تقييم البلع بالمنظار بالألياف الضوئية (FEES)
يتضمن هذا الاختبار تمرير كاميرا صغيرة في الأنف وإطعام المريض السوائل والأطعمة المصبوغة لترى كيف تبتلع، أثناء الاختبار، سيبحث الطبيب أيضًا لمعرفة ما إذا كان الطعام يدخل في مجرى الهواء (الشفط). صعوبة البلع وألم الحلق (الأسباب والعلاج). تنظير المريء والاثني عشر (EGD) أو التنظير العلوي
يتضمن هذا الاختبار مقدم رعاية صحية يسمى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي (GI) الذي يضع منظارًا أسفل الحلق، يستمر المنظار أسفل الحلق وصولاً إلى المريء وصولاً إلى المعدة، يستخدم هذا الاختبار للبحث عن أي تضيق أو أورام أو مريء باريت, وفيما يلي علاج صعوبة البلع وألم الحلق. خيارات علاج صعوبة البلع
يعتمد علاج صعوبة البلع وألم الحلق على سبب المشكلة وخطورتها، قد يشمل العلاج ما يلي:
المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللوزتين الجرثومي ( التهاب الحلق). الأدوية وتغيير نمط الحياة: يشمل علاج ارتجاع المريء عقاقير للتحكم في ارتداد الحمض، قد يوصي الطبيب أيضًا بتغيير النظام الغذائي والعادات الغذائية. العلاجات الطبية الأخرى: إذا كانت هناك حالة عصبية تجعل من الصعب على المريض البلع، يمكن للطبيب أن يقدم له علاجات أخرى، قد تشمل خيارات العلاج حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس®) لتخفيف تقلصات العضلات أو إجراء جراحة لتوسيع المريء.
- صعوبة البلع وألم الحلق (الأسباب والعلاج)
صعوبة البلع وألم الحلق (الأسباب والعلاج)
أورام المريء السرطانيّة: تكون صعوبة البلع الناتجة عنها تدريجيّة، تبدأ بصعوبة بلع الأطعمة وصولاً للسوائل. وجود جسم غريب في المريء: غالباً ما يكون قطعة كبيرة وصلبة من الطعام، وهذا السبب هو الأكثر شيوعاً عند الأطفال وكبار السن؛ كونهم يواجهون صعوبةً في المضغ، وهذا يتوجب مراجعة الطبيب فوراً. إصابة عضلات الفم بالشلل: فعندما تكون إحدى هذه العضلات أو جميعها مصابة بشلل، يُصبح من الصعب دفع الطعام للمريء، وبالتالي يتعرض الإنسان للسعال، أو الشرقة، أو التهاب في الرئة بسبب دخول أجزاء من الطعام للجهاز التنفسي. خلل في عمل أجزاء الفم أو البلعوم: والسبب هنا هو اضطرابات عصبيّة تتضمن فيروس شلل الأطفال تحديداً إذا أصاب الأعصاب المسؤولة عن تغذية الفم والحلق، ومرض باركنسون، وتلف الأعصاب الناتج عن إصابات العمود الفقري، أو السكتة الدماغيّة. التوتر النفسي: فوجود المشاكل المؤديّة للحزن، يؤدي إلى وجود كتلة في الحلق ينتج عنها صعوبة في البلع. علاج صعوبة البلع
يكون العلاج هنا بتحديد السبب أولاً، وهذا يحتاج غالباً مشاركة أطباء من تخصصات مختلفة، تتضمن أخصائي الأذن والحنجرة والأنف، والتخاطب، والبلع، ويتضمن العلاج أيضاً عمليّة تدريبيّة للمريض على البلع بطريقةٍ صحيحةٍ دون الشعور بصعوبة أو بوجود مشكلة.
ذات صلة ما أسباب صعوبة البلع عدم القدرة على البلع
صعوبة البلع
تُعرف على أنّها صعوبة في تمرير الطعام والسوائل من الفم للمعدة، وغالباً ما تكون عرضاً أو علامة مصاحبة لمشكلة أو مرض معين، والمعظم يُرجح وجودها إلى السرعة في تناول الأطعمة، أو عدم مضغها جيّداً، ولكن في حال تكرر الشعور بصعوبة في البلع؛ فيجب البحث عن سببها؛ لتجنبه وبالتالي حل هذه المشكلة. [١]
أسباب صعوبة البلع
هناك عدة أسباب لمشكلة صعوبة البلع ومنها: [٢] [٣]
التقدم في العمر: نتيجة ضعف عضلات المريء قوتها وتماسكها، تحديداً لدى الأشخاص كبار السن ، وضعف التنسيق بين حركتي الانقباض والارتخاء الخاصة بالحلقات العضليّة، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم اكتمال البلع جيداً؛ لذلك يجب إجراء الكشف الطبي والفحوصات اللازمة. تقلص المريء: تكون التقلصات منتشرة في أماكن مختلفةٍ وواسعةٍ من المريء، وظهور عضلات تمتلك ضغطاً عالياً فيه، تؤدي إلى فقدان التناسق اللازم لإكمال عمليّة البلع. تضييق المريء: والسبب هو وجود أنسجة ليفيّة قويّة تضيّق أجزاءً لا ترتخي، وهذه الأنسجة أو الألياف تكون فاقدة للمرونة، على العكس من العضلات، وتكون غالباً بسبب التهابات ناتجة عن ارتجاع الأحماض إلى المريء من خلال المعدة، أو بسبب الإصابة بورمٍ سرطانيّ.