جاء جحا عند البحيرة بعد الظهير وتوافد إليه الأصدقاء بدأ جحا في ذبح الخروف وسلخه وإعداده للطهي كل هذا وهو وحيد ولم يقم أحد من أصدقائه بمساعدته بل تركوه ونزلوا إلى البحيرة ليقوموا بالاستحمام والاستمتاع بالمياه و الهروب من حر الظهيرة. اللي يبي الضحك يدش لانو في قصص مضحكة عن الاطفال - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. غضب جحا من هذا الأمر وما كان منه إلا أن قام بالذهاب إلى البحيرة وقام بجمع كل ملابس أصحابه ووضعها وقودا للنار التى يشوى عليها العجل. خرج أصحابه بعد فترة وقد أصابهم الجوع وظنوا أن جحا قد أنهى الطعام وأنهم نالوا منه وظفروا منه بالحيلة بالخروف، ولكنهم لما خرجوا من الماء لم يجدوا ملابسهم وأخذوا يبحثون عنها، فسألوا جحا عن ملابسهم فقال لهم جحا ماذا تريدون من الملابس وإن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد. حمار جحا يذكر أنه كان لدى جحا حمار وزوجة فماتت زوجة جحا فقال كل الأهل و الجيران بتعزيته وشاركوه حزنه على زوجته وواساه كل أهل القرية، فما وجدوا من جحا إلا الصبر والجلد. مرت الأيام ومات حمار جحا فوجدوه في اليوم التالي وقد فتك به الحزن حتى كاد أن يموت فبدأ أهل القرية يعودون يطمئنون على حاله، فقام أحدهم وقال له أريد أن أسألك عن شئ إنك مرضت بسبب موت حمارك ولم تمرض ولم تحزن ولم يصيبك الهم عندما ماتت زوجتك هل زوجتك كانت أقرب لك من الحمار.
قصص قصيرة مضحكة جدا جدا - قصصي
جحا يردُّ الإساءة
في يوم من الأيام خرج جحا مسافراً مع قاضٍ وتاجر، فأخذا يسخران منه طوال الطريق بسبب عفويته في الحديث، فقال القاضي متباهياً بعلمه ومنصبه: مَن كثر لَغَطه كثر غَلَطُه، أمّا التاجر فقال: يا جحا ألم تغلط في الكلام أبداً؟ ردّ عليهما جحا قائلاً: نعم لدي أغلاط كثيرة جداً في الكلام، فمرّة كنت أريد أن أقول: قاضيان في النار فأخطأت وقلت قاضٍ في النار، ومرة أخرى كنت أريد أن أقول: إنّ الفجار لفي جحيم فأخطئت وقلت: إنّ التجار لفي جحيم، ففهم الرجلان مقصد جحا فطأطآ رأسيهما ولم يتكلما طوال الطريق. جحا والأواني والولّادة
اسـتعار جحا مرة آنية من جاره وعندما أعادها له أعاد معها آنية صغيرة، فسأله جاره لماذا أعدت مع أنيتي آنية صغيرة يا جحا؟ فقال له جحا: إنّ آنيتك ولدت في الأمس آنية صغيرة وإنّها الآن من حقك، فرح الرجل وأخذ الطنجرة ودخل بيته، وبعد فترة من الزمان ذهب جحا إلى جاره وطلب منه أنية أخرى، فأعطاه جاره ما طلب، مرّ وقت طويل ولم يُعد جحا الآنية، فذهب جاره إلى بيته ليطلبها منه، فاستقبله جحا باكياً منتحباً، فقال له الرجل: مالي أراك باكياً يا جحا؟!! فقال له جحا وهو يبكي إنّ آنيتك توفيت بالأمس يا صاحبي، فقال له جاره وهو عاضب: وكيف لآنيةٍ أن تموت يا رجل؟!!
اللي يبي الضحك يدش لانو في قصص مضحكة عن الاطفال - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
وإذا به ينظر حوله، ولم يري حراسه من حوله فهو ضل الطريق بمفرده. فهو لا يعرف طريق العودة واستمر في المشي ألا أن شعر بالجوع والتعب. فوجد منزل قريب من الغابة ويسكنه أناس فدق باب المنزل وكان صاحب البيت كريما فادخل الملك وضايفه. وقال لزوجته احضري له الطعام في الحال فهو متعب وجوعان، فقالت له زوجته تفضل الزعتر والزيت. حتى يسد جوعه وسأقوم بذبح الدجاج حالا وتحضيره وقدم للملك الزيت والزعتر. وقام الملك بالتهام الطعام وعندما انتهي من الأكل شعر بمغص شديد فتذكر كلام ابنته الصغرى عندما سألها ومجاوبته. بأنها تحبه كحب الزعتر للشطة فصرخ الملك لماذا لا تضيعون الشطة في الطعام فمعدتي تؤلمني سمعته زوجه الرجل. فهي تعرف صاحب الصوت جيدا من بداية دخوله المنزل فذهبت وقالت له هل تصدق يا أبي حبي لك ألان كحب الزعتر للشطة. الدروس المستفادة من قصة الملك وبناته الثلاث:
هو الصدق تحاول أن تكون صادقا حتى لو كلفك ذلك الكثير من المتاعب. أن حب الوالدين هو الحب الحقيقي ورضا الوالدين واجب ومن رضاء الله سبحانه وتعالى. قصص قصيره مضحكه جدا. قصة الغبي الذي يريد أن يصبح عالم:
في قرية صغيره كان يسكنها مجموعه من الناس يوجد شاب كسول جدا ولا يحب أن يفعل. أي شئ فهو لا يدرس ولا يعمل ولا يساعد أحد وأن حاول المساعدة يفشل فشلا كبيرا.
قرع الملك الباب فأجابه صاحب الكوخ، من بالباب، قال الملك أنا عابر سبيل أريد أن أبيت عندك فلو قال الملك أنا الملك لن يصدقه صاحب الكوخ لأنه بدون حرس ولا ركاب ولا رفقة ملكية فقال أنه عابر سبيل حتى يطمئن له صاحب الكوخ. قصص قصيرة مضحكة جدا جدا - قصصي. فتح الرجل الطيب كوخه واستضاف الغريب وطلب الرجل الطيب من زوجته أن تعد الطعام لهذا الغريب عابر السبيل، قال الغريب للرجل أنه الملك وبدأ يحكي له قصته مع الغزالة و كيف ابتعد عن حراسه وآل به المآل إلى هذا الكوخ، سمعت الفتاة في المطبخ هذا الصوت، وارتجف قلبها إنه صوت مألوف، إنه صوت يشعرها بالحنين و بالدفئ وبالوطن إنه صوت أبيها الملك، تمالكت الفتاة نفسها وقامت بتقديم الطعام دون أن يرى الملك وجهها. بدأ الملك في أكل الطعام بنهم لأنه لم يأكل منذ المطاردة وقد أنهكه التعب، وعندما بدأ توقف الملك عن الأكل وقال لصاحب الكوخ ما هذا الطعام بدون ملح ألا تعلمون أن الملح مهم للطعام. بمجرد أن قال الملك تلك الكلمات حتى تذكر ابنته الصغرى التى قالت له نفس تلك الكلمات وطردها من المنزل فبكي وأجهش بالبكاء وقال قصته لصاحب الكوخ وأنه نادم على ما فعله بابنته وأنه لم يعي مقولتها إلا الآن. خرجت الابنة الصغرى من المطبخ واحتضنت أباها وتعانقا طويلا وعادت هي وزوجها إلى قصر أبيها الذي أكرمها وعوضها عما عانته وقاسته.