التشخيص والعلاج
يقوم الطبيب خلال الفحص البدني بفحص المنطقة المصابة مكان الشعور بالألم أو التورم أو التشوه أو الجرح المفتوح، وتحدد الأشعة السينية مدى كسر الترقوة وموقعها وبيان إذا كانت هناك إصابة في المفاصل، ويوصي الطبيب بإجراء الأشعة المقطعية للحصول على صور أكثر تفصيلاً. يعتبر تقييد حركة العظام المكسورة ضروري لالتئامها، ويعتمد طول فترة تقييد الحركة على شدة الإصابة، وعادة يستغرق التئام العظم من 3 إلى 6 أسابيع عند الأطفال، ومن 6 إلى 12 أسبوعاً عند البالغين، وتتعافى عظمة الترقوة لحديثي الولادة التي تنكسر أثناء الولادة بأدوية التحكم في الألم والتعامل بحذر مع الطفل، وبصفة عامة تثبيت عظم الترقوة المكسور تحتاج إلى ارتداء حمالة الذراع. يعتمد علاج عظمة الترقوة على شدة الكسر وحالته، ويوصى الطبيب بتناول مسكن لتقليل الألم أو الالتهاب، وإذا كان الألم شديداً يكتب وصفة طبية تحتوي على مخدر للألم لبضعة أيام، وعادة تبدأ إعادة التأهيل بعد العلاج المبدئي، والبدء في بعض الحركة لتقليل التصلب في الكتف ويظل المريض مرتدياً للحمالة، وبعد إزالتها يبدأ تمارين إضافية لإعادة التأهيل أوعلاج طبيعي لاستعادة قوة العضلات وحركة المفاصل والمرونة.
ما درجة خطورة الإصابة بكسر فى الترقوة للمريض؟ - اليوم السابع
تظهر الأعراض في صورة ألم وضعف في الكتف والذراع، وكدمات ونتوء وتورم، ومحدودية حركة المفصل، وفي حالة الإصابة الخفيفة تكون الأربطة مشدودة، بينما الأربطة تكون ممزقة في الإصابة الشديدة. يكتفى بالعلاج التحفظي ولا يتطلب الأمر عملية جراحية مع الراحة واستخدام الثلج ومضادات الألم، ويستعيد معظم الأشخاص وظيفة الكتف خلال بضعة أسابيع. يستمر ألم الكتف في حالة وجود انفصال شديد ينطوي على خلع أو كسر بعظمة الترقوة، وأيضاً الشكوى من التهاب في مفاصل الكتف، كما تضر التركيبات الأخرى حول الكتف، ومع استمرار الألم تجب استشارة الطبيب. يعتمد العلاج على إجراء أشعة سينية للكتف للتأكد من عدم وجود أي خلل في العظام المحيطة بالكتف، ويعطى المصاب تخديراً موضعياً أو كاملاً حتى يسترخي، ثم يبدأ الطبيب في تدوير الذراع، وتساعد تلك الطريقة على إعادة الكتف إلى وضعه الطبيعي، ويمكن إجراء عملية ترميم للأنسجة المحيطة في الكتف، بواسطة منظار المفصل. ألم البروز
تبرز عظمة الترقوة عند البعض بشكل واضح ويرجع ذلك لأسباب مختلفة منها التاريخ الوراثي، والنحافة وطبيعة الجسم، وفي حالة بروزها بشكل غير منتظم، فإنها تسبب الألم، الذي يكون ناتجاً عن كسر الترقوة أو يكون من الأنسجة المحيطة بها، ويمكن أن يكون من الحالات الموجودة في البطن إلى منطقة الكتف والجزء البعيد من عظمة الترقوة.
ويعتمد العلاج على تثبيت العظام المكسورة، وذلك من خلال ارتداء حمالة كتف، وربما احتاجت بعض الحالات إلى تدخل جراحي، كأن يحدث للعظام إزاحة من مكانها، وذلك حتى تعاد العظام المكسورة، مع زرع شرائح ومسامير وقضبان لتثبيت العظم. ألم وتورم
يعاني المصاب بكسر الترقوة، عدداً من الأعراض، وتبدأ بإحساسه بالألم، والذي يزيد إذا حاول تحريك كتفه، كما أن منطقة الكسر تظهر آثار كدمات فيها، وربما حدث تورم فيها أو بالكتف أو قريباً منه. ويمكن أن يكون الألم شديداً في بعض الحالات، وبخاصة عند لمسه، كما يعاني المصاب أحياناً من ضيق في التنفس، ويسمع عند محاولة تحريك الكتف والضغط عليه صوت كالقرقعة أو التطاحن، أو الصرير. ويترتب على كسر الترقوة في بعض الحالات عدم مقدرة المصاب على أن يحرك كتفه، وهو ما يعرف بالتصلب أو التيبس، ولو أصيب الأطفال حديثي الأطفال بكسر الترقوة بسبب الولادة، ففي الأغلب لا يقدرون على تحريك الذراع أياماً عدة. ويجب عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة، وبخاصة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، كألم شديد يمنع تحريك الكتف، التوجه للطبيب، لأن تأخير التشخيص والعلاج يترتب عليه ضعف التئام العظام. الأوعية الدموية
يترتب على كسر الترقوة في بعض الأحيان عدد من المضاعفات، وذلك على الرغم من أن كثيراً من الإصابات تشفى دون أي مشاكل.