خلال سنوات من الآن ستسيطر الروبوتات على حياتنا بشكل غير مسبوق، فأحدث التقارير توقعت أن يفقد البشر ما يقرب من 7. 1 مليون وظيفة بحلول عام 2020 بفضل التكنولوجيا الحديثة، وهناك توقعات أخرى تقول أن خلال 400 عام من الآن سيكون هناك طريقة لإنشاء نسخة طبق الأصل للمخ البشرى، وهو ما سيؤدى فى النهاية إلى سيطرت الروبوتات على حياتنا والتحكم فى اقتصاد العالم وتحريكه، ومؤخرا رصد موقع businessinsider البريطانى مجموعة من المخاطر التى تهدد البشرية إذا سيطر الروبوتات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة على عالمنا. هل تسيطر "الروبوتات" على حياة البشر فى المستقبل؟ - اليوم السابع. 1- تقاعد البشر من وظائفهم يمكن أن تقوم الروبوتات بالمهام التى تتطلب مستويات عالية من الذكاء، وهذا سيجعل العالم يستسهل الاستعانة بالروبوتات فى أغلب الأعمال، وسيقرر البشر التقاعد فى وقت مبكر من أعمارهم وهو الأمر الذى يشكل تهديد كبير على الحياة العامة. 2- الروبوتات خالدة بالمقارنة مع البشر تقول التقارير الحديثة أن الروبوتات يمكن أن تكون خالدة، لأن من الممكن إصلاحها بشكل مستمر وهو ما يجعل الاعتماد عليها أكثر قيمة من البشر وموفرا. 3- تعرض الحياة الطبيعية للخطر سوف تكون الطبيعة أكثر عرضة للخطر من أى وقت مضى، فمع سيطرة الآلات الذكية على ملامح الحياة سيتغير شكل حياتنا والبيئة الطبيعية وسيحل مكانها أشكال الحياة الميكانيكية التى لا تعتمد على الأكسجين.
هل تسيطر &Quot;الروبوتات&Quot; على حياة البشر فى المستقبل؟ - اليوم السابع
في ظل فشل الشركات وسيطرة العواطف والتحيز البشري، يرى 79% من أفراد عينة استطلاع شمل 11 ألف مستهلك وقادة أعمال من 15 دولة بينها المملكة العربية السعودية أن «الروبوت » سينجح فيما فشل فيه البشر في تحقيق الاستدامة وتعظيم المبادرات الاجتماعية ودعم القضايا البيئية الأخرى. وبحسب الدراسة التي أجرتها Oracle وباميلا روكير، مستشارة المدير التنفيذي للمعلومات، ومدرسة تطوير Harvard Professional فإن 97% من قادة الأعمال يؤكدون أن التحيز البشري والعواطف يؤثران سلبا على جهود استدامة الشركات وهو ما يرجح كفة الروبوت على القيام بالمهمة. ويرى% 85 ممن استطلعت آراؤهم في المملكة أنهم يشعرون بالإحباط، وأصبحوا غير قادرين على تحمل صعوبة التقدم الذي أحرزته الشركات بشأن الاستدامة والجهود الاجتماعية، بينما وصلت نسبة المحبطين عالميا في هذا الخصوص إلى% 97. ووصل الأمر إلى تأكيد نسبة كبيرة من المستهلكين في المملكة أنهم ربما يقومون بقطع العلاقات مع الشركات التي لا تتخذ إجراءات بشأن المبادرات الاجتماعية. ووضعت أحداث العامين الماضيين الاستدامة والمبادرات الاجتماعية تحت المجهر، حيث ارتفعت حدة المطالبة بإحداث غييرات مادية، لدعم العمل الاجتماعي في ظل سيطرة متوحشة للشركات والمال والأعمال، وبالتالي يتعين على الشركات تحديد أولويات الاستدامة، والقضايا الاجتماعية، وإعادة النظر في كيفية استخدام التكنولوجيا لتحقيق تأثير أو مخاطر تواجه عواقب كبيرة.
