ما هو اصل عبد الله بن المقفع ؟ يعد عبدالله بن المقفع من أشهر علامات الأدب العربي في العصر العباسي ومترجميه، فهو أول من نقل الثقافة الفارسية والهندية إلى اللغة العربية بأسلوب مميز، واعتبرت أعماله مصدرًا مهمًا للأدب والتاريخ فيما بعد، ومن خلال موقع محتويات نتعرف على أصل عبدالله بن المقفع وأهم أعماله الأدبية والمعلومات عنه. من هو عبدالله بن المقفع
عبدالله بن المقفع هو أحد أشهر كتاب العصر العباسي، عمل في ديوان عيسي بن علي، وكانت ديانته مجوسية، ولكنه أسلم على يد عيسى بن علي عم السفاح وعم المنصور أحد أشهر خلفاء العباسيين، وهو أول شخص أدخل الحكمة الفارسية الهندية والمنطق اليوناني وعلم الأخلاق وسياسة الاجتماع إلى اللغة العربية، كما إنه أول شخص ألف وعرب، وهو من أشهر المؤثرين في النثر العربي وتوجيهه إلى أرفع المستويات. شاهد أيضا: من هو مؤلف كتاب أيسر التفاسير
ما هو اصل عبد الله بن المقفع
أصل عبدالله المقفع هو فارسي، ولد في قرية جور في بلاد فارس في عام 106هـ، ونشأ في مدينة البصرة وكان مواليًا لآل الأهتم المعروفين بالفصاحة والبلاغة والخطابة، ويوجد بعض المؤرخين ينسبونه إلى البصرة، وكان اسمه قبل إسلاميه روزبه بن داذويه وكنيته أبا عمرو، وسمى نفسه عبدالله وكنيته أبي محمد بعد إسلامه، وتعد البيئة التي عاش بها ابن المقفع هي المؤثرة في بلاغته الكبيرة وتأثره القوي بابصرة التي كانت أكثر المدن المزدهرة في العالم الإسلامي.
مولف كتاب كليله ودمنه قصص للاطفال
مؤلف كتاب دليلة ودمنة يزخر التاريخ الأدبيّ العربي بالكثير من المؤلّفات والكتب التي تُعدّ إرثاً حضارياً للأمة العربيّة، وظهرت أسماءُ شعراء وكُتّاب تفخر بهم الأجيال، فمنذ الجاهليّة وحتى الإسلام لمع في سماء الشعر والأدب الكثير من الشعراء الفحول كإمرئ القيس وأمثاله في الجاهليّة، وحسان بن ثابت وأقرانه في الإسلام، وتعاقبت العصور، فكان العصر العباسيّ والذي شهد تطوراً في الحركة الشعريّة والأدبيّة وظهور عددٍ مرموقٍ من الشعراء كالمتنبي وأبو نُواس، والكُتّاب كالجاحظ. من مؤلف كتاب كليلة ودمنة. وبالانتقال إلى العصر الأمويّ كان للشعر والأدب الحظّ الوفير من الازدهار، وفي هذا المقال سنتعرّف على ابن المقفع والذي يُعتبر كاتباً مُخضرماً عاش في العصر العباسيّ والأمويّ، وعلى كتاب كليلة ودِمنة الذي أعطاه شُهرةً كبيرةً. ابن المقفع مؤلف كتاب دليلة ودمنة نسبه ونشأته م? حمد عبد الله روزبه بن داذو? ه، عُرف بابن المقفع، وُلِد في قرية جور الفارسيّة والتي تُسمى فيروز آباد في الوقت الحاضر، ولُقب أبوه بالمقفع لأنه اتّهِم بسرقة أموال الخراج، فعوقب بالضرب على أصابع يده حتى تقفّعت وتورَّمت، وكان ذلك في عهد الحجاج بن يوسف الثقفيّ؛ درس الفارسيّة وتعلّم العربيّة في مجالس الأدباء والأسواق الأدبية، عُرف بالذكاء والأخلاق الحميدة، والحكمة والذوق العالي، جمع بين الثقافة العربية والفارسية، فكان له حظٌ وافرٌ من البلاغة والفصاحة والأدب.
ولكن شعب الهند لم يقبل بذلك وغضب وقام بخلعه واتفق الشعب على تعيين دبشليم من أجل أن يكون حاكم عليهم ولكن لم يستطع دبشليم أن يحفظ ويحمي شعبه فتبدل حال الملك من عادل إلى ظالم وقدم الفيلسوف بيديا له النصيحة مما دفع الملك للشعور بالغضب وبالتالي قام بحبسه ولكن ندم الملك على ذلك وقام بإطلاق سراحه وجعله مستشار ووزير. طلب الملك من بيديا أن يقوم بتأليف كتاب يلخص فيه مواضيع عن الحكمة ولكن بأسلوب سلس وسهل وبالتالي استطاع بيديا أن يؤلف كتاب وهو كليلة ودمنة. معلومات عن تأليف كتاب كليلة ودمنة
بعد ما تم التعرف على مؤلف جميع كتب كتاب من كليلة ودمنة سنقدم إليكم قصة تأليف كتاب كليلة ودمنة وتتبعوا معنا في السطور الآتية المزيد من المعلومات حول كتاب كليلة ودمنة:
كما ذكرنا إليكم من قبل أن كتاب كليلة ودمنة شخصياته. وأبطالها هم الحيوانات والطيور فيحتوي الكتاب على الكثير من المواضيع التي من بينها العلاقة الناشئة بين الحاكم والمحكوم. مولف كتاب كليله ودمنه قصص للاطفال. ويشمل الكتاب أيضًا على جميع الحكم والمواعظ بالإضافة لاحتوائه على مجموعة من القيم الأخلاقية. الهدف من ذلك الكتاب هو توفير النصائح الأخلاقية مع إصلاح المجتمع وتوفير جميع التوجيهات السياسية.