وإن أمت... فتلك سبيل لست فيها بأوحدفقل للذي يبغى خلاف الذي مضى... تهيأ لأخرى مثلها، وكأن قدوقال شاعر آخر:إذا ما الدهر جر على أناس... كلاكله أناخ بآخرينافقل للشامتين بنا أفيقوا... سيلقى الشامتون كما لقينا
قوله: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدونقوله تعالى: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أي دوام البقاء في الدنيا نزلت حين قالوا: نتربص بمحمد ريب المنون. وذلك أن المشركين كانوا يدفعون نبوته ويقولون: شاعر نتربص به ريب المنون ، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان ؛ فقال الله تعالى: قد مات الأنبياء من قبلك ، وتولى الله دينه بالنصر والحياطة ، فهكذا نحفظ دينك وشرعك. أفإن مت فهم الخالدون أي أفهم ؛ مثل قول الشاعر:رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم همأي أهم! فهو استفهام إنكار. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34. وقال الفراء: جاء بالفاء ليدل على الشرط ؛ لأنه جواب قولهم سيموت. ويجوز أن يكون جيء بها ؛ لأن التقدير فيها: أفهم الخالدون إن مت! قال الفراء: ويجوز حذف الفاء وإضمارها ؛ لأن هم لا يتبين فيها الإعراب. أي إن مت فهم يموتون أيضا ، فلا شماتة في الإماتة. وقرئ ( مت) بكسر الميم وضمها لغتان. شرح المفردات و معاني الكلمات: جعلنا, لبشر, قبلك, الخلد, مت, الخالدون,
تحميل سورة الأنبياء mp3:
محرك بحث متخصص في القران الكريم
Thursday, April 28, 2022
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
- الباحث القرآني
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34
- معنى آية: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد، بالشرح التفصيلي - سطور
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34
الباحث القرآني
وإن أمت... فتلك سبيل لست فيها بأوحدفقل للذي يبغى خلاف الذي مضى... تهيأ لأخرى مثلها، وكأن قدوقال شاعر آخر:إذا ما الدهر جر على أناس... كلاكله أناخ بآخرينافقل للشامتين بنا أفيقوا... سيلقى الشامتون كما لقينا
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك) أي: يا محمد ، ( الخلد) أي: في الدنيا بل ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) [ الرحمن: 26 ، 27]. وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد). معنى آية: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد، بالشرح التفصيلي - سطور. وقوله: ( أفإن مت) أي: يا محمد ، ( فهم الخالدون) ؟! أي: يؤملون أن يعيشوا بعدك ، لا يكون هذا ، بل كل إلى فناء; ولهذا قال
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدونقوله تعالى: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أي دوام البقاء في الدنيا نزلت حين قالوا: نتربص بمحمد ريب المنون. وذلك أن المشركين كانوا يدفعون نبوته ويقولون: شاعر نتربص به ريب المنون ، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان ؛ فقال الله تعالى: قد مات الأنبياء من قبلك ، وتولى الله دينه بالنصر والحياطة ، فهكذا نحفظ دينك وشرعك.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد.. أرح قلبك بالقرآن بصوت حمزه بوديب،،، - YouTube
معنى آية: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد، بالشرح التفصيلي - سطور
أفإن مت فهم الخالدون أي أفهم ؛ مثل قول الشاعر:رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم همأي أهم! فهو استفهام إنكار. وقال الفراء: جاء بالفاء ليدل على الشرط ؛ لأنه جواب قولهم سيموت. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34. ويجوز أن يكون جيء بها ؛ لأن التقدير فيها: أفهم الخالدون إن مت! قال الفراء: ويجوز حذف الفاء وإضمارها ؛ لأن هم لا يتبين فيها الإعراب. أي إن مت فهم يموتون أيضا ، فلا شماتة في الإماتة. وقرئ ( مت) بكسر الميم وضمها لغتان. ﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما خلدنا أحدا من بني آدم يا محمد قبلك في الدنيا فنخلدك فيها، ولا بد لك من أن تموت كما مات من قبلك رسلنا( أفإن مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ) يقول: فهؤلاء المشركون بربهم هم الخالدون في الدنيا بعدك، لا ما ذلك كذلك، بل هم ميتون بكلّ حال عشت أو متّ، فأدخلت الفاء في إن وهي جزاء، وفي جوابه، لأن الجزاء متصل بكلام قبله، ودخلت أيضا في قوله فهم لأنه جواب للجزاء، ولو لم يكن في قوله فهم الفاء جاز على وجهين: أحدهما: أن تكون محذوفة، وهي مرادة، والآخر أن يكون مرادا تقديمها إلى الجزاء فكأنه قال: أفهم الخالدون إن متّ.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34
(بالشرّ) متعلّق ب (نبلوكم)، (فتنة) مفعول لأجله منصوب، الواو عاطفة (إلينا) متعلّق ب (ترجعون). وجملة: (كلّ نفس ذائقة... ) لا محلّ لها تعليل لما سبق. وجملة: (نبلوكم... ) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة- أو استئنافيّة- وجملة: (ترجعون... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة نبلوكم. البلاغة: الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (ذائِقَةُ الْمَوْتِ): الموت لا يذاق، فقد شبهه بطعام غير مريء ولا مستساغ، ولكن وقوعه وكونه أمرا لابد منه أصبح بمثابة المريء المستساغ، فلا مفر لنفس من ذوقه.. إعراب الآية رقم (36): {وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ (36)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (إن) حرف نفي (إلّا) أداة حصر (هزوا) مفعول به ثان منصوب بحذف مضاف أي ذا هزو، الهمزة للاستفهام (هذا) اسم إشارة مبتدأ خبره الموصول (الذي)، الواو حاليّة (بذكر) متعلّق ب (كافرون)، و(هم) الثاني توكيد للضمير الأول في محلّ رفع. جملة: (رآك الذين... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (كفروا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (يتّخذونك... ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا).
نزلت حين قالوا: نتربص بمحمد صلّى الله عليه وسلّم ريب المنون.
وجملة: (هذا الذي... ) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: يقولون أهذا الذي... وجملة القول المقدّرة حال من فاعل يتّخذونك. وجملة: (يذكر... وجملة: (هم... كافرون) في محلّ نصب حال من فاعل يتّخذونك. البلاغة: الإيجاز بالحذف: في قوله تعالى: (أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ): الاستفهام للإنكار والتعجب. ويفيد أن المراد يذكر آلهتكم بسوء، وقد يكتفى بدلالة الحال عليه، كما في قوله تعالى: (سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ)، فإن ذكر العدو لا يكون إلا بسوء، وقد تحاشوا عن التصريح أدبا مع آلهتكم. الفوائد: 1- (إذا) تخالف أدوات الشرط بوجوب ارتباط الجواب بالفاء أو عدمه. سائر أدوات الشرط إذا وقع في جوابها (إن) أو (ما) وجب ارتباطه بالفاء (بخلاف إذا) فقد يأتي الجواب مجردا من الفاء، كما في هذه الآية: (وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً). 2- هل يأتي المصدر والنكرة حالا؟ وحصيلة ما قاله النحاة ثلاثة أقوال: أ- مذهب سيبويه: أن المصدر هو الحال، وهو الأصل. ب- مذهب المبرد والأخفش: أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل المحذوف، وذلك المحذوف هو الحال. ج- مذهب الكوفيين: أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل قبله، وليس فيه موضع للحال.