من مراحل التفكير المنطقي
يشير مفهوم التفكير المنطقي إلى الاعتماد على استخدام المنطق في التفكير الذي يقوم على تحليل الحقائق وترتيبها وتفسيرها، إلى جانب حل المشكلات والاعتماد على الموضوعية، وتشمل مراحله ما يلي:
تحديد المشكلة
يبدأ التفكير المنطقي بتحديد المشكلة التي يدور حولها التفكير الذي يجب تفسيره ومعرفة ماهيته. تحليل المشكلة
تأتي المرحلة الثانية في التفكير الثانية بعد تحديد المشكلة تحليلها وذلك من خلال جمع كافة المعلمات عنها، ثم تفسير كافة الآراء المختلفة المرتبطة بها. عرض حلول للمشكلة
عند تحليل المشكلة يجب وضع كافة الحلول المقترحة والتي يجب أن تكون مناسبة لها. من معوقات القدرة على التفكير؟ - سؤالك. اختيار الحل
بعد تقديم كافة الحلول المقترحة والمناسبة للمشكلة تأتي خطوة تحليلها وتقييمها من أجل الوصول إلى الحل المناسب. التنفيذ
مرحلة التنفيذ هي المرحلة الأخيرة في التفكير المنطقي والتي تعتمد على تطبيق الحل المناسب لها. من خصائص التفكير
يتسم التفكير بالخصائص التالية:
يندرج ضمن أبرز الأجزاء الوظيفية في الإنسان. قائم على كافة المعلومات المخزنة في العقل. يترجم الأحداث إلى مجموعة من الألفاظ الرمزية. عمليته لا ترتبط فقط بالخبرة الحسية.
من معوقات القدرة على التفكير؟ - سؤالك
مرحلة التوضيح: مرحلة طرح الأسئلة والتركيز على الأهداف. مرحلة الإستخلاص: تحديد الافكار الاكثر مناسبة للعمل، تفنيد الافكار. مرحلة التنفيذ: بَدء العمل على الأفكار التي تم اختيارها في المرحلة السابقة بجدّ وعزم لتحقيق الأهداف. مرحلة التقييم: مرحلة التدقيق والتحسين والتطوير إذا أمكن.
ذات صلة معوقات الإبداع معوقات التفكير الابتكاري
انعدام التوجيه
يُعد أول عائق من عوائق التفكير الإبداعي هو انعدام التوجيه من الشخص نفسه، أو من غيره؛ حيث يتمثل ذلك في عدم وجود أهداف واضحة ومحددة لدى الشخص، لذلك فإنه يجب على الفرد أن يحدد هذه الأهداف، وأن يضع خطة مفصّلة لتحقيقها، مما يؤدي إلى تدفّق الأفكار الإبداعية وانطلاقها، وبالتالي تحسين المهارات الإبداعية. [١]
عدم القدرة على التغيّر أو التكيّف
تُعدّ عدم قدرة الشخص على التغيّر أو التكيّف من معوّقات التفكير الإبداعي، بحيث يخشى من عمل، أو قول شيء جديد أو مختلف، وتؤدي هذه النزعة إلى عدم قدرة الشخص على تحقيق النجاح، وتقضي على قدراته في الإبداع والتقدم، ثم يبدأ بتبرير فشله وعدم قدرته على التغيير، وتسمّى هذه الحالة بالاستتباب (بالإنجليزية: homeostasis). [١]
الخوف
يُعد الخوف من أكبر العوائق التي تقف أمام الإبداع والابتكار، بحيث تتعدد أشكال الخوف؛ فمنها: الخوف من الفشل، والخوف من سخرية الآخرين، والخوف من اتخاذ القرار، والخوف من ارتكاب الأخطاء، والخوف من المخاطرة، والخوف من التغيير، والخوف من المجهول؛ كما يمنع الخوف الشخص من استكشاف طرق جديدة وتبنّي عقلية منفتحة تتقبل الفشل.