فعش واحدًا أو صل أخاك مقارف ذنب مرة ومجانبه [٥] ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل [٦]
اللهم اغفر لنا الذنوب كلها، أجلها وأدقها. المراجع
- تعريف فعل الامر في اللغة العربية
- تعريف فعل الأمريكية
تعريف فعل الامر في اللغة العربية
الرئيسية قواعد النحو ما هو فعل الأمر؟ وما هي حالات البناء فيه؟
نُشر في 05 أغسطس 2021
فعل الأمر هو كلّ فعل يُطلب به حصول شيء في الزّمن المُستقبل، نحو ( اكتبْ لي تقريرًا)، و( امشِ ببطئ)، ( اعملوا الخير)، ففي الأمثلة السّابقة يطلب المُتكلّم من المُخاطب أن يقوم بفعل ما في غير الزّمن الذي طُلب فيه الفِعل، والأفعال هُنا (الكِتابة، والمشي، والعمل)، وهذا ما جعله يُسمّى أمرًا. [١] علامات فعل الأمر يتميّز فعل الأمر دون غيره من الأفعال مع اقتران دلالته على الطّلب في زمن المُستقبل، بقبوله لـ: [٢]
قبول ياء المُخاطبة: نحو (اجتهد ي في دراستكِ). تعريف فعل الامر في اللغة العربية. قبول نون التّوكيد: نحو (اعملَ نَّ بالصِّدق تنجو). حالات البناء في فعل الأمر في الآتي سيتم توضيح حالات البناء في الفعل الأمر: السّكون: هي حالة البناء الأصليّة لفعل الأمر، ويكون الفِعل حينها "فِعلًا صحيحًا"، نحو ( باركْ لي في نجاحي)، وقد يتّصل بنون النّسوة نحو ( أجدْنَ الكتابة)، لكنّه يبقى مبنيًّا على السّكون، وفيما يلي نموذج من الإعراب: [١]
تمهّلْ في سيرك. تمهّلْ: فعل أمر مبنيّ على السّكون الظّاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). استيقظْنَ مبكّرات. استيقظْنَ: فعل أمر مبنيّ على السّكون الظّاهر على آخره، و نون النّسوة: ضمير متَصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
تعريف فعل الأمريكية
الأمر لغةً: هو الحال أو الشأن، ومنه قوله تعالى عن فرعون: ﴿ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ ﴾ [هود: 97]، ويطلق ويراد به الطلب، وهو المراد هنا؛ فالأمر في اللغة: هو الطلب، عرَّفه ابن فارس فقال: قولك: ( افعل كذا)، ويقال: ( لي عليك إمرة مطاعة)؛ أي: لي عليك أن آمرَك مرةً واحدةً فتُطيعني [1]. وعرَّفه العلماء بأنه: ( القول المقتضي طاعةَ المأمور بفعل المأمور به) [2] ، ويرى بعضهم أنه: ( طلب الفعل على جهة الاستعلاء) [3] ، ويحترزون بذلك عن الطلبِ على جهة الدعاء؛ كسؤال العبد ربَّه، أو الالتماس، وهو الطلب بين متساويَيْن. إلا أن الغزالي يقبَل تسمية طلب الأدنى من الأعلى أمرًا؛ لأن (العرب قد تقول: فلان أمَر أباه، والعبد أمر سيده، ومن يعلم أن طلب الطاعة لا يَحسُن منه، فيرون ذلك أمرًا وإن لم يستحسنوه) [4] ؛ ولذلك يستغني عن هذا الاحتراز.
فالمتبادر إلى الفهم هنا: هو الإباحة، لا الوجوب أو الندب، فليس واجبًا أو مندوبًا أن يصطادَ المسلمُ بعد تحلُّلِه من الحج، أو يبتاع بعد فراغه من صلاة الجمعة، فهذه من المباحات، وليس واجبًا أو مندوبًا كذلك أن يزور القبورَ بعد أن كان منهيًّا عن ذلك، وإذا ثبت الندب لذلك، فقد يثبُتُ من دليل آخر، وليس من الأمرِ بعد النهي. 112- غير أن بعض الأصوليين يرَوْن أن دلالة الصيغة بعد الحظر لا تقتصر على الإباحة؛ حيث يمكن أن تدلَّ على الوجوب أو الندب، فدلالة الأمرِ بعد الحظر - في رأيهم - تفيد رجوعَ المأمور به إلى الحُكم الذي كان له قبل ورود الحظر، من إباحة، أو وجوب، أو غيرهما. [1] معجم مقاييس اللغة؛ ابن فارس (1/137). [2] المستصفى؛ للغزالي (2/290). [3] الإحكام؛ للآمدي (2/402). [4] المستصفى؛ للغزالي (190). [5] الإبهاج على المنهاج (2) ص (63). [6] المستصفى (2/293)،(294)، والإحكام؛ للآمدي (2/207)،(208). [7] رواه البخاري (7/88)، ومسلم في الأطعمة (6/109). الأمر والنهي - الدرس - AlloSchool. [8] المستصفى؛ للغزالي (1/164)، والإسنوي على المنهاج (1/253). [9] أصول السرخسي (1/16)، والإحكام؛ للآمدي (2/133). [10] الإحكام؛ للآمدي (2/210). [11] المرجع السابق (2/134).