المصانع:
يؤدي استخدام الروبوتات الصناعية، مثل الأذرع المفصلية أو الروبوتات التعاونية، المعروفة أيضًا باسم cobots، إلى تحسين كفاءة الإنتاج والجوانب الأخرى مثل التكاليف وكفاءة الطاقة. التعليم:
تُصمم الروبوتات التعليمية خططًا لتطوير المهارات الحركية والمعرفية للطلاب، وتعزيز المشاركة والفضول والاهتمام بالبحث، إنها أداة يمكن للمعلمين استخدامها لتحسين تجربة طلابهم. – مستقبل الروبوتات
يرتبط تطوير الروبوتات بالثورة الصناعية الرابعة واستخدام تقنيات، مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي؛ ما يجعل من الممكن للروبوتات التعلم. كما دفعت الرقمنة برامج الروبوتات للدخول بشكل كامل في مجال الصناعة والتأثير في قطاعات مثل الفضاء والزراعة. المصدر:
How do robots help us? اقرأ أيضًا:
تعرف على روبوتات معرض CES 2021 المختلفة
الرابط المختصر:
كما نوه الدكتور زمان إلى إطلاق الجامعة مبادرتها الجديدة (الطائف من جديد)، الهادفة إلى أن يكون لمحافظة الطائف موقعاً محورياً ومؤثراً وطنياً على المستويات الاجتماعية والحضارية والثقافية والتاريخية، من خلال مجموعة من المشروعات والبرامج والمبادرات التنموية والتطويرية التي تعتزم الجامعة تنفيذها في الفترة المقبلة، لمواكبة رؤية المملكة (2030) وخطة التحول الوطني (2020). وأكد مدير جامعة الطائف التزام الجامعة بالعمل الجاد على تفعيل بنود الرؤية وخطة التحول الوطني، الهادفة إلى أن يكون التعليم دافعاً لعجلة الاقتصاد الوطني، وجعل الاستثمار في "اقتصاد المعرفة" أحد ركائز الاقتصاد الوطني، والمساعدة في توجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وغيرها من الأهداف المهمة. وشدد كذلك على حرص الجامعة على تفعيل رؤية المملكة (2030)، من خلال السعي لتحقيق العديد من الالتزامات التي نصت عليها الرؤية، وأبرزها العمل على إعداد مناهج متطورة، والسعي إلى تطوير المواهب وبناء الشخصية، فضلاً عن حرصها على إيجاد مؤشرات قياس محكمة لمخرجاتها بشكل مستمر، توازي أفضل مؤشرات القياس المطبقة محلياً ودولياً، لضمان تحقيق نتائج متقدمة على تلك المؤشرات.
مدير جامعة الطائف : لو كنت مختلسا لوجدتموني في السجن - صحيفة صراحة الالكترونية
أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام عبدالوهاب زمان، أن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تمثل ذكرى انطلاقة مرحلة جديدة في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث، تواكب فيها التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية على المستوى الدولي برؤية المملكة (2030)، الهادفة إلى إحداث نهضة تنموية تنتقل بالوطن والمواطن إلى مصافّ الدول المتقدمة في جميع المجالات. واعتبر مدير جامعة الطائف، في كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، أن خادم الحرمين الشريفين حدد بقراراته الإصلاحية الكبرى، المسارَ الذي ستتجه إليه المملكة في المستقبل، ومهّد الطريق بإعادة الهيكلة الشاملة لأجهزة الدولة وإقرار تنظيمات اقتصادية ومبادرات مجتمعية لتحقيق تنمية مستدامة تُجنّب المملكة الارتهان إلى التقلبات المتكررة في أسعار النفط، وتجعلها أكثر قدرةً على مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية. وبيّن الدكتور "زمان" في كلمته، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز جعل رفع كفاءة أجهزة الدولة، بموازاة الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وضبط الإنفاق المالي، عواملَ رئيسة لزيادة إنتاجية وفاعلية تلك الأجهزة في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية المملكة (2030) وبرامجها التنفيذية؛ لا سيما برنامج التحول الوطني (2020)؛ الأمر الذي سينعكس إيجاباً على رفع جودة الخدمات الأساسية المقدمة من الدولة للمواطنين والمواطنات.
وأشاد بمبادرة قسم التاريخ في كلية الآداب في كلية الآداب بإطلاق "وسم وطني" بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين، بمبادرة طلابية وبدعم من أعضاء هيئة التدريس. داعياً إلى ضرورة تفعيل المبادرات والأنشطة الطلابية من قبل الكليات والأقسام والأندية الطلابية. ومؤكداً حرص الجامعة على تفعيل الأنشطة الطلابية، بالتركيز على الأنشطة النوعية، حيث ستنظم قريباً الملتقى العلمي والأولمبياد الثقافي وفعاليات أخرى متميزة. وأكد الدكتور زمان على جميع أعضاء هيئة التدريس في عدم التساهل مع أي شكل من أشكال السرقات العلمية، سواءً الغش في الاختبارات أو السرقات في الأبحاث، كاشفاً عن مخاطبة إدارة الجامعة الجهات المعنية للتصدي للجهات التي تمارس هذه الصناعة الرخيصة. وشدد على أهمية دور أعضاء هيئة التدريس الرئيس في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال إشعار الطالب أن جميع الأبحاث تقرأ وتقارن وتراجع، وأن من يكتشف ارتكابه غشاً أو سرقة علمية يحال إلى مجلس تأديبي لمحاسبته. كما أكد على أعضاء هيئة التدريس في أعمالهم الخاصة باعتبارهم أبناء المجتمع الأكاديمي، مشيراً إلى أن الجامعة وفرت العديد من الأدوات التي تساعد في المراجعة والتحقق، وفي المقابل تحرص على التعامل بكل مهنية وجزم مع أي مخالفات تتجاوز المجلس العلمي.