• ربما الجميع يتذكر اغنية"يا أمل عطشان", حدثني عن قصة هذه الرائعة ؟
هذه الكلمات كان لها قصة حيث أنا بطبعي أحب السفر وفي إحدى السفريات لم أخبر زوجتي بسفري وعندما علمت "تكدرت" ولاحظت ذلك عليها فكتبت هذه الكلمات وسلمتها للرائع جميل محمود الذي أبدع في تلحينها وسلم النص للفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح التي أدتها بمنتهى الروعة. ياسين سمكري
• ماهو المنحى الذي تكتب فيه ؟
أميل للصورة الاجتماعية لنخدم المجتمع مثل كثرة السفر وأذكر موقفا لأحد الأشخاص كان كثير السفر وكتبت فيه نصا وتضايق, وتقابلنا خارج المملكة وقال: أنا أمارس حياتي العملية, وهذا من باب النقد البسيط للناس الذين يسافرون بكثرة ويتناسون متطلبات أسرهم. وقدمت أكثر من مئة عمل باللهجة الحجازية وعشقي للكلمة الغنائية كان امتدادا لعشقي لما كان يقدمه الأستاذ الكبير إبراهيم خفاجي الذي سبقني بعشرين سنة في كتابة الكلمة الغنائية, وكان توأمي في كتابة الكلمة الأستاذ عبدالرحمن حجازي الذي كنت لا أفارقه حتى في السفر ودائما مع بعض وكان لكل منا أسلوبه في كتابة الكلمة والجميع كانوا يعرفون هذه الكلمات لمن سواء أنا أو إبراهيم خفاجي أو عبدالرحمن حجازي.
يا امل عطشان - رجاء بلمليح
يا امل عطشان
حصل على 4
من 5 نجوم
من عدد تصويت 9
جميل محمود يا أمل عطشان - Youtube
تتوالى الأمسيات التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر خلال شهر رمضان المعظم حيث تحيى المطربة السورية لينا شاماميان وفرقتها حفلا فى التاسعة والنصف مساء الجمعة 22 إبريل على مسرح النافورة. يا امل عطشان - رجاء بلمليح. يتضمن البرنامج مجموعة من اعمالها الخاصة موزعة بأسلوب جديد منها بالي معاك، هالأسمر اللون، على موج البحر، هنشوف ونعيش الى جانب عدد من مؤلفات الموسيقى العربية الشهيرة باسلوبها المميز. الجدير بالذكر أن السورية لينا شاماميان من مواليد دمشق عام 1980 ، قدمت العديد من الأعمال الناجحة خلال مسيرتها الفنية التى امتدت لـ20 عامًا ونجحت فى تحقيق قاعدة جماهيرية كبيرة. من ناحية أخرى، وضمن الليالى الاسلامية التي تنظمها دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر خلال شهر رمضان المعظم اقيمت سهرة باكستانية بالتعاون مع سفارة باكستان بالقاهرة وتضمنت ملامح من الفنون المحلية للدولة الاسيوية الى جانب عدد من الاعمال الروحانية كان منها سلامات يا وطن ، هم سوبكا ، زيند أباد ، مديح من جامعة الأزهر ، يا نبي السلام عليك ، قصيدة البردة ، العويس بالاضافة الى تابلوهات فلكلورية بالملابس التقليدية.
26 مارس، 2022
نسخة للطباعة
إبراهيم الشكيلي:
سكون.. وأغنية، فكرة وطن.. منفى، بحر.. إنسان
مطر.. عزف احتراق آخر وعد مَنسي، أمل.. خيبة
يموت العمر
والوعد اليتيم يعيش
لوْ ما للوعود ارواح
يتهنّا بْصباحك يا بِن آدم ريش
يسبح في السما
يوم الفضا بك طاح..! تعنّينا إلى قفر الشواطي نطلب النسيان
واثاري الموج يذكر كل شيٍّ مات.. ويجيبه! تناسينا.. وفي صدق العيون الحزن كلّه بان
وعيب الحزن.. أغبى مْن انّنا نفهم أساليبه
حبيبي الماضي الحاضر.. تعبت اشرّع البيبان
ولا كفّت قرابين الشعور، وْلا اجْدَت الطيبة
تعوّدت اسهرَك بعد السهر، وارفعك فوق الشان
وضعت اتبعْك في جَزر الشعور، وطاحت الهيبة
نحلْت.. ومالي الّا احساسك المالح، وانا عطشان
أموت بخنجر وصالك.. أو اني اموت بالغيبة! ؟
تعلّمت اصبر.. ولمّا فهمت الدرس.. صبري خان
مثل من توضح الدنيا فـِ عينه لا غدا شيبه! تعال.. وعلّم كفوف المحاني ترتفع إيمان
وتذرف ما ورا زيف الغروب.. وتنسف الريبة
تعال.. وفجّر بـ قلب الحزين المحترق قيفان
ترا ما تصدق الأشعار.. إلا بعد تغريبه
ظلمنا الموت يوم انّه تأخر.. والعمر ما زان
وتهنا بين تأليب الضمير.. وبين تأنيبه! دخلنا العُمر يشبهنا البياض، ونعشق الألوان
وليت الكون ما زيّن لنا لذّة غرابيبه…!!