ما أصابك لم يكن ليخطئك| 25 | | روحا من أمرنا | د. خالد فوزي حمزة - YouTube
ما هو شرح الحديث النبوي الشريف (وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك...) - أجيب
وهي وصية نفيسة جداً مفادها أن أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره.
كاتب الموضوع رسالة عاشقة الشهادة مشيرفة قسم العمر: 28 موضوع: رد: (واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك) 2012-01-13, 07:20 ما جاءَ في صحيح مسلم من قوله عليه الصلاة والسلام في الدُّعاء يبْن التشهُّد والتسليم: ((اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت وما أنت أعلمُ به منِّي أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت)) فهذه بعضُ الصِّيغ الواردة في السُّنة النبويَّة الصحيحة. فعلَى المسلم أن يحرِص دائمًا على التوبة والاستغفار وأنْ يكون لسانُه وقلبه لهجًا بذلك وأن يستغفرَ الله بجميعِ هذه الصِّيغ فتارةً يستغفره بصيغة وتارةً بالأخرى وهكذا. وفَّقنا الله لما يحبُّه ويرضاه، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحْبه أجمعين.