[8] شذرات الذهب في أخبار من ذهب (8 / 110)، والبداية والنهاية (1 / 163). [9] وفَيَات الأعيان (2 / 375). [10] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة؛ لابن تغري بردي. [11] الطبقات الكبرى (7 / 253). [12] صفة الصفوة (3 / 296). [13] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (3 / 28)، وشعب الإيمان (4 / 530)، وصفة الصفوة (3 / 297)، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب (1 / 206) لابن العماد، والعِبَر في خبر من غبر (1 / 195)، وتذكرة الحفاظ (1 / 151)، وتاريخ الإسلام ووَفَيَات المشاهير والأعلام (3 / 879). [14] شذرات الذهب في أخبار من ذهب (8 / 105)، والبداية والنهاية (1 / 94). [15] كتاب التهجُّد وقيام الليل (ص: 199) لابن أبي الدنيا، وصفة الصفوة (3 / 95)، وتهذيب الكمال (16 / 532) للمزي، وتهذيب التهذيب (21 / 140). [16] البداية والنهاية (12 / 18)، والنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. [17] شذرات الذهب في أخبار من ذهب (1 / 280)، والعِبَر في خبر من غبر (1 / 270). هل تصلي سنة العشاء قبل التراويح - موقع المرجع. [18] نقلًا عن إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال (11 / 30) لمغلطاي. [19] سير أعلام النبلاء (13 / 64). [20] كتاب التهجد وقيام الليل (ص: 455)؛ لابن أبي الدنيا. [21] البداية والنهاية (10 / 184).
هل تصلي سنة العشاء قبل التراويح - موقع المرجع
الشيخ: الأفضل أن يجيبوا المقيم كالمؤذن، يكبروا معه، ويتشهدوا معه، وإذا جاء: حي على الصلاة، يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا قال: قد قامت الصلاة، يقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، مثله مثل المقيم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم يأتي بعد هذا بالصلاة على النبي ﷺ، ثم بقوله: اللهم رب هذه الدعوة التامة، كالأذان سواء. المقدم: كالأذان سواء. الشيخ: هذا هو الأفضل، أما قول بعض الناس: أقامها الله وأدامها، أو اللهم أقمها وأدمها، هذا لم يصح عن النبي ﷺ، جاء في حديث ضعيف لا يصح، فالسنة والأولى أن يفعلوا في الأذان والإقامة مثل ما يفعلوا في الأذان، سواءً بسواء، إلا عند الإقامة يقول: قد قامت الصلاة مثل المؤذن، مثل ما يقول في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، مثل المؤذن سواء، نعم؛ لأنه قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول اللهم صل عليه وسلم، نعم. المقدم: كثير من الناس إذا سمع مؤذن الفجر يقول: الصلاة خير من النوم، يقول: حقًا الصلاة خير من النوم، فيزيد حقًا؟
الشيخ: لا، ما لها أصل. هل توجد سنة قبل صلاة العشاء؟. المقدم: ما لها أصل. الشيخ: بعضهم يقول: صدق الله ورسوله، بعضهم يقول: صدقت وبررت، والصواب أن يقول مثل المؤذن سواء: الصلاة خير من النوم، ولا يزيد شيئًا، هذا هو الأفضل؛ عملًا بقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول اللهم صل عليه وسلم، نعم.
هل توجد سنة قبل صلاة العشاء؟
تاريخ النشر: الأحد 30 ربيع الأول 1434 هـ - 10-2-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 198305
46320
0
290
السؤال
أود إذا كان ممكنا كيفية صلاة نافلة العشاء بالتفصيل، وبارك الله فيكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنافلة المتعلقة بفريضة العشاء هي سنة العشاء الراتبة، وهي سنة مؤكدة، كان يواظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ركعتان بعد صلاة العشاء؛ لقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح. متفق عليه، واللفظ للبخاري. وأما قبل أذان العشاء، فلم يثبت تحديد عدد معين من النوافل، بل الأمر في ذلك واسع، والوقت وقت إباحة للنافلة، فينبغي الإكثار من صلاة النافلة، لما في ذلك من الخير الكثير، ففي الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري: يقول الله تعالى فيه: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه.
[2] شذرات الذهب في أخبار من ذهب (2 / 299). [3] طبقات الشافعية الكبرى (6 / 10). [4] البداية والنهاية (10 / 107)، وانظر: التكميل في الجرح والتَّعديل ومعرفة الثقات والضُّعفاء والمجاهيل (1 / 377 - محقَّق) لابن كثير. [5] تاريخ بغداد (13 / 355) للخطيب. [6] تهذيب الكمال (29 / 434) للمزي، وانظر: تاريخ ابن الوردي (1 / 188).