ويقسم النثر إلى نوعين رئيسين هما [٤]:
النثر العادي وهو النوع الأكثر شيوعًا في الحياة اليومية ويفتقر للعناصر الفنية، ويتمثل في اللغة الواضحة التي يتخاطب الناس بها. النثر الفني: يستخدم الكاتب فيه عناصر فنية معينة كالمشاعر، الخيال، جودة وحسن الصياغة، وما شابه.
ماهو الشعر وما هو النثر والفرق بينهم
النّثر الاجتماعيّ يُعنى هذا النّوع من النّثر في إيصال الفِكرة مبتعداً عن جماليّات الألفاظ وزخرافتها، فكّل التّركيز مُنصبٌّ على عِلاج المُشكلة بعد إيصال مضمون الفكرة، لذلك يتّسم هذا النّوع بصحّة المُفردة، كما يتطرّق للإتيان بالحُجج، وجلب الأمثلة، بالإضافة إلى العمل على إقناع المُخاطب، ومن الجدير بالذِّكر أنّ هذا النّوع يتناول علاج الأمور التي تُواجه المُجتمع، من الجهل، والمرض، والفقر الاقتصاديّ، وكذلك العادات غير الجيدة في المُجتمع، والمرأة وحقوقها، وغيرها ممّا يتعلّق بالمُجتمع، ويجب الإشارة إلى أنّ الكاتب قاسم أمين، وبطرس البستانيّ، وجبران خليل جُبران، من أتباع هذا الّلون النّثريّ. النّثر الدّيني يتميّز هذا النّوع من النّثر باقترانه بالعقيدة، والتّشريع، والعبادات، بالإضافة إلى حرص الكاتبين لهذا النّوع على نقل أفكارهم، وحُججهم، وتفاسيرهم على نحو سليم و بليغ من النّاحيتين الدّينيّة والّلغويّة، وممّا يندرج تحت هذا النّوع من العلوم المُتّصلة بالدّين، الدّراسات القُرآنيّة، والتّفسير، والفقه، وأصول الفقه، والعقائد المُختلفة، كذلك علم الأديان، وعلم الحديث، والميراث، وغيرها ممّا يتعلّق بأمر الدّين.
الفرق بين الشعر والنثر - Youtube
[١١]
الشعر الحر: ويُطلق عليه شعر التفعيلة أيضا؛ وذلك بسبب التطوّرات التي طرأت على القصيدة وبُنيتها حيث استخدمت الوحدة الموسيقيّة بدلًا من البحور العروضية ولم تتقيّد بعدد معين من التفعيلات في كل سطر وأوّل قصيدة نُظمت على هذا الشكل هي قصيدة الكوليرا لنازك الملائكة ، وبدأ هذا الفن في بغداد بعد الحرب العالميّة الثانية، ويمكن اعتبار هذه الأنواع من -الشعر والنثر- ضرب من ضروب الفرق بين النثر والشعر.
ما الفرق بين الشعر والنثر
الفرق بين الشعر والنثر
لكي نفهم تعريف الشعر والنثر، لابد أن نشرح مفهوم الشعر ؛ فيما أن الشعر يُعرّف بأنه؛ كلام موزون ومُقفى؛ يأتي على هيئتين هما؛ الشعر الذي يصدر من الكاتب بشكل عفوي أي لم يقصده الكاتب، بينما الشكل الآخر يتمثل أبيات ذات وزن مكتوبة وفقًا لبحور العروض. إذ أن النثر نوع من أنواع الأدب الذي يصوّر للعقل الكلام والتعبيرات التي تتدفق منها الأفكار وتنطوي على المشاعر والتجارب الشخصية، من دون الوزن أو القافية. ما الفرق بين الشعر والنثر. فماذا عن الفروقات بين الشعر والنثر، هذا ما نتضمنه في السطور التالية بالتفصيل:
يكمُّن الفرق بين الشعر والنثر في؛ تمتُع الشعر بالوزن والقافية، ويُعد لزامًا على الشاعر أن يكتب الشعر وفقًا لنُظم مُحددة، فيما لا يمتلك النثر وزن ولا قافية ولا يلزم الكاتب به. يضرب الشعر بجذوره في تاريخ العرب؛ ولاسيما فقد استخُدم الشعر في العصور القديمة، فقد استخدمه العرب منذ القِدم للتعبير عن مشاعرهم، فكتبوا شعر الرثاء. يُلقى الشعر في هيئة الإنسان واقفًا كشرط من شروط الإلقاء، بينما في النثر فإنه قد يُلقى في هيئات مختلفة كالوقوف أو الجلوس، أو حتى في صمت يقرأه البعض باستمتاع في وضع السكون. يُنظم الشعر في إطار المحافظة على الفكرة مع الابتعاد عن الإطالة، بينما يدخل النثر كأحد الفنون الأدبية في فن الحوار والحديث، فيستخدمه الصحفيين في اللقاءات الصحفية والتلفزيونية.
