لمذهبه!! رابع آية تقول:
( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
الله يقول من يسير علي طريق غير الإسلام فلن يقبل منه! ، ثم قال وهو يوم القيامة سيكون من الخاسرين.. لن يقبل منه متى!
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
(6) انظر تفسير "الخاسرين" فيما سلف 1: 417 / 2: 166 ، 572. (7) الأثر: 7357- "القعنبي" ، هو: "عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي" ، روى عنه الأئمة. قال ابن سعد: "كان عابدًا فاضلا ، قرأ عن مالك كتبه". وقال العجلي: "قرأ عليه مالك نصف الموطأ ، وقرأ هو على مالك النصف الباقي" ، وسئل ابن المديني عنه فقال: "لا أقدم من رواة الموطأ أحدًا على القعنبي".
ومن يبتغ غير الإسلامي
وقد ثبت عن النبي أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب
صحيفة فيها شيء من التوراة، وقال عليه الصلاة والسلام: « أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟! ألم آت
بها بيضاء نقية؟ لو كان أخي
موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي » رواه أحمد والدارمي
وغيرهما. رابعاً:
الإسلام أن نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء
والمرسلين كما قال الله تعالى: { مَّا
كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ
أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ
النَّبِيِّين}
[الأحزاب:40]. مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تناقش رسالة الأديان في أبيدجان. فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد صلى الله
عليه وسلم، ولو كان
أحد من أنبياء الله ورسله حياً لما وسعه إلا اتباعه -وأنه لا يسع أتباعهم
إلا ذلك- كما قال الله تعالى: { وَإِذْ
أَخَذَ اللَّهُ
مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ
ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ
بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ
عَلَى
ذلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ
وَأَنَاْ مَعَكُمْ
مِّنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران:81]. ونبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام إذا
نزل في آخر الزمان يكون تابعاً لمحمد صلى الله عليه وسلم وحاكماً
بشريعته.
وقال تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء: 18 - 19]، والله أعلم. بعض ما في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} من الفوائد: الأولى: فضيلة دين الإسلام على غيره من الأديان. الثانية: وجوب اتباع دين الإسلام، وأن غيره مردود، وذلك ظاهر بيِّن من الآية. تفسير ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من [ آل عمران: 85]. الثالثة: أن ترك الإسلام خسارة في الدنيا والآخرة، كما تقدَّم إيضاحه بالأدلة قبل. الرابعة: قال صلى الله عليه وسلم: « كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها »، (رواه مسلم برقم (223)، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه. [1] قال محقق - (طـ دار طيبة) -: سَقَطَ ابن عباس، فالإسناد: عن عطاء عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم به؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6 /326): فيه محمد بن محصن العكاشي، متروك؛ اهـ. ____________________ الكاتب: فواز بن علي بن عباس السليماني