13217 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " ما فرطنا في الكتاب من شيء " ، قال: لم نُغفِل الكتاب, ما من شيء إلا وهو في الكتاب. (11) 13218- وحدثني به يونس مرة أخرى, قال في قوله: " ما فرطنا في الكتاب من شيء " ، قال: كلهم مكتوبٌ في أم الكتاب. * * * وأما قوله: " ثم إلى ربهم يحشرون " ، فإن أهل التأويل اختلفوا في معنى " حشرهم " ، الذي عناه الله تعالى ذكره في هذا الموضع. (12) فقال بعضهم: " حشرها " ، موتها. * ذكر من قال ذلك: 13219- حدثني محمد بن عمارة الأسدي قال، حدثنا عبيد الله بن موسى, عن إسرائيل, عن سعيد, عن مسروق, عن عكرمة, عن ابن عباس: " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم " ، قال ابن عباس: موت البهائم حشرها. (13) 13220- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: " ثم إلى ربهم يحشرون " ، قال: يعني بالحشر، الموت. 13221- حدثنا عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ الفضل بن خالد قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: " ثم إلى ربهم يحشرون " ، يعني بالحشر: الموت. * * * وقال آخرون: " الحشر " في هذا الموضع، يعني به الجمعُ لبعث الساعة وقيام القيامة.
- معنى قوله تعالى مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ - إسلام ويب - مركز الفتوى
- موسوعة ما فرطنا في الكتاب من شيء 1 المعارف الكونية بين العلم والقرآن - مكتبة نور
- ما فرطنا في الكتاب من شيء دليل على - العربي نت
معنى قوله تعالى مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ - إسلام ويب - مركز الفتوى
2010-04-01, 10:49 AM #1 خطأ شائع في الاستدلال بقوله تعالى(ما فرطنا في الكتاب من شيء)العلامة العثيمين. قال الحافظ العلامة ابن رجب –رحمه الله تعالى- في (جامع العلوم والحكم) في شرح حديث النعمان بن بشير-رضي الله عنه-: (( وحاصلُ الأمر أنَّ الله –تعالى- أنزل على نبيه الكتاب ، وبيّن فيه للأمة ما يُحتاجُ إليه من حلال وحرام ، كما قال تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ}... ))اهـ. قال الشيخ العلامة العثيمين: ( هذا هو الاستدلال الصحيح! أن القرآن الكريم ما ترك شيئا إلا بينه ، "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء" ،"تبيانا" إما أن تكون مفعولا لأجله ، وعاملها "نزلنا" ؛وإما أن تكون مصدرا في موضع الحال من "الكتاب" ،أي: مُبينا. وأيا كان ، فهذا هو الاستدلال على أن القرآن فيه بيان كل شيء. أما ما يستدل به كثير من الناس ،وهو قوله تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء} فهذا خطأ ،وتنزيل للآية على غير ما أراد الله تعالى ، قال الله تعالى: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} فالمراد بالكتاب هنا اللوح المحفوظ وليس الكتاب العزيز)اهـ.
من شرح البلوغ. كتاب الجامع. ـ [أبو طلحة الحضرمي] ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 01: 35]ـ جزاك الله خيرًا.. ورحمه الله الإمام ابن عثيمين ـ [كوير التميمي] ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 10: 16]ـ الجزم بأنه خطأ فيه نظر، فقد حكى القرطبي قولاً، وله وجه ـ وإن كان ليس قوياً ـ بقول بعض العلماء في تفسير هذه الآية: قال القرطبي (6/ 420) رحمه الله: قوله تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شئ} أي: في اللوح المحفوظ، فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث. وقيل: أي في القرآن، أي: ما تركنا شيئاً من أمر الدين، إلا وقد دللنا عليه في القرآن، إما دلالة مبينة مشروحة، وإما مجملة، يتلقى بيانها من الرسول عليه الصلاة والسلام، أو من الاجماع، أو من القياس الذي ثبت بنص الكتاب، قال الله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ} [النحل: 89] وقال: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} [النحل:44] وقال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر:7] فأجمل في هذه الآية وآية (النحل) ما لم ينص عليه مما لم يذكره، فصدق خبر الله بأنه ما فرط في الكتاب من شئ إلا ذكره، إما تفصيلا وإما تأصيلا، وقال: {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3].
