يجب أن يحرص المريض على زيارة الطبيب بشكل منتظم وذلك لأن مرضى الاضطراب غالبًا ما يواجهوا مشكلات أخرى مثل القلق، اضطراب الوسواس القهري أو عدم القدرة على التعلم. وهناك نوعان من الأدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الكبار، وهم الأدوية المنشطة، أو غير المنشطة، بجانب أن هناك علاجات سلوكية أخرى يمكن أن يطلبها المريض لتكون جزء من خطة علاجه ومنهم:
- العلاج السلوكي والمعرفي، ما يمكن أن يساعد على احترام الذات. - التدريب على الاسترخاء، والتحكم في الضغط العصبي، ما يمكن أن يقلل من الشعور بالقلق والضغط. - التدريب على الحياة، ما يساعد المريض على تحديد الأهداف، وتعلم طرق جديدة للحفاظ على النظام أثناء العمل والمنزل. - تثقيف العائلة، لمساعدة العائلة والأشخاص المقربين من المريض على فهم الاضطراب أكثر، واكتشاف طرق لتقليل مدى تأثيره على حياة كل فرد. وهناك أيضًا بعض الأمور الأخرى التي يمكن أن يتبعها المريض للتحكم أكثر في المرض ومنها:
- الالتزام بما يقوله الطبيب تمامًا من حيث تناول الأدوية. - وضع قائمة للمهام والعمل على إنهائها، وضبط منبه في حالة الرغبة في تذكر موعد أو نشاط ما. - التنفس ببطء في حالة ملاحظة القيام بأمور سيشعر بالندم بسببها بعد ذلك عليها مثل إزعاج الآخرين أو الغضب عليهم.
مرض &Quot;Adhd&Quot;.. الأسباب والأعراض والعلاج
الاضطراب أكثر تعطيلا عند المراهقة. يستمر الاضطراب عند 50% من الأطفال المصابين حتى الكبر. العلاج لا يوجد علاج شافي ونهائي ولكن يمكن علاج أعراض الإضطراب بالعلاج الدوائي والسلوكي والإجتماعي وقد أثبتت نجاحها بنسبة 90%، وينصح باستعمال الطرق العلاجية مجتمعة للحصول على أفضل النتائج. 1) العلاج الطبي: – فعال في 80 إلى 90% من الحالات – الأدوية المنشطة: مثل رتالين و ستراتا. 2) العلاج السلوكي: – تدريب للتخلص من السلوكيات غير المرغوب فيها. – تشجيعه على اكتساب تصرفات حسنة. نصائح سلوكية للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه التعزيز الايجابي: عادة مايستخدم التعزيز الايجابي مع هذا النوع من العلاج وهو يعني مكافأة الشخص بعد قيامه بالسلوك الصحيح الذي تدرب عليه, وقد يكون هذا التعزيز الإيجابي إما مادي أو لفظي أو معنوي كالتقبيل و عبارات المدح و الثناء أو الهدايا، كما يفضل ان يكون الجزاء الإيجابي و الجوائز أكثر من العقاب, فالأشخاص الذين يتعرضون للكثير من التغذية السلبية ( اللوم, التأنيب) غالبا مايصبحون معارضين أو مكتئبين. تنظيم الوقت والافكار: استعن بالساعة المنبهة لتذكيرك بالبدء بأعمالك أو لإنهائها. استعمل جدول يومي روتيني للقيام باعمالك مع مراعاة الأولوية, سيساعدك ذلك على تجنب النسيان.
صعوبة التركيز ونقص الانتباه: غالبًا ما يتم تصنيف البالغين والأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة على أنهم غير متحفزين أو كسالى أو حتى لا مبالين. في حين أن هذه التسميات السلبية غير عادلة ومؤذية بدرجة كبيرة. تشتت الانتباه المصاحب لاضطراب فرط الحركة يعتبر من أبرز الأعراض المصاحبة لإضطراب فرط الحركة لدى الكبار. ففي واقع الأمر لا يمكننا اعتبار اضطراب فرط الحركة مرضًا إلا في حالة مصاحبته لنقص وتشتت واضح في الانتباه. من الممكن أن يكون حالات فرط حركة لا يصاحبها تشتت ملحوظ في الانتباه، بالتالي يعتبر ذلك مؤشر على أن الحالة ليست مرضية ولا تتطلب علاج. في حين أن مصاحبة فرط الحركة لتشتت الانتباه يجب أن يتم علاجها بالشكل الملائم (نفسيًا، سلوكيًا، دوائيًا). لا يمكننا اعتبار اضطراب فرط الحركة مرضًا إلا في حالة مصاحبته لنقص وتشتت واضح في الانتباه. يعاني المصاب باطراب فرط الحركة من ضعف الوظائف التنفيذية في العقل التي تؤدي بطبيعة الحال إلى حالة من الجمود، أو التباطؤ في إنجاز المهام. الأمر الذي يشبه الشعور بالشلل الذهني الذي ينتج عنه فقدان حماس أو تكاسل أمام الرغبة في بدء مشروع ما، أو إحراز أي تقدم في مهمة قد بدأها بالفعل.