23 ديسمبر، 2018
علوم قرآنية
2, 121 زيارة
شفقنا:
ثمة سؤال يطرح: ما معنى عبارتي "الكتاب الحكيم" و "الكتاب المبين" اللتين وردتا في القرآن؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني. السؤال: ما معنى عبارتي "الكتاب الحكيم" و "الكتاب المبين" اللتين وردتا في القرآن؟ هل هما القرآن نفسه أم كتب مختلفة؟
الجواب: في تفسير الميزان السيد الطباطبائي ج 10 ص 8 قال:
والمراد بالكتاب الحكيم هو الكتاب الذي استقرت فيه الحكمة، وربما قيل: إن الحكيم من الفعيل بمعنى المفعول والمراد به المحكم غير القابل للانثلام والفساد، والكتاب الذي هذا شأنه – وقد وصفه تعالى في الآية التالية بأنه من الوحي – هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
- ما معنى الحكيم - موقع مصادر
- ما معنى الحكيم - بيت DZ
- ما معنى الحكيم - اكيو
- ما معنى الحكيم - المندب
ما معنى الحكيم - موقع مصادر
ما معنى الحكيم
الفهرس
1 الحكيم
2 توضيح معنى اسم الله الحكيم والحكمة في القرآن
2. ما معنى الحكيم - اكيو. 1 معنى اسم الله الحكيم
2. 2 الحكمة في القرآن الكريم
الحكيم
الحكيم في معاجم اللغة العربية هو الشخص الذي يتصف بالروية والرأي السديد في القول والفعل، فلا يقول إلا صواباً، ولا يفعل إلا ما هو صحيح ومعقول بعيداً عن قرارات العاطفة، والحكيم اسم من أسماء الله جل وعلا، وصفة من صفاته قد يختص بها من يشاء من عباده، وللاسم معانٍ عدة سنتحدث عنها بشيء من التفصيل في هذا المقال. توضيح معنى اسم الله الحكيم والحكمة في القرآن
معنى اسم الله الحكيم
الحاكم الذي له الأمر من قبل وبعد، فهو يحكم بين الناس بالقضاء والقدر، والخلق محكومون إليه بدينه، وشرعه، وفضله، وعدله في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) [إبراهيم: 42]. الحكمة أي عكس السفه، وتعني وزن الأمور بميزانها الصحيح، فالله جل وعلا لم يخلقنا عبثاً، ولم يقدر لنا أمراً على نحو عشوائياً، بل وراء كل شيء حكمة بالغة قد يدركها المرء، وقد تغيب عنه؛ ولكنها حتماً لا تغيب عن الله، فقد يرى الإنسان ما لا يسره، وما لا يرضيه، فمن يسخط ويحزن فهو جاهل، قال تعالى: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) [الطور: 48]، فأفعال الله كلها تتعلق بالحكمة، والحكمة تعني الخير المطلق سواء أكان واضحاً للإنسان أم أنه خفي يتطلب بعض الوقت.
ما معنى الحكيم - بيت Dz
شاهد ايضًا: ما هو لون دم البكارة
الى هنا نصل الى نهاية مقال " ما معنى الحكيم" في حالة وجود استفسار يرجي ترك تعليق في الاسفل. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
ما معنى الحكيم - اكيو
إقرأ أيضا: تفسير حلم رؤية معجون الاسنان في المنام
المعنى الشرعي للحكمة في الإسلام أشارت الشريعة المشرفة إلى الحكومة على أنها الرسائل السماوية التي أنزلها الله على الأنبياء والمرسلين لإرشاد الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ويشمل جميع المعارف والعلوم الشرعية التي وردت في السنة النبوية الشريفة والتي تنظم حياة الفرد والجماعات المؤمنين المتحدون بالله تعالى من الكتاب والسنة. الحكمة التي أنزلها الله تنقسم الحكمة إلى قسمين رئيسيين: الحكمة التي أنزلها الله تعالى على عباده متمثلة في القرآن الكريم ، والحكمة التي ينعم بها الله على الأنبياء والمرسلين وعباده الصالحين، سنتعرف الآن على الحكمة التي انزلها الله: تتمثل الحكمة في جميع القوانين الدينية والاجتماعية المنظمة لحياة المسلمين ، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم من شرائع الصوم والصلاة والحجاب والعلاقات. ما معنى الحكيم - موقع مصادر. وتنظم هذه التشريعات العلاقة بين أفراد المجتمع ، من بر الوالدين ، وتقوية الأواصر ، وإبراز مبادئ التسامح والأخوة ، ونتائج الابتعاد عنها. كما يوضح الطرق الشرعية السليمة لإجراء المعاملات التجارية بين الناس والشرائع الدينية وطرق تنفيذها كما وردت في القرآن الكريم وشرحها في السنة النبوية.
ما معنى الحكيم - المندب
شاهد أيضاً
هدي النبي ﷺ في قراءة القرآن
هدي النبي ﷺ في قراءة القرآن إسلام أون لاين عن هدي النبي صلى الله عليه …
فالكتاب المبين أيا ما كان هو شئ غير هذه الخارجيات من الأشياء بنحو من المغايرة، وهو يتقدمها ثم يبقى بعد فنائها وانقضائها كالبرامج المكتوبة للأعمال التي تشتمل على مشخصات الأعمال قبل وقوعها ثم تحفظ المشخصات المذكورة بعد الوقوع. على أن هذا الموجودات والحوادث التي في عالمنا متغيرة متبدلة تحت قوانين الحركة العامة والآيات تدل على عدم جواز التغير والفساد فيما يشتمل عليه هذا الكتاب كقوله تعالى: (( يَمحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ)) (الرعد:39) وقوله: (( فِي لَوحٍ مَحفُوظٍ)) (البروج:22) وقوله: (( وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ)) (ق:4) فالآيات – كما ترى – تدل على أن هذا الكتاب في عين أنه يشتمل على جميع مشخصات الحوادث وخصوصيات الاشخاص المتغيرة المتبدلة لا يتبدل هو في نفسه ولا يتسرب إليه أي تغير وفساد. ومن هنا يظهر أن هذا الكتاب بوجه غير مفاتح الغيب وخزائن الأشياء التي عند الله سبحانه فإن الله تعالى وصف هذه المفاتح والخزائن بأنها غير مقدرة ولا محدودة، وإن القدر إنما يلحق الأشياء عند نزولها من خزائن الغيب إلى هذا العالم الذي هو مستوى الشهادة، ووصف هذا الكتاب بأنه يشتمل على دقائق حدود الأشياء وحدود الحوادث، فيكون الكتاب المبين من هذه الجهة غير خزائن الغيب التي عند الله سبحانه، وإنما هو شئ مصنوع لله سبحانه يضبط سائر الأشياء ويحفظها بعد نزولها من الخزائن وقبل بلوغها منزل التحقق وبعد التحقق والانقضاء.
وقال الطبري في التفسير: وهو الحكيم: في تدبير خلقه ، وتسخيرهم لما يشاء ، العليم بمصالحهم. وقال ابن كثير: حكيم في أقواله وأفعاله.