ولم يكن يهودياً، وقد أطلقت سراحه المحاكم الإسرائيلية تحت ذريعة أنه مجنون.
يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل اداري
وتوثقت مكانة المسجد الأقصى في نفوس المسلمين بحادثة الإسراء والمعراج، تلك المعجزة العقائديَّة التي اختص بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصاغها المولى بكلمات مجلجلة في آذان وقلوب المؤمنين إلى يوم الساعة:
{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1]. لقد وضعَ الحق - تباركَ وتعالى - بهذه الوثيقة الرَّبَّانيَّة مسؤولية رعاية هذا البيت وحمايته من عبث العابثين، وانحراف المنحرفين، وصارت هذه الوثيقة آية تتلى في اليوم والليلة مُذَكِّرة المسلمين بمسؤوليتهم تجاه الأقصى وما حوله فقد أسري برسول الله - صَلَّى الله عليه وسَلَّم - ليلاً منَ المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس قبل الهجرة بعام، ومن بيتِ المقدس صَعِدَ النَّبي - عليه السلام - إلى السَّماء فكان المعراج. وقد ربطتِ الرسالة المُحَمَّدية بين مكانة كلٍّ منَ المسجد الحرام بمكة المكرمة ومسجد النبوي بالمدينة المنورة والمسجد الأقصى بالقُدس المشرفة، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تشدّ الرّحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى))؛ متفق عليه.
هيكل سليمان في القرآن يزعم الصهاينة بوجود هيكل بناه سيدنا سليمان، فكل ممارساتهم تجاه المسجد الاقصى بسبب الهيكل المزعوم، ولن الهيكل تم هدمه منذ سنوات طويلة، فهيكل سليمان امر مزعوم و ليس حقيقي، وليس له ذكر في القرآن.