29/05/2005, 05:13 AM
زعيــم فعــال تاريخ التسجيل: 17/05/2005
مشاركات: 391
قاضي في الجنة وقاضيان في النار!! إعتدل أو إستقل يالمطلق!! [align=center]أعزائي الكرام
ماحصل في مباراة الهلال والإتحاد أمر لايمكن السكوت عنه, لأن رياح الصيف بانت من عصاريها, فالإتحاد لم يكن بحاجة لشخص ضميره رخيص, فحسن الظن بالآخرين دائما يقع بمن يستوجب عليك أو يقع بمكانه, ولكن ماحدث من قبل الحكم علي المطلق لايصدقه العقل, فلم يكن الحكم حاضرا بضميره بل كان حاضرا بقلبه فقط, فلم يميز إلا اللون الأصفر الذي يعشقه! !, وهذا ليس بغريب على ذلك الفتى الأسمر الذي يبدو أن وجهه عكس مافي قلبه, ولم يقف عند هذا الحد, وإنما تجاوز الحد المعقول عندما رأى من أمامه أناس يحملون طيبة لاتتوفر في الأندية السعودية, أي نعم هم طيبون ولكن يرضون بقضاء الله وقدره والوعد يوم الحساب, ربما يقول البعض أنها كرة قدم ولاتستاهل!! ولكن سأقول: قاضي في الجنة وقاضيان في النار!! ففسروها كما تشاؤن, وأعتقد أننا تعودنا على الأخطاء التحكيمية التي تعود للتقدير وعدم وضوح زاوية الرؤية!! ولكن أن نرى حكما مثل ذلك الجلد!! من أول قاضٍ في الإسلام - موضوع. يرى بعين واحد أعماه الله كما أغمض عينا!! وتلك ليست المرة الأولى التي يحاول أن يقف في صف الزعيم!!
- من أول قاضٍ في الإسلام - موضوع
من أول قاضٍ في الإسلام - موضوع
هذا هو التعبير الصحيح ؛ حتى لا يشمل الكلام الجميع. لكن كما قلت أخي ، شوه القضاء أمثال هؤلاء ،
حتى صار القضاة فاكهة المجالس للأسف الشديد.
يقول حديث شريف ( قاض في الجنة وقاضيان في النار) فالذي في الجنة هو (رجل علم فقضى به.. وأما اللذان في النار فرجل قضى على جهل.. أو رجل علم بالحق وقضى بخلافه). والسؤال: كم نسبة القضاة العلماء الذين يقضون بما يعلمون؟ كما قال الله عز وجل ( فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى).. قاضي في الجنه وقاضيان في النار. ربما تكون نسبتهم أقل من 10 في المائة.. لأن أغلب القضاة ـ وخصوصا الذين يحكمون في قضايا (سياسية) أو قضاة (المحاكم العرفية) أو (المحاكم العسكرية)، مثل هؤلاء القضاة هم من قال فيهم الحديث (رجل علم بالحق وقضى بخلافه أو رجل قضى على جهل). وهناك أمثلة صارخة على (الظلم الصارخ) في القضايا السياسية ومنها قضية الطالب السعودي في أمريكا (حميدان التركي) وهو طالب سعودي يتهم في أمريكا بالتحرش بخادمته الإندونيسية تحرشا من الدرجة الرابعة، ويحكم عليه بالسجن المؤبد. بينما سفاح أمريكي يعمل في المارينز يقتل مع سبق الإصرار والترصد في نيسان (أبريل) الماضي مواطنا عراقيا كسيحا يعول 11 طفلا، ويقر الجندي الأمريكي بجريمته، وتحكم عليه محكمة أمريكية بالسجن لمدة سنة ونصف السنة. ورغم أن قضيته (حميدان التركي) في قوانينهم من الدرجة الرابعة فإن السياسة امتزجت بالمحاكمة مع أن التهمة جنائية وليست إرهابية.