دعاء سيف الحكماء للإمام الشاذلي
الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري
تاريخ النشر: 25-11-2017
القراءة: 69575
نسبة الدعاء المبارك واسمه:
وهذا الدعاء من
الأدعية العظيمة المباركة وهو مشتهر عند السادة القادرية في بلاد المغرب ويعتبر من
الأوراد الأساسية عندهم، أما في بلاد المشرق فلا وجود له عند القادرية إلا عند
فرعنا البريفكاني المبارك، والسبب في ذلك هو تدبج الإجازات المباركة بين الشيخ
أحمد الأخضر القادري الحسيني مع الشيخ الشريف أحمد السنوسي والشيخ أحمد الشمس
الحاجي الشنقيطي رحمهما الله تعالى.
- سيف الامام علي وشم
سيف الامام علي وشم
الحمدالله رب العالمين على إتمام كمال الدين بأن اختار للأمة هذا الولي الإمام من بعد رسول الله والذي كان من رسول الله بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله). الحمدالله الذي جعل طريق ومنهج الإمام علي هي امتداد لطريق النبي حيث لا تظل الأمة بعده ولا تشقى. سيف الامام علي وشم. الحمدالله الذي اختار الأئمة الأطهار والأعلام الهداة ورثة الكتاب من ذرية الإمام علي هم امتداد لطريق الإمام علي (سلام الله عليه). الحمدالله الذي شرفنا في يمن الإيمان بإحياء الدين من جديد ومواجهة طواغيت الكفر والنفاق تحت راية القائد العلم الذي هو من نسل الإمام علي. قد يتحسس البعض من هذا الكلام ويصاب بأمراض نفسية في القلب من سيرة ذرية الإمام علي الطاهرة والتي هي امتداد لصلاح الأمة كما هو الحال في العلمين النيّرين والبدرين المنيرين الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي وربان السفينة من بعده قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ولكن لا يمكن إصلاح عملية الانحراف والتلبيس التي لم تأتي لتغيير العنوان الإسلامي بكله، بل لتزييف الإسلام وتلبيسه بكثير من المفاهيم التي تُنسب إليه وليست منه.
العضب: وهو السيف الذي أرسله له سعد بن عُبادة عندما ذهب إلى بدر. ذو الفقار: وسُمّيَ بذلك؛ لِوجود فقراتٍ في وسطه كفقرات الظهر، وقد أُهدي إليه هذا السيف في يوم بدر من الأنفال، وقد كان للعاص بن مُنبه الجُمحيّ، ويجوز في فائه الكسر والفتح، وهو السيف الذي كان لا يُفارق النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- في جميع حُروبه، وكان يتكوّن من الفضة، وأُهدي إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد وفاته، وهو أشهرُ أسياف النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-. [٧]
القُلَعي: وهو الذي أخذه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من قلع، وهو مكانٌ في البادية. البتار: أي القاطع المُميت، وقد أخذه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من بني قينُقاع. الحتف؛ أي الموت، وقد أخذه من بني قينُقاع. المخذم: أي القاطع، وقد أخذه من بني قينُقاع. سيف الامام علي شيعه. الرسوب: أي القوّة في الضّرب، وقد أخذه من الصنم المُسمّى بالفلس الذي كان في طيء. [٨]
القضيب: أي القاطع، وقيل: هو ليس بسيف، وهو أول سيف تقلّده النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-. الصمصامة: وهو سيف عمرو بن معدى كرب. السيف الذي كان لا يفارق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
يُعدّ سيف ذو الفقار السيف الذي كان يحمله النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- كثيراً، بل يكادُ لا يُفارقه، وكان قد رأى -صلى الله عليه وسلم- رؤيا قبل معركة أُحد أنّ فيه ثلمة، وقد أوّله بمقتل عمه حمزة بن عبد المُطلب -رضي الله عنه-، [٩] وهو السيف الذي دخل به يوم فتح مكة، وقد كان عليه ذهبٌ وفضة، وسُمّي بذلك؛ لِفقراتٍ كانت عليه، وهي حُفرٌ كانت عليه.