رواه مسلم ( 763). 4. المشي إليها بسكينه ووقار عند الذهاب إلى المسجد. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ) رواه البخاري (636) ومسلم (602). 5. تجنب تشبيك الأصابع في الطريق إلى المسجد. قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ فَلا يُشَبِّكَنَّ يَدَيْهِ ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ). رواه أبو داود (562) وصححه الألباني في صحيح أبي داود. 6. فضل المشي إلى المساجد خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. تقديم الرجل اليمنى عند الدخول إلى المسجد وتقديم الرجل اليسرى عند الخروج من المسجد. عن عائشة رضى الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله). رواه البخاري (416) ومسلم. 7. قول الدعاء الوارد عند دخول المسجد والخروج منه. عن أبي حميد أو عن أبي أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك).
105- فضل المشي الى المساجد وفضل انتظار الصلاة - Youtube
■- الفوائد: 1- فيه فضل الذهاب إلى المساجد 2- فضل متابعة الذهاب إلى المساجد 3- فضل السلامة من اللغو ومن الكلام السيئ بين الصلوات 4- أن الإنسان إذا أدى الصلوات الخمس وحفظ لسانه فيما بين كل صلاة وصلاة، أنه على خير، ولا شك أن ذلك يرفع شأنه ودرجته عند الله عز وجل. 📚المراجع: التنوير للصنعاني التيسير شرح الجامع الصغير للمناوي شرح سنن أبي داود للعباد 📝جمعه:سعيد بن أحمد الجابري
في المحافظة على الصلاة وفضل المشي إليها
مرحباً بالضيف
فضل المشي إلى المساجد خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
واحذروا من الاتِّصاف بالمنافقين الذين لا يأتون الصلاةَ إلا وهم كُسالَى، واعلموا أنَّ لها حِكمًا وآدابًا وفضائل، مِن ذلك أنها تُطهِّر النفوس وتزكِّيها، وتصِل العبد بربِّه حين يقِف بين يديه - سبحانه وتعالى - خاشعًا متذلِّلًا يُناجيه، مقبلًا عليه بقلبه، مستحضرًا عظمته - جلّ وعلا - ومِن ذلك أنَّها تنهاه عن الفحشاءِ والمنكَر، وتُقرِّبه من الله في الدار الآخِرة.
{وَآثَارَهُمْ} قَالَ: خُطَاهُمْ بِأَرْجُلِهِمْ. وقَالَ قَتَادَةُ: لَوْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى مُغفلا شَيْئًا من شأنك يا بن آدَمَ، أَغْفَلَ مَا تُعْفِي الرِّيَاحُ مِنْ هَذِهِ الْآثَارِ، وَلَكِنْ أَحْصَى عَلَى ابْنِ آدَمَ أَثَرَهُ وَعَمَلَهُ كُلَّهُ، حَتَّى أَحْصَى هَذَا الْأَثَرَ فِيمَا هُوَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكْتُبَ أَثَرَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، فَلْيَفْعَلْ". في المحافظة على الصلاة وفضل المشي إليها. وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: خَلَتِ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ، فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ»، قَالُوا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ، فَقَالَ: «يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ، دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ» رواه مسلم. ولما كان أجرُ المشيِ إلى المسجدِ على عدد الخُطُوات كان الأبعدُ منه أكثرَ أجراً من الأقرب لكثرة خطواته إليه قال ﷺ "إنّ أعظَمَ الناسِ أجراً في الصلاةِ أبعدُهم إليها مَمْشىً فأبعدُهم" متفق عليه.