ثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة - YouTube
- ثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة - موقع مصادر
- ثمار بر الوالدين في الدنيا والآخرة
- ثمرات بر الوالدين في الدنيا والاخرة - حياتكِ
ثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة - موقع مصادر
ومن خلال مقال اليوم على برونزية سنتعرف على ثمرات بر الوالدين في الدنيا، والاخرة. ديننا الإسلام جاء شاملًا لكافة المجالات الحياتية فاهتم بكل الجوانب، وعلاقات الإنسان مع الآخرين، وأعطى العناية المكثفة للوالدين فعلاقة الفرد بوالديه يجب أن تكون أفضل، وأسمى العلاقات لأن الأسرة هي نواة المجتمع، وأساسه لذلك منحها الأهمية الكبرى، وأكد ذلك بالأدلة، والبراهين من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة. ثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة - موقع مصادر. فالإحسان إلى الوالدين عبادة من العبادات التي فرضها الله علينا، ونحصل منها على الأجر، والثواب العظيم إذا التزمنا بها، وإذا تركناها ننال العقاب الشديد في الدنيا، والآخرة فالبار بوالديه يجد ثوابه في الدنيا بركة في الصحة، والمال، والأبناء، ويعود البر له في أبنائه، وكذلك العاق بهما يجد عقابه في الدنيا في نزع البركة من حياته، ويرزقه الله بأبناء يذيقونه مرار العقوق ليشعر به غير جزاء الآخرة. مثلما ميز الله البر، وجعله من الطاعات التي تدخلنا الجنة فإنه جعل العقوق من الكبائر التي توقع صاحبها في النار حيث قال لقمان لابنه:( يا بني، إن الوالدينِ بابٌ من أبواب الجنة، إن رضيَا عنك مضيتَ إلى الجنة، وإن سخِطا حُجِبت).
ثمار بر الوالدين في الدنيا والآخرة
ثمرات بر الوالدين في الدنيا وفي الآخرة:
إن العبد المسلم يحصد ثمار بر أبيه وأمه في الدنيا قبل الآخرة ، ولو كان أجر الآخرة أعظم ، ففي الحياة الدنيا يعلو شأن الابن ، ويطيب ذكره بين الناس ، ويبارك الله عز وجل له في رزقه ، وفي عمره ، ويرزقه التوفيق بحياته ، وفي الآخرة يكفر الله عز وجل عنه سيئاته ويضاعف حسناته ، وينال رضا خالقه ، ويدخل الله عز وجل الجنة بإذنه ، وينجيه من النيران ، فرضا الله عز وجل من رضا الوالدين ، وبهما ينال العبد المسلم أجر الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى. وذلك استناداً للحديث الشريف ، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه ، قال: (أَقْبَلَ رَجُلٌ إلى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: أُبَايِعُكَ علَى الهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ، أَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ، قالَ: فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا) ، وذلك الحديث دليل على أن إذن الوالدين هو شرط لصحة الجهاد ، وأن القيام بشؤون الآباء وطاعتهما يعد نوع من الجهاد في سبيل الله تعالى.
ثمرات بر الوالدين في الدنيا والاخرة - حياتكِ
بتصرّف. ↑ محمد المنجد، كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب ، صفحة 1478، جزء 7. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2551، صحيح. ↑ سعيد القحطاني (1421هـ)، فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 663، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن مالك بن ربيعة أبي أسيد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 4/106، حسن. ↑ محمد أبو البركات (1968م)، آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة ، سوريا-دمشق: مطبوعات مجمع اللغة العربية، صفحة 73. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين (1404-1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دارالسلاسل، صفحة 61، جزء 8. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء، آية: 23-24. ↑ محمد أبو زهرة، زهرة التفاسير ، مصر: دار الفكر العربي، صفحة 1675، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب سورة الإسراء، آية: 23. ثمار بر الوالدين في الدنيا والآخرة. ↑ محمد الحمد، عقوق الوالدين: أسبابه - مظاهره - سبل العلاج ، صفحة 31. بتصرّف. ↑ خالد الخراز (2009م)، مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ (الطبعة الأولى)، الكويت: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، صفحة 343.
[١١] [١٢]
منزلة الوالدَين رفيعةٌ، إذ إنّ برّهما وشُكرهما والإحسان إليها مقرونٌ بتوحيد الله -تعالى- في قَوْله: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) ، [١٣] وقَوْله: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) ، [١٤] لذلك وجب شُكر الوالدَين كوجوب شُكر الله -تعالى-. [١٥] [١٦]
تحذير وتشديد الرّسول -عليه الصلاة والسلام- من عدم البرّ بالوالدَين، فقد أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ). [١٧] [١٨]
صُور برّ الوالدَين
تتعدّد صُور وأشكال برّ الوالدَين بيان البعض منها فيما يأتي:
الإنفاق عليهما، وإكرامهما، والمبادرة بفعل الخير لهما دون سؤاله، والدُّعاء لهما، وصِلَة أرحامهما وأصدقائهما، وتأدية وِصيّتهم، والصلاة عليهم، كما ورد عن مالك بن ربيعة -رضي الله عنه- أنّه قال: (بينَما أَنا جالسٌ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، إذ جاءَه رجلٌ منَ الأنصارِ فقالَ: هل بقِيَ مِن برِّ والديَّ شيء بعدَ موتِهِما؟ قالَ: نعَم، خصالٌ أربعٌ: الصَّلاةُ عليهِما والاستغفارُ لَهُما، وإنفاذُ عَهْدِهِما بعدَ موتِهما، وإِكْرامُ صديقِهِما، وصِلةُ الرَّحمِ الَّتي لا رَحمَ لَكَ إلَّا مِن قِبَلِهِما).