تفسير قول الله تعالى: {ومن شر النفاثات في العقد}
ما معنى النفاثاث في العقد معنى النفاثاث في العقد
اختلف المفسرون في المراد بـ"النفاثات في العقد" على أقوال: القول الأول: أن المراد السواحر والسحرة، وهذا قول الحسن البصري رواه الطبري في تفسيره وصححه ابن حجر في فتح الباري. وهذا التفسير يقتضي شمول دلالة اللفظ للذكور والإناث من السحرة. القول الثاني: المراد النساء السواحر ، وهذا قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال به مقاتل بن سليمان والفراء وأبو عبيدة، ثم قال به محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ثم صدَّر به ابن جرير تفسيره للآية. ثم اشتهر هذا القول شهرة كبيرة في كتب التفسير وشروح الحديث وكتب اللغة، فأكثر العلماء إذا فسروا النفاثات قالوا: هنَّ السواحر. وهذا القول له تخريجان: التخريج الأول: أنه تفسير بالمثال ، وهذا مسلك من مسالك التفسير عند السلف، والتفسير بالمثال لا يقتضي حصر المراد فيه. وعلى هذا فالسحرة من الرجال يدخلون في هذه الآية كما هو قول الحسن البصري. التخريج الثاني: أن التأنيث هنا خرج مخرج الغالب، فيتعلق الحكم بالعلة لا بصيغة الخطاب، كما في قول الله تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} المحصنات هنا هنَّ العفيفاتُ متزوجاتٍ أو غير متزوجات.
هل المقصود بـ(النفاثاتِ في العُقد) الساحرات أم هي الفيروسات!؟ - اكتب
karamSarsour
8 2014/06/03
(أفضل إجابة) النفاثات في العقد,,, المقصود
الاشخاص الذين ينفثون السحر في العقد,,
واغلب هؤلاء الاشخاص هم نساء,,
شكرا على التوجيه,, اخي نادر ^^
- تفسير قوله تعالى: (ومن شر النفاثات في العقد)
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن عوف، عن الحسن ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) قال: السواحر والسَّحرَة. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: تلا قتادة: ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) قال: إياكم وما خالط السِّحر من هذه الرُّقَى. قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: ما من شيء أقرب إلى الشرك من رُقْية المجانين. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان الحسن يقول إذا جاز ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) قال: إياكم وما خالط السحر. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن مجاهد وعكرِمة ( النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) قال: قال مجاهد: الرُّقَى في عقد الخيط، وقال عكرِمة: الأخذ في عقد الخيط. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) قال: النفاثات: السواحر في العقد.
ما معنى ( النفاثات في العقد ) ؟
{الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} سورة البقرة الآية 46:
يظنون هنا بمعنى يتيقنون، وهذه من الاستخدامات العربية التي لا يوجد كثير منها في هذا العصر ولا تعني يشكون. {ويستحيون نساءكم} سورة البقرة 49:
بمعنى يتركونهن أحياء ولا يقتلونهن كما فعلوا بالصبية. {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} سورة البقرة الآية 171:
يظن بعض الأشخاص أن الله سبحانه وتعالى قد شبه الكفار بالراعي (أي ناعق بالغنم)، والصحيح أن الله تعالى قد شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها، وتعني أن الكفار كالبهائم التي تسمع أصوات لا تعلم معناها.
منتدى الرقية الشرعية - ( &Amp;&Amp; ما الفرق بين الساحر ! والساحره ! &Amp;&Amp; ) !!!
والفيروسات وما شابه من كائنات مجهرية خفية غير مرئية بلا شك هي أخطر في تأثيرها السام والمدمر والضار بالصحة على البشر والكائنات الحية الأخرى من تأثير العقارب والحيات!.. بل وضحايا الفيروسات وما شابه أكبر وأكثر عبر التاريخ من ضحايا العقارب والحيات وما شابه!.. فسم العقارب والافاعي لا يتحول إلى وباء جماعي يسحق مجتمعات بكاملها بينما سموم الفيروسات وبقية الميكروبات السامة يمكن انتشارها بشكل جماعي ووبائي مدمر! ، فمثلًا يُصاب حوالي خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بالإنفلونزا في كل عام، ونحو ربع مليون من هؤلاء يموتون بسبب تداعيات سم الفيروسات!.. ومن هنا يمكن اعتبار الفيروسات وأخواتها أخطر من العقارب والحيات وأخواتها!.. ضف لهذا أن الفيروسات - فضلًا عن أنها (ترانا من حيث لا نراها!! ) – هي كائنات خبيثة وماكرة ولئيمة جدًا!!.. فالفيروس منها يعيش في حالة همود تام كما لو أنه (دريكولا/مصاص الدماء) الذي يظل راقدًا في تابوته المظلم في سكون تام كما لو أنه ميت ولكن حينما يأتي الليل ويشم رائحة الدم ينتعش ويخرج من تابوته يفتك بضحاياه ويمتص دمائهم!.. هكذا تفعل الفيروسات مع الكائنات الحية!.. فالفيروس يظل في حالة كمون وجمود وهمود تام كما لو أنه ميت إلى أن يتمكن من الوصول لخلايا الكائن الحي واختراقها فيقوم بحيلة خبيثة ماكرة لا تخطر على بال هذا الكائن الحي المسكين الغفلان!..
معنى النفاثات في العقد - إسلام ويب - مركز الفتوى
واستدل الشيخ الشعراوي بقوله سبحانه وتعالى:" ما أصابك من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتب الله من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتكم والله لا يحب كل مختال فخور".
قال: ومن طبه ؟ قال: لبيد بن أعصم - رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا - وقال: وفيم ؟ قال: في مشط ومشاقة. قال: وأين ؟ قال: في جف طلعة ذكر تحت رعوفة في بئر ذروان ". قالت: فأتى [ النبي صلى الله عليه وسلم] البئر حتى استخرجه فقال: " هذه البئر التي أريتها ، وكأن ماءها نقاعة الحناء ، وكأن نخلها رءوس الشياطين ". قال: فاستخرج. [ قالت]. فقلت: أفلا ؟ أي: تنشرت ؟ فقال: " أما الله فقد شفاني ، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا ". وأسنده من حديث عيسى بن يونس وأبي ضمرة أنس بن عياض وأبي أسامة ويحيى القطان وفيه: " قالت: حتى كان يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله ". وعنده: " فأمر بالبئر فدفنت ". وذكر أنه رواه عن هشام أيضا ابن أبي الزناد والليث بن سعد. وقد رواه مسلم من حديث أبي أسامة حماد بن أسامة وعبد الله بن نمير. ورواه أحمد عن عفان ، عن وهيب ، عن هشام به. ورواه الإمام أحمد أيضا عن إبراهيم بن خالد ، عن رباح ، عن معمر ، عن هشام عن أبيه ، عن عائشة قالت: لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه يأتي ولا يأتي ، فأتاه ملكان ، فجلس أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال أحدهما للآخر: ما باله ؟ قال: مطبوب.