لاتكن بدعاء ربك شقيا. ولم اكن بدعائك ربي شقيا. لم أكن بدعائك رب شقيا. ضعفت وخارت القوى واشتعل الرأس شيبا أي اضطرم المشيب في السواد. عسى ألا أكون شقيا بسبب دعائي لربي لأنه – تبارك وتعالى – لا يشقي من عبده ودعاه فإن أردت المقابل فقل. عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا مريم. ومن ذا الذي يشقى. ولم أكن بدعائك ربى شقيا منتهى. ش ق ا. January 18 at 308 PM. Stream Tracks and Playlists from Manar Elhinnawi ولم اكن بدعائك ربي شقيا on your desktop or mobile device. مؤثر ولم أكن بدعائك رب شقيا – الشيخ صالح المغامسي – YouTube. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. السورة ورقم. قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا 4 قال رب إني وهن العظم مني أي. تفسير سورة مريم الآية 4 تفسير الطبري - القران للجميع. ولم أكن بدعائك رب شقيا. قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الدعاء عبادة وعلى المسلم ألا يسخط عند عدم الاستجابة. ولم أكن بدعائك رب شقيا. كما حدثنا القاسم قال. الشقاء و الشقاوة بالفتح ضد السعادة وقرأ قتادة شقاوتنا بالكسر وهي لغة وقد شقي شقاء و شقاوة بالكسر أيضا و أشقاه.
تفسير سورة مريم الآية 4 تفسير الطبري - القران للجميع
تاريخ النشر: الإثنين 7 ذو الحجة 1433 هـ - 22-10-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 189161
7653
0
382
السؤال
إذا شرعت في الدعاء، فهل يجوز أن أقول: لم أكن بدعائك رب شقياً ـ سواء كان الدعاء للدين أو للدنيا؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى مانعا من قول الداعي في دعائه: ولم أكن بدعائك رب شقياً ـ سواء كان الدعاء لأمر ديني أو دنيوي، وخاصة إذا كان قصد الداعي ما قال أهل التفسير في معناها: أي ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردني قط فيما سألتك. والله أعلم.
وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 29/12/2012 ميلادي - 16/2/1434 هجري
الزيارات: 35182
وقفات قرآنية
﴿ عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً ﴾
قال - تعالى - على لسان إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شقيًّا ﴾ [مريم:48].
من ذا الذي يشقى! وهو يدعو الرب الكريم، الحليم، الغني، الواسع، اللطيف، الذي بيده خزائن كل شيء، ومقاليد السماوات والأرض، ويداه مبسوطتان يُنفِق كيف يشاء، ويمينه ملأى، لا تغيضها نفقه، سَحَّاءُ الليلِ والنهار. ومن ذا الذي يشقى! وهو يدعو الرب الكريم، الحليم، الغني، الواسع، اللطيف، الذي بيده خزائن كل شيء، ومقاليد السماوات والأرض، ويداه مبسوطتان يُنفِق كيف يشاء، ويمينه ملأى، لا تغيضها نفقه، سَحَّاءُ الليلِ والنهار، وما بالعباد من نعمةٍ إلا منه، وما نزلت رحمةٌ أو فضلٌ إلا منه، والخير كله في يديه، والشر ليس إليه، وإن أخّر العطاء أو الإجابة عن عبده فلِعِلمه بما يُصلِحه، ولرحمته به، ومنعه مما فيه هلاكه، وهو سبحانه لا يُعجِّل لعجلة أحدنا، بل يستجيب لعبده ما لم يُعجِّل، ويقول: قد دعوتُ فلم يُستجب لي. والفاهم اللبيب يستحضر هذا المعنى، ويقتدي بنبي الله زكريا عليه السلام، وهو يدعو ربه ويتوسل إليه بإحسانه وكرمه، قائلًا: { وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}[1] "أي: لم تكن يا رب! تردني خائبًا ولا محرومًا من الإجابة، بل لم تزل بي حفيًا ولدعائي مُجيبًا، ولم تزل ألطافك تتوالى عليَّ، وإحسانك واصلًا إليَّ، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقًا، أن يُتمِّم إحسانه لاحقًا" (تفسير السعدي: [1/489]).