والمؤمن أعظم حُرْمة عند الله منك)). ما هو حكم اللعان؟ – e3arabi – إي عربي. ومن الأذية للمسلم: سبُّ بعض أقاربه أو أحبابه، الأحياء أو الأموات؛ روى الترمذي وصحَّحه الألباني عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَسُبوا الأموات فتؤذوا الأحياءَ))، وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَسُبُّوا الأمواتَ، فإنهم قد أَفْضوا إلى ما قَدَّموا)). ومن أعظم السب: أن يَلْعَن الرجلُ والديه، روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن من أكبر الكبائر أن يَلْعن الرجلُ والديه))، قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: ((يَسُب الرجلُ أبا الرجل، فيَسُب أباه، ويَسُب أمه)). قال النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم (2: 54): "سبُّ المسلم بغير حقٍّ حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق؛ كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم". واللعن أشد من السب في الحُرْمة، ثبت في الصحيحين عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لَعْنُ المؤمن كقتله))؛ أي: في الإثم، كما قال النووي في شرح صحيح مسلم (16: 149).
- ما هو حكم اللعان؟ – e3arabi – إي عربي
- ص390 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم اللعن - المكتبة الشاملة
ما هو حكم اللعان؟ – E3Arabi – إي عربي
صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إني لا أصافح النساء) وقالت عائشة رضي الله عنها: (ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام) ولا فرق بين كونها تصافحه بحائل أو بغير حائل لعموم الأدلة ولسد الذرائع المفضية إلى الفتنة والله ولي التوفيق. س: نرى بصورة كبيرة انتشار اللعن لأتفه الأسباب بين كثير من الناس، كلعن الشخص المعين، ولعن الوالدين والأقارب. ص390 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم اللعن - المكتبة الشاملة. نرجو من سماحتكم بيان خطر ذلك على دين المسلم (١).. ؟ ج: لعن المسلم بغير حق من كبائر الذنوب ومن المعاصي الظاهرة، وإذا كان اللعن للوالدين صار الإثم أكبر وأعظم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لعن المؤمن كقتله» متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: «إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة» رواه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر» قالوا: بلى يا رسول الله فقال: «الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور» أو قال: «وشهادة الزور» متفق على صحته، ولا شك أن لعن الوالدين من أقبح العقوق، فالواجب على المسلمين عموما وعلى الأولاد خصوصا مع والديهم الحذر من هذه الجريمة وتطهير ألسنتهم منها حذرا من غضب الله وعقابه، وحرصا على بقاء المودة والأخوة بين المسلم وإخوانه وبين الولد ووالديه.
ص390 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم اللعن - المكتبة الشاملة
نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
السب واللعن ليس من أخلاق المؤمن إنما يصدر من
جاهل.