الطفل الذي كنته " سلسلة رمضانية" تعدها الإعلامية أمينة بنونة. ترصد السلسلة من خلال ضيوفها – كتابا وكاتبات أدباء وفاعلين في الحقل الثقافي – تجارب خاصة بمرحلة الطفولة والتي عادة ما تشكل بوادر توجهاتنا ومساراتنا المستقبلية
************
الطفل الذي كنته "حياة واحدة لا تكفيني"، لا أدري حقيقة هل كان الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد يعتقد بالفعل أن الإنسان يعيش حياة واحدة بصيغة المفرد؟ وددت لو أخبرته أن في العمر أكثر من حياة، غريب هذا الإحساس الذي غمرني الآن وأنا أعيد شريط ذكريات من الماضي، الحزن والفرح، الضعف والقوة، السقوط والصعود… أشعر أن تنهيدة نطت من أعماقي أتخيل أن صداها سُمع في أرجاء الكون ، تنهيدة لا يمكن في حال من الأحوال أن تُختزل في حياة يتيمة وواحدة!
- منظر البحر في الليل المفضل
- منظر البحر في الليل للاطفال
- منظر البحر في الليل ــس المفضل
منظر البحر في الليل المفضل
قالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن الفلسطينيين يكافحون بلا هوادة للحفاظ على أرضهم في مواجهة إستراتيجية الاحتلال الإسرائيلي وتقدم المستوطنين الذي لا يرحم، لوقف التنمية في المناطق الخاضعة للإدارة الفلسطينية مع ربط المستوطنات ببعضها بغية منع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. منظر البحر في الليل ــس المفضل. وفي تقرير بقلم موفدها الخاص للضفة الغربية تييري أوبيرلي أوضحت الصحيفة أن منظر بؤرة "سري بوعز" الاستيطانية غير القانونية (بموجب القانون الإسرائيلي) على قمة التل المقابل لأرض محمود علي، وبرج مراقبة جيش الاحتلال الملاصق لممتلكاته خلف أسلاك شائكة يفسران بكل وضوح نكسات مربي المواشي الفلسطيني هذا. فمحمود علي الذي كان يعمل في مواقع بناء على الجانب الإسرائيلي حولت حفارات الجيش الإسرائيلي منزله إلى كومة من الأنقاض 5 مرات، وبررت قرارات المحاكم ذلك أحيانا بدواعٍ أمنية، وأحيانا بعيوب في رخص البناء، وهو يقول متنهدا "شهد أطفالي تدمير منزلنا منذ أن كانوا صغارا، إن هدم المنزل هو أسوأ عقوبة يمكن أن تتعرض لها أسرة، لا نطلب سوى الماء والعيش بسلام تحت سقف يؤوينا". ويعيش هذا الفلسطيني في الخضر، وهي بلدة فلسطينية تقع في المنطقة "ج" بالضفة الغربية -والتي يعتبرها المجتمع الدولي منطقة محتلة وتديرها السلطة الفلسطينية تحت إشراف عسكري من إسرائيل- بعد أن تحول إلى تربية المواشي، لكن بقطيع هزيل، وهو يقول "كنت أتقاضى راتبا لائقا، لكنني لم أعد أؤيد فكرة البناء لأشخاص هدموا جدران بيتي".
منظر البحر في الليل للاطفال
ظل هذا الاسم عالقا بي طوال سنوات طفولتي ، حاولت أن أتصدى لهذا التحريف تارة بالعنف وتارة أخرى بعدم الاكتراث، لكنني فشلت فشلا ذريعا بعدما شاع الاسم المزيف حتى بين أفراد أسرتي وما زالتْ لحد الساعة شقيقتي الكبرى من حين لآخر حين تريد مداعبتي تناديني ب "سيدي حميد"! أحببت حي سيدي عقوب لكن هامش ذاك الفضاء الجميل والرحب صار يتضاءل مع الوقت، الساحة الفسيحة أضحت مكتظة بالإسمنت والياجور بينما الحديقة الجميلة تحولت لبناية دار الشباب وتم الاستغناء كلية عن حديقة اللعب الخاصة بالأطفال! مع ذلك كنت سعيدا بالحي و شغوفا بتلك الخطوة التي قادتني إليه، ومن استحلى الخطوة الأولى يطمع ويطمح أن يجرب الثانية!
منظر البحر في الليل ــس المفضل
ويقول المواطن سعد القوت إن الملاحظ لأوقات بيع هذه البقالات يلاحظ أمرا غريبا في أوقات بيعها، حيث تغلق في أوقات تكون الحركة التجارية فيها نشطة وتفتح في أوقات ركود تجاري حتى أوقات متأخرة من الليل، ويلاحظ دائما تردد الكثير من العمالة الأجنبية على هذه المحلات ويخرجون منها خالين اليدين. "الرياض" زارت هذه البقالات في حي البلد ورصدت هذه الظاهرة عن قرب حيث اتضح وجود ركود تام من ناحية البيع بل وبدا الغبار على البضائع وعدم الاهتمام بها، كما لوحظ ارتباك البائع بشكل واضح إلا أن الخوف تبدد من عينه بمجرد السؤال عن هذه الممنوعات ظنا أن السائل هو زبون وصل إليه بسمعته، حيث عرض كل ما طلب منه بدون تردد الا أن الخوف عاد إلى عينيه مرة أخرى بعد أن شاهد الكاميرا تلتقط الصور من هنا وهناك وبدأ يردد الاسطوانة المكررة لاستثارة الشفقة بقوله "كله محل بيع زي كذا أنا مسكين" وظهر أيضا وجود مخازن صغيرة بالمحل رفض فتحها كذلك فتحة في الجدار بطول وعرض حوالي 30* 40سم توصل البقالة مع غرفة أخرى مظلمة. ومن ناحية الأوراق الرسمية للمحل اتضح وجود العديد من المخالفات بها وغياب جولات المراقبين بعد الاكتفاء بالزيارة الأولى الافتتاحية مما يجعل هذه المخالفات طريقة سهلة ولقمة سائغة لهؤلاء الوافدين للبحث عن اقصر الطرق وأشنعها جرما في سبيل الحصول على المال.
لا تنسوا الإشتراك بالقناة و الضغط على زر الإعجاب و طبعا تفعيل الجرس لمزيد من الفيديوهات.