حكم اعفاء اللحية وقص الشارب
نرحب بكم زوارنا الأحبة والمميزين على موقع الإفادة لنقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية لاسئلة المناهج الدراسية، واليوم في هذا المقال سوف نتناول حل سؤال:
يسعدنا ويشرفنا ام نقدم لكم جميع المعلومات الصحيحة في عالم الانترنت، ومن ضمنها المعلومات التي التعليمية المُفيدة، والآن سنوضح لكم من خلال موقعنا الذي يُقدم للطلاب والطالبات أفضل المعلومات والحلول النموذجية لهذا السؤال:
حكم اعفاء اللحية وقص الشارب؟
الجواب الصحيح هو:
لا يجوز حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم قصوا الشوارب، وأحفوا الشوارب، و"جزوا الشوارب، ومن لم يأخذ من شاربه فليس منا.
- كتب Exempting the beard and cutting the mustache - مكتبة نور
- شبهات وإشكالات على حكم وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها – Islam Guide
كتب Exempting The Beard And Cutting The Mustache - مكتبة نور
ثانياً:
أما بخصوص قص - أو حلق – شعر صدر الرجل: فليس العلماء في حكمه على شيء واحد ، بل
منهم من ذهب إلى أنه من تغيير خلق الله الممنوع ، ومنهم من ذهب إلى أنه من المأذون
به لأنه مسكوت عنه ، وما كان هذا حاله فهو على الإباحة ، وهذا هو ما رجحناه في
جوابي السؤالين ( 451) و ( 45557). شبهات وإشكالات على حكم وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها – Islam Guide. ثالثاً:
وأما هل حلق اللحية من الكبائر أم لا: فقد ذهب بعض العلماء إلى كون حلقها من
الكبائر باعتبار مشابهة حالقها للمجوس والمشركين وهو متوعد بما تُوعدوا به من
العذاب. وذهب أكثر أهل العلم إلى حلق اللحية من الصغائر في الأصل ، لكن الذي يخاف على
صاحبها ، يلتحق ذنبه بالكبائر ، لإصراره على الحلق ، ومداومته عليه وهذا أصوب. قال الشيخ محمد بن إبراهيم
آل الشيخ – رحمه الله -: " مَن حلق لحيته بعد العلم بالحكم مصرّاً على ذلك: ففعله
كبيرة " انتهى من " فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 2 / 54). رابعاً:
وأما عدم ذِكر اللحية في حديث الرجل الذي سأل عن شرائع الإسلام: فلأن العرب لم
يعرفوا حلق اللحية وإنما عرف ذلك في المجوس فليس ثمة حاجة لذِكر شيء معلوم للسائل ،
وهو قد سأل عن الشرائع الفعلية لا عن الدين كله ، وثمة زيادة في الحديث يدخل فيها
باقي الواجبات والمندوبات!
شبهات وإشكالات على حكم وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها – Islam Guide
والواجب على الولي أن يتقي الله وأن يحرص على تزويج الفتاة فإن جلوسها بدون زوج فيه خطر عليها، فلا يجوز التساهل في هذا الأمر، والواجب على الآباء أيضاً الحرص على تزويج الأبناء إذا قدروا على ذلك، لأن جلوس الولد بغير زواج فيه خطر عظيم، فالواجب على الأب أن يزوجه وأن يجتهد في تزويجه ولو تساهل الولد يلزمه بالزواج يجاهده حتى يتزوج حتى يسلم من الفتنة؛ لأن الزواج برحمة الله وبفضله من أسباب السلامة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج -يعني: المئونة- فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) فأمر صلى الله عليه وسلم الشباب بالزواج وقال: إنه أغض للبصر وأحصن للفرج، وهذا يعم الفتاة والذكر، يعم الشباب من الذكور والإناث. فالواجب على الآباء وغيرهم أن يعتنوا بتزويج بنيهم وإخوتهم إذا تأهلوا للزواج وقدروا على تزويجهم من أموالهم أو من أموال المزوجين، بحيث لا يتساهلون بهذا، إن كان ابنه غنياً جاهده حتى يتزوج، وإن كان فقيراً زوجه من ماله إذا كان الولي غنياً، وهكذا البنت إذا خطبها الكفء زوجها، وإذا تيسر يخطب لها هو يلتمس، هذا طيب كونه يلتمس هو من الشباب الطيبين يقول: يا فلان!
ما حكم حلق الشارب كليا مع إعفاء اللحية - YouTube