درة - عبدالله العبيدي:
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن إطلاق سلسلة من البرامج والفعاليات احتفاءً بعيد الفطر السعيد، وذلك عبر باقة متنوعة من الفعاليات لمختلف الفئات العمرية، حيث سيخوض الزوّار تجربة تفاعلية عائلية فريدة من نوعها، وذلك ضمن الاحتفالات المُبهجة التي يطلّ بها "إثراء" على زوّاره عبر محطات مشوقة تُعيد لهم بهجة وفرحة العيد من خلال بثّ برامج جاذبة متنوعة، وذلك على مدى ثلاثة أيام بدءًا من ثاني أيام العيد في الفترة من 2-4 شوال 1443 ه (الموافق 5-3 مايو 2022م). وستشهد حدائق "إثراء" عرض مجموعة مُختارة من شريط ذكريات الزمن الجميل، كما يقدّم المركز فعاليات بعنوان "سيرك العيد" في واحة المعرفة إذ تلتقي الموسيقى والفنّ بطابع مُغاير، في حين سيمنح "إثراء" لزوّاره فرصة التعرف على معرض "عيد وتهاويد" والذي يعد معرضًا بحثيًا يمزج بين الأغاني الشعبية والذكريات للأمهات والأطفال.
تــراثــنـا .. ثــراؤنــــا مهرجان التراث الثالث والعشرين بالبحرين - الثقافة الشعبية
وأكد سموه أن مهرجان التراث حدث سنوي يعكس التراث البحريني الأصيل، لما له من مقومات ساهمت في تكوين الثقافة البحرينية، وذلك من خلال تنوع فعاليات المهرجان المتمثلة في عرض الحرف اليدوية، والعمارة التقليدية، والفنون الشعبية ومختلف عناصر ومكونات التراث البحريني الذي تتوارثه مختلف الأجيال ، لتعزيز الثقافة البحرينية الشعبية وحفظها. ونوه سموه بالجهود الطيبة التي بذلتها هيئة الثقافة والآثار في تنظيم المهرجان وما تضمنه من فعاليات عكست جوانب عديدة للتراث البحريني الذي يعتز به الجميع، متمنيا سموه للهيئة كل التوفيق والنجاح فيما تقوم به من أنشطة وفعاليات تسهم في رفد الحركة الثقافية وإبراز وجه مملكة البحرين كواجهة تحتفي بتراثها وكافة مكونات ثقافتها إلى جانب انفتاحها على ثقافات وتراث مختلف الأمم والشعوب. من جانبها توجهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشكر للرعاية الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لمهرجان التراث، بما يعبّر عن جهوده الساهرة الدائمة من أجل التطور الثقافي والإنساني في مملكة البحرين. تــراثــنـا .. ثــراؤنــــا مهرجان التراث الثالث والعشرين بالبحرين - الثقافة الشعبية. كما وشكرت معاليها سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة على افتتاحه لفعاليات المهرجان نيابة عن جلالة الملك المفدى.
جريدة الرياض | «سياحة الباحة» تدعو الحرفيين والحرفيات الانضمام لعضوية بارع
وقدم الأستاذ الصغير؛ نيابة عن مجلس إدارة خيرية تاروت جزيل الشكر الخالص لجميع ممثلي الجهات الرسمية الذين شاركوا في المبادرة إلى جانب الزوار والسواح والأهالي والداعمين والمشاركين والمتطوعين ومنسوبي ومنسوبات الجمعية الذين ساهموا بجد في إنجاح هذه المبادرة متمنياً أن تتكرر كل عام في أبهى صورة.
وسام الناصري اللجنة الإعلامية اختتمت أمس الأثنين فعاليات مبادرة بستان قصر تاروت التي نظمتها جمعية تاروت الخيرية على مدى ستة أيام بدءًا من 12 حتى 18 من شهر رمضان المبارك وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف وبرعاية سعادة محافظ القطيف بنجاح مميز في أجواء رمضانية غامرة بالسعادة والمحبة. وحضر فعاليات المبادرة التي تكفل بدعهما رجل والأعمال الوجيه الأستاذ عبد الله احمد نوح عدة وفود من الباحثين والمهتمين بالآثار بينهم باحثين من دولة الكويت الشقيقة؛ حيث عبّروا جميعاً عن إعجابهم بهذه الفعاليات التي تليق بتاريخ جزيرة تاروت العريق وأبدوا سعادتهم بوجود هذه الوجهة التاريخية والثقافية. كما استقطبت المبادرة جماهير غفيرة من الزوار والأهالي قدر عددها ب 60 ألف زائر إلى جانب النخب المثقفة الذين توافدوا للاستمتاع بالفعاليات المختلفة والبرامج الحافلة التي أبرزت الهوية التراثية والتاريخية للمنطقة حيث سادت أجواء من البهجة والحماس عاشها ضيوف «بستان قصر تاروت» مع "المسحر" الذي أحيا معهم هذه العادة الرمضانية المتوارثة وجال بهم ساحة قصر تاروت وأزقة حي الديرة الموغل في القدم. وأعادت المبادرة الصورة الجميلة لبهجتها لدى الناس من خلال الفعاليات الشعبية المميزة التي أعادتهم للماضي وعرفتهم بالموروث الشعبي الموغل في القدم بمشاركة 20 ركناً متنوعاً للحرفيين والحرفيات و 14 أسرة منتجة مختصة في بيع المأكولات الشعبية وغيرها من الصناعات اليدوية التراثية بالإضافة لمشاركة 3 مقاهي شعبية و 3 متاحف كما تمّ تفعيل المسار السياحي الذي استقطب أكثر من 2000 زائر وسائح من مختلف مناطق المملكة والعديد من الدول الأجنبية.