الاستنجاء يكون باليد اليسرى ولا يجوز استخدام اليد اليمنى في الاستنجاء ، وإنما تصب بها الماء على اليد اليسرى وإزالة النجاسة تكون باليد اليسرى. فقد أخرج الشيخان عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمنه ولا يتمسح بيمينه. الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة (2). " و روى مسلم عن سلمان قال:قال لنا المشركون: إني أرى صاحبكم يعلمكم، حتى يعلمكم الخراءة، فقال: أجل، إنه نهانا أن يستنجي أحدنا بيمينه أو يستقبل القبلة، ونهى عن الروث والعظام، وقال: " لا يستنجي أحدكم بدون ثلاثة أحجار. " وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه، وما كان من أذى. قال الإمام النووي رحمه الله:(هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف، ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظافر، وقص الشارب، وترجيل الشعر، ونتف الإبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، وغسل أعضاء الطهارة، والخروج من الخلاء، والأكل والشرب والمصافحة، واستلام الحجر الأسود وغير ذلك، مما هو في معناه يستحب التيامن فيه، وأما ما كان بضده، كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، والامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك، فيستحب التياسر فيه، وذلك كله لكرامة اليمين وشرفها).
- ما هو الاستنجاء وكيف يتم ومتى يتم؟ - سعيد عبد العظيم - طريق الإسلام
- كيفية الاستنجاء - فقه
- الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة (2)
- أحكام ماء الاستنجاء – شبكة السراج في الطريق الى الله..
ما هو الاستنجاء وكيف يتم ومتى يتم؟ - سعيد عبد العظيم - طريق الإسلام
وقد قيل لسلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه: لقد علمكم نبيُّكم كلَ شيء حتى الخِراءة! قال: أجل! ، لقد نهانا صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة بغائط أو بول، وأن لا نستنجي باليمين، وأن لا يستنجيَ أحدُنا بأقل من ثلاثة أحجار، أو يستنجي برجيع أو عظم،[والرجيع هو الرَّوث والعَذِرة]، [رواه أبو داود وابن ماجه]. ما هو الاستنجاء وكيف يتم ومتى يتم؟ - سعيد عبد العظيم - طريق الإسلام. ما لا يُستنجَى به:
1- لا يصح الاستنجاء بما كان نجسَ العين أو مُتَنَجِّسًا لأنه ربما زاد في أثر النجاسة بدلًا من أن يخففه؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: أتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الغائطَ، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدتُ حجرين، والتمستُ الثالثَ فلم أجده، فأخذتُ روْثةً فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الرَّوْثة وقال: "هذا رِكْس" ، [رواه البخاري]،[والرِّكسُ: النَّجَسُ، والروثة: براز الحيوان]. 2- يحرم الاستنجاء بطعام الآدمي كالخبز وغيره، أو طعام الجِنِّيّ كالعظم؛ فعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني داعي الجنِّ فذهبتُ معه فقرأتُ عليهم القرآن" ، قال: فانطلق بنا فأرانا آثارَهم وآثارَ نيرانهم، وسألوه الزاد، فقال: "لكم كلُّ عظم ذُكِر اسم الله عليه، يقع في أيديكم أوفرَ ما يكون لحمًا!
كيفية الاستنجاء - فقه
^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 48-49. بتصرّف. ^ أ ب خالد المشيقح، المختصر في فقه العبادات ، صفحة 11. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:264، صحيح. ↑ عبد الرحمن الجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة ، صفحة 89. بتصرّف.
الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة (2)
فإذا كان يمكن أن يصب من
الإناء بيمينه ويغسل بيساره فعل ذلك. روى البخاري (150) ، ومسلم (271) عن أَنَس بْن مَالِكٍ، قال: " كَانَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ، أَجِيءُ أَنَا
وَغُلاَمٌ، مَعَنَا إِدَاوَةٌ مِنْ مَاءٍ ، يَعْنِي يَسْتَنْجِي بِهِ "
والْإِدَاوَة: إِنَاء صَغِير من جلد يتَّخذ للْمَاء ، كما في "فتح الباري" لابن
حجر(1/ 76). قال ابن رجب رحمه الله:
" إذا كانَ الماء في مثل الإداوة ونحوها: يصب منه على فرجه ". انتهى من " فتح الباري" لابن رجب (1/ 276). ثالثا:
كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء دلك يده بالأرض ، وتقدم حديث ميمونة: "
فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالأَرْضِ ". أحكام ماء الاستنجاء – شبكة السراج في الطريق الى الله... وروى النسائي (50) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ، فَلَمَّا اسْتَنْجَى دَلَكَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ " ،
وحسنه الألباني في "صحيح النسائي". وهذا الفعل واضح ، مفهوم
المعنى: أنه لأجل إزالة ما قد يعلق باليد من أثر الاستنجاء ، من قذر ، أو رائحة
كريهة ؛ ولهذا ترجم عليه الإمام البخاري رحمه الله: " بَابُ: مَسْحِ الْيَدِ
بِالتُّرَابِ ليكُونَ أنقَى " انتهى.
أحكام ماء الاستنجاء – شبكة السراج في الطريق الى الله..
لحديث أبي قتادة - رضي الله عنه - أن النَّبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" لاَ يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ وَلاَ يَتَمَسَّحْ مِنَ الْخَلاَءِ بِيَمِينِهِ ". [14] وكراهة ذلك هو قول جمهور العلماء. ثامناً: كراهة الكلام أثناء قضاء الحاجة. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي -رحمه الله -: [فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ: اِسْتَجْمَرَ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ وَنَحْوِهَا، تُنَقِّي اَلْمَحَلَّ. ثُمَّ اسْتَنْجَى بِالمَاء. وَيكْفِي الاِقْتِصِار عَلِى أَحَدِهِمَا. وَلا يِسْتَجْمِر: بِالرَّوْث والعِظَام، كَمَا نَهَى عَنْه النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-وَكَذَلِك كُل مَالَه حُرْمَة. ] الاستجمار: هو مسح أثر الخارج من السبيلين - البول والغائط - بالأحجار ونحوها. للإنسان إذا أراد أن يقضي حاجته ثلاث حالات:
1- أن يتطهر بالماء فقط. ماهو الاستنجاء. لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: " كَانَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَدْخُلُ الْخَلاَءَ فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلاَمٌ نَحْوِي إِدَاوَةً. [15] مَنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً [16] فَيَسْتَنْجِى بِالْمَاءِ" [17]. 2. أن يتطهر بالأحجار فقط. لحديث سلمان - رضي الله عنه - قال:" نَهَانَا رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ [18] ".
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF هو إزالة النجو ، وهو العذرة وهو أيضاً غسل محلّ الغائط أو مسحه بالأحجار ونحوها. الاستنجاء في اللغة [ تعديل]
الاستنجاء: هو طلب النجو بمعنى الخلاص ، [۱]
لسان العرب، ج۱۴، ص۶۲. [۲]
القاموس المحيط، ج۴، ص۵۷۰. أو القطع. [۳]
المصباح المنير، ج۱، ص۵۹۵. أو طلب النجوة بمعنى المكان المرتفع الذي ينجو فيه الإنسان من السيل. [۴]
تهذيب اللغة، ج۱۱، ص۲۰۰- ۲۰۱. [۶]
وهو أيضاً غسل محلّ الغائط أو مسحه بالأحجار ونحوها، [۷]
لسان العرب، ج۱۴، ص۶۳. فيختصّ بمخرج الغائط، ولا يشمل مخرج البول. الاستنجاء في الاصطلاح [ تعديل]
هو عبارة عن غسل مخصوص أو مسح مخصوص بالأحجار ونحوها. والمشهور عدم اختصاصه بالغائط، بل يعمّ البول أيضاً [۱۴]
كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۰. [۱۷]
مصباح الفقيه، ج۲، ص۶۰. وإن كان يظهر من بعض الأخبار الاختصاص ، كقول الإمام الباقر عليه السلام في رواية زرارة: «لا صلاة إلّا بطهور، ويجزئك من الاستنجاء ثلاثة أحجار، بذلك جرت السنّة من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وأمّا البول فإنّه لابدّ من غسله» لكن في الجواهر أنّ ذلك ضعيف. وتردّد بعضهم في ذلك، مدّعياً أنّ إلحاقه بالاستنجاء لا يخلو من إشكال.