أوجه التشابه بين الشعر والنثر
لكل من تلك الفنون الأدبية أنواع، فإن أنواع النثر تتلخص في نوعين وهما؛ الشعر العمودي والشعر الحر، بينما في الفن الأدبي الذي يتجسد في النثر متعدد في أنواعه؛ كالمقال، وكتابة المسرحيات، والقصة والرواية والخطابة. يكمّن التشابه بين كل من الشعر والنثر في استخدامهما؛ الاستعارة والتشبيه والرمزية والكناية؛ وهي تلك الأدوات التي تُضفي طابعًا من المرونة والجمال والجاذبية في قراءة النصوص النثرية، والاستماع إلى الأبيات الشعرية. الشعر والنثر وانواعهما
يُقسم الأدب إلى نوعين؛ الشعر والنثر، إذ أن لأدب الشعر أنواع متعدده تختلف وفقا الخصائص المميزة لكل نوع من تلك الأنواع؛ بينما في النثر في اللغة العربية يُعد من أبرز الآليات التي تتضمن عدد من الدلالات والرموز لذا يستخدمها الكتاب خاصة في مجال النقد الأدبي، بالإضافة إلى استخدامه بكثرة في الفنون الأدبية كالرواية والقصة وكتابة المسرحيات. ماهو الشعر وما هو النثر والفرق بينهم. تختلف أنواع الشعر والنثر إلا أنهما ينبثقان من ذات الفن الأدبي، ولاسيما كوّنهما من أشهر أنماط فنون الكتابة العربية المُستخدمة في يومنا هذا، فماذا عن الفرق بين الشعر والنثر وانواعهما هذا ما نستعرضه في السطور الآتية:
أنواع الشعر
الشعر الحر: هو عبارة عن نمط من أنماط الشعر التفعيلي؛ حيث يعتمد على الوحدات الموسيقية بعيدًا عن بحور العروض، الغير مُقيدة بالتفعيلات عند عرض كل سطر من الأسطر، إذ أن هذا النمط من الشعر هو الذي راج في العراق بعدما أطلقت نازك ملائكة أول قصيدة بهذا النوع من الشعر.
قد يروق إليك: تعرف على – الفراهيدي – واضع بحور الشعر أنواع الشعر في اللغة العربية للشعر العربي أنواع متعددة، لكل منها أشكال، وأغراض مختلفة، تكشف عما يجول في فكر الشعراء، بشكل منظوم، وفيما يلي أبرز أنواع الشعر الشائع استخدامها بين الشعراء العرب: الشعر المسرحي: يتمثل في التعبير عن مكنونات الشعراء، على هيئة مسرحية، منظومة مثل قصيدة الشعر، مقسمة إلى مقطوعات، كل واحدة منها تعبر عن فكرة معينة، وتجد بين المقطوعات ترابطًا وطيدًا، ومن هنا فالشعر المسرحي يجمع بالضرورة بين لونين من ألوان الأدب العربي، الشعر، والمسرحية. الشعر الغنائي: من أهم أنواع الشعر العربي، الذي يعتمد بشكلٍ أساسي على التفنن في الشعور الإنساني، تجاه شيء معين، وفق نظم يميل إلى الموسيقى الشعرية، التي تطرب إليها الآذان. الشعر الملحمي: عبارة عن قصة شعرية، يمزج فيها الشعراء بين ما هو واقعي، وما هو خيالي، وغالبًا ما يميل الشعراء في نسج قصائدهم الشعرية فيما يخص المواقف البطولية، والغارات، الحروب، وفقًا لهذا النوع. الشعر القصصي: عبارة عن نسج قصة في قالب شعري متألق، متضمنًا عوامل بناء القصة الأدبية، ومقوماتها، من أحداث، وشخصيات، وعقدة، وحل، ونهاية، وحوار.. لا شك أن أنواع الشعر، وأغراضه تعد من جوهر الفرق بين الشعر والنثر العربي، كما تجدر الإشارة إلى أن من القصائد الشعرية، ما يلزم قافية واحدة، ومنها ما يتنوع في القافية، ومنها ما لا يلتزم فيها بقافية على الإطلاق.