موسوعة ما فرطنا في الكتاب من شيء 1 المعارف الكونية بين العلم والقرآن - مكتبة نور
فإذ كان من كلامهم إذا أرادوا المبالغة في الكلام أن يقولوا: " كلمت فلانًا بفمي", و " مشيت إليه برجلي", و " ضربته بيدي" ، خاطبهم تعالى بنظير ما يتعارفونه في كلامهم، ويستعملونه في خطابهم, ومن ذلك قوله تعالى ذكره: (إنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنْثَي) [سورة ص: 23]. (18) ----------------------- الهوامش: (9) انظر تفسير "دابة" فيما سلف 3: 275. (10) انظر تفسير "أمة" فيما سلف 10: 465 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (11) في المطبوعة: "لم نغفل ما من شيء... " ، أسقط "الكتاب" ، وهي ثابتة في المخطوطة. (12) انظر تفسير "الحشر" فيما سلف ص: 297 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (13) الأثر: 13219 - "عبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي" ، سلف قريبًا رقم: 13177 ، وكان هنا في المطبوعة والمخطوطة أيضًا "عبد الله بن موسى" ، وهو خطأ ، أشرت إليه فيما سلف. (14) الأثر: 13222 - "جعفر بن برقان الكلابي" ، ثقة ، مضى برقم: 4577 ، 7836. و "يزيد بن الأصم بن عبيد البكائي" ، تابعي ثقة ، مضى برقم: 7836. وهذا الخبر رواه الحاكم في المستدرك 2: 316 ، من طريق عبد الرزاق ، عن معمر ، عن جعفر الجذري ، عن يزيد بن الأصم ، وقال: "جعفر الجذري هذا ، هو ابن برقان ، قد احتج به مسلم ، وهو صحيح على شرطه ، ولم يخرجاه" ، ووافقه الذهبي.
ذكرنا بعض الآيات التي اعتمد عليها أعداء الإسلام في محاولتهم الابتعاد عن حجية السنة، زاعمين أن هذه الآيات تؤدي إلى ما ذهبوا إليه من إنكار للسنة المطهرة أو لحجيتها، ومن هذه الآيات قول الله -تبارك وتعالى-: {وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الأرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مّا فَرّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} [الأنعام: 38]. حشدوا لها وجمعوا لها آيات كثيرة يتصورون بها أنهم قد أصابوا هدفًا أو حققوا غرضًا وهم يعتسفون التأويل.
ما فرطنا في الكتاب من شيء دليل على - العربي نت
فكلُّ حُكمٍ بيّنتهُ السنَّةُ أو الإجماعُ أو القياسُ أو غيرُ ذلكَ من الأدلّةِ المعتَبَرةِ ، فالقرآنُ مبَيِّنٌ لهُ حقيقةً ، لأنّه أرشدَ إليهِ وأوجبَ العملَ بهِ ، وبِهذا المعنى تكونُ جميعُ أحكامِ الشَّريعةِ راجعةً إلى القرآنِ.
جملة (الذين كذّبوا.... وجملة (كذّبوا.... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة (من يشأ... ) لا محلّ لها استئنافية جاءت لتقرير حال الذين كذّبوا. وجملة (يشأ الله... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة (يضلله) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة (من يشأ) (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على جملة من يشأ (الأولى). وجملة (يشأ.... وجملة (يجعله... ) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. البلاغة: 2- التشبيه البليغ: في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ) فالكلام من التشبيه البليغ على القول الأصح في أمثاله. أي انهم كالصم وكالبكم فلا يسمعون الآيات سماعا تتأثر منه نفوسهم ولا يقدرون على أن ينطقوا بالحق ولذلك لا يستجيبون ويقولون في الآيات ما يقولون. الفوائد: 1- يجوز تعدد الخبر شريطة أن يكون في التعدد مغايرة كاملة، كما إذا قلنا: أحمد كريم شجاع وليس منه قولك أحمد طويل قصير لأن اجتماع الصفتين تدلان على صفة واحدة وهو أنه معتدل القامة.. إعراب الآية رقم (40): {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (40)}.