سياسة
الأربعاء 2022/4/20 02:26 م بتوقيت أبوظبي
كنا في رمضان الأول والأخير ومصر تحت حكم مكتب إرشاد جماعة الإخوان، حين تلقيت دعوة من الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تلك الفترة، لمأدبة إفطار رمضاني بصحبة عدد من الكتاب والصحفيين المصريين. كانوا جميعا ممن لا ينتمون لجماعة الإخوان، وكان أغلبهم على خلاف جذري مع أفكارها وممارساتها، فقبلت الدعوة. دروس عين - التشهد الأول والأخير - أذكار الصلاة – فقه – الثاني ابتدائي - YouTube. الزمان: يوم الأحد 5 أغسطس 2012 الموافق 17 رمضان 1433 المكان: فيلا الدكتور موسى أبو مرزوق في القاهرة الجديدة وصلت قبل موعد أذان المغرب بنحو عشرين دقيقة. وكان الدكتور موسى في استقبال المدعوين، وعلى مائدة الإفطار بدأ صاحب الدعوة بعد الترحيب بالمدعوين في حديث ودي يهدف إلى تأكيد أن حركة حماس لا تريد إلا الخير لمصر وشعبها، وهي -أي الحركة- لن تكون أبدا شوكة في خاصرة أم الدنيا، وهي -أي الحركة أيضا- رغم انتمائها الفكري لجماعة الإخوان فإنها حريصة كل الحرص على أن تبقى على مسافة من ممارسات الإخوان في حكم البلاد، لأن ما يهم حماس في المقام الأول هو الشعب المصري الذي كان وسيبقى داعما للشعب الفلسطيني بغض النظر عمن يحكمه. تحدث الرجل باستفاضة في هذا الجانب، وسمع من الحضور انتقاداتٍ حادة لعلاقة حركة حماس بالإخوان، وتحذيرًا من أن تكون غزة وهي تحت حكم الحركة نقطة انطلاق لتهديد أمن مصر، فكان رده: هذا أمر محل اتفاق من الجميع داخل الحركة، بل وستعمل على مواجهته إنْ حدث، مضيفا: ونأمل أن تدرك الجماعة الوطنية المصرية هذا الأمر وتقطع الطريق على من يحاولون تشويه "المقاومة".
- التشهد الاول والاخير للاطفال
التشهد الاول والاخير للاطفال
نموذج طلب الفتوى
الاسم
البريد الالكتروني
إعادة البريد الالكتروني
العنوان
السؤال
لم تنقل الارقام بشكل صحيح
هل تبحث عن فتوى ؟
×
لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
عفواً يمكنك فقط إرسال طلب فتوى واحد في اليوم.
كنت هناك أنقل على الهواء مباشرة حركة القوات على الطريق الدولي متوجهة إلى رفح، وبدأت عمليات تمشيط المنطقة الحدودية وهدم كثير من الأنفاق التي كانت بين رفح وقطاع غزة، ولمست فرحة أبناء سيناء بعودة قوات الجيش. وفيما كنت أواصل التغطية قرب الفندق الشهير بالعريش، كان كثير من أبناء سيناء ممن أعرفهم أو لا أعرفهم يتابعونني ويتبادلون أطراف الحديث معي بعيدا عن الكاميرا. قال أحدهم، وهو شيخ ستيني: ربنا ينصرهم بس الحكاية مش سهلة.. التشهد الاول والاخير للاطفال. للأسف يا ولدي رفح والشيخ زويد والعريش كمان بقت مليانة سلاح، وإحنا البدو ما بنرفعش السلاح إلا لحماية الأرض والعرض، وعمرنا ما رفعنا سلاح على جيشنا لكن دول -يقصد التنظيمات الجهادية المسلحة- عملوها وهيعملوها عشان حاسين إن ليهم ضهر بيحميهم، بس ربنا هينصرنا عليهم بإذن الله هما واللي بيحميهم. نقلا عن سكاي نيوز عربية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة