مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
المشاركات
مبدئياً الصلاة الشعائرية جاءت للمرة الأولى لإبراهيم، ثم انتقلت إلى موسى ثم عيسى ثم محمد، وأعتقد أن الصحف يعني ما جاء في الرسالة. م. آيات عن صحف إبراهيم و موسى – آيات قرآنية. اسامه السعداوي زائر
قرأت لكم الكتاب والقرآن، ولم يأت ذكر الصحف (مثلا، صحف ابراهيم وموسى، أو صحف منشره، صحف مطهره, صحف مكرمه، صحف الأولين…. ), ما المقصود هنا بالصحف، وهل هي جزء آخر من الكتاب، أو هي مسمي لبعضه….. الخ
ارجو الإيضاح. ولكم جزيل الشكر
الكاتب
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
آيات عن صحف إبراهيم و موسى – آيات قرآنية
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم ختم- سبحانه- السورة بقوله: إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى. صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى أى: إن هذا الذي ذكرناه من فلاح من تزكى، ومن إيثاركم الحياة الدنيا على الآخرة، لكائن وثابت ومذكور في الصحف الأولى، التي هي صحف إبراهيم وموسى، التي أنزلها- سبحانه- على هذين النبيين الكريمين، ليعلما الناس ما اشتملت عليه من آداب وأحكام ومواعظ. وفي إبهام هذه الصحف، ووصفها بالقدم، ثم بيان أنها لنبيين كريمين من أولى العزم من الرسل، تنويه بشأنها، وإعلاء من قدرها. ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى) قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا نصر بن علي ، حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: لما نزلت: ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى) قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " كان كل هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى ". ثم قال: لا نعلم أسند الثقات عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس غير هذا ، وحديثا آخر أورده قبل هذا. وقال النسائي: أخبرنا زكريا بن يحيى ، أخبرنا نصر بن علي ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: لما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى) قال: كلها في صحف إبراهيم وموسى ، فلما نزلت: ( وإبراهيم الذي وفى) [ النجم: 37] قال: وفى ( ألا تزر وازرة وزر أخرى) [ النجم: 38].
تفسير و معنى الآية 19 من سورة الأعلى عدة تفاسير - سورة الأعلى: عدد الآيات 19 - - الصفحة 592 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾
إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن، وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«صحف إبراهيم وموسى» وهي عشر صحف لإبراهيم والتوراة لموسى. ﴿ تفسير السعدي ﴾
[ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى اللذين هما أشرف المرسلين، سوى النبي محمد صلى الله وسلم عليه وسلم. فهذه أوامر في كل شريعة، لكونها عائدة إلى مصالح الدارين، وهي مصالح في كل زمان ومكان. تم تفسير سورة سبح، ولله الحمد
﴿ تفسير البغوي ﴾
ثم بين الصحف فقال: ( صحف إبراهيم وموسى) قال عكرمة والسدي: هذه السورة في صحف إبراهيم وموسى. أخبرنا الإمام أبوعلي الحسين بن محمد القاضي أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أخبرنا محمد بن أحمد بن معقل الميداني ، حدثنا محمد بن يحيى [ بن أيوب حدثنا سعيد بن كثير حدثنا] يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الركعتين اللتين يوتر بعدهما ب " سبح اسم ربك الأعلى " و " قل يا أيها الكافرون " وفي الوتر ب " قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس ".