بيت المتبولي نموذج لبيوت جدة القديمة
- أجمل 6 مباني شهيرة في جدة - مجلة رجيم
- مباني جدة التاريخية تحيي ثقافة المكان | الشرق الأوسط
أجمل 6 مباني شهيرة في جدة - مجلة رجيم
مباني جدة التاريخية تحيي ثقافة المكان | الشرق الأوسط
أهداف الترميم تتجه إلى عدة مسارات منها، تقديم نموذج حي يكافح من أجل بقاء هوية المكان في الذاكرة الحجازية، وبخاصة أن الزامل يؤكد على ضرورة توجه ملاك البيوت إلى ترميم منازلهم، كما يدعو المستثمرين إلى إعادة بوصلة الاستثمارات صوب المنطقة التاريخية، من أجل الحفاظ على ما تبقى من وجدان هوية جدة القديمة. البيت الذي دخل حيز التنفيذ منذ رمضان الماضي، استقبل وفودا محلية وأجنبية بالآلاف، ومما يعطيه ميزة أنه مؤثث بشكل كامل من الأثاث الذي يتزامن مع تلك الحقبة الزمنية، والذي يزيد عمره بحسب أبو سليمان على 100 عام تقريبًا، ولا تزال بعض الأجهزة القديمة تعمل للوقت الراهن، كالمكواة والثلاجة التي تعمل بالكيروسين. أجمل 6 مباني شهيرة في جدة - مجلة رجيم. أبو سليمان تشير إلى معلومة مهمة، وهي أن البيت يمثل بكل ما تحمله الكلمة من معنى «ذاكرة مصورة» للجيل الجديد من الأبناء، حتى يعلموا بشكل تطبيقي كيف عاش أجدادهم في هذه المنطقة. هنا في زوايا البيت تشاهد «المٌركب، والمقعد، والمبيت، وبيت الماء»، ليس كأثاث أو جماليات بل كشاهد عيان على هوية المكان، وهذه الرسالة قد تكون الكبرى الذي ترغب مؤسسة «جدة وأيامنا الحلوة" بلوغها في المستقبل القريب. حينما كانت تتحدث أبو سليمان، كانت في مكتبها ترسم جداول مواعيد الأفواج السياحية القادمة من المدارس المحلية، أو الأجنبية، وبخاصة المدرسة الفرنسية، الذين صفقوا لها بحرارة وهي تدعوهم لزيارة البيت عندما علموا أن أول بعثة دبلوماسية في المنطقة التاريخية كانت للفرنسيين والتي أنشئت في الرابع من رمضان 1225 هجرية، عندما كان دورها يتمثل في بعثة حج لمساندة حجيجها من المستعمرات وحجاج حلفائها الأوروبيين خلال الحرب العالمية الأولى.
توارث هذه الصناعة الأبناء والأحفاد، وأدخلوا عليه بعض التحسينات، وأصبحت هذه الكنافة تدر لهم الأموال حتى أصبحوا أصحاب بيوت فاخرة. ارتبطت الكنافة ببعض المناسبات مثل شهر رمضان، ليلة النصف من شعبان، ويوم عاشوراء، غير ذلك كان الشعراء وعلى رأسهم حافظ إبراهيم، والأديب محمد إبراهيم الجزيري، يجتمعون عليها لإدلاء أبياتهم الشعرية، فقد كانوا يجتمعون كل مرة في منزل أحدهم على طاولة تتضمن "صينية" الكنافة، فقط انتقلت من المحلات إلى المنازل نظراً لتعلق الناس بها. ولم يذكر إلى أي بلد وأصل يعود لفظ الكنافة، ولكن يذكر العالم جلال الدين السيوطي، أنه يبدو أن هذا اللفظ يوناني أو عجمي. *القطايف:
ذكرت الإصدارات الورقية القديمة عن القطايف أن أصلها في اللغة "قطف"، وهي نوع من الطعام المعد بالماء والدقيق، وسميت كذلك لكون سطحها يشبه في ملمسه القطيفة. مباني جدة التاريخية تحيي ثقافة المكان | الشرق الأوسط. تفنن المصريون وأهل الشام في طريقة إعدادها، حيث كانت محشوة إما باللوز، الفستق، أو القشدة. اقرأ أيضاً: أبرزها الاحتضان.. كيفية السيطرة على الطفل العصبي
*الياميش:
تعود لأحد أبناء لبنان الذي قدم إلى مصر لفتح محال لبيع الحلويات الشامية، وكانت المكسرات قديما توزع على الفقراء من قبل الأغنياء قديماً لإدخال البهجة عليهم وعلى أطفالهم.