﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾ [ مريم: 76]
سورة: مريم - Maryam
- الجزء: ( 16)
-
الصفحة: ( 310) ﴿ And Allah increases in guidance those who walk aright [true believers in the Oneness of Allah who fear Allah much (abstain from all kinds of sins and evil deeds which He has forbidden), and love Allah much (perform all kinds of good deeds which He has ordained)]. And the righteous good deeds that last, are better with your Lord, for reward and better for resort. جمال القرآن.. "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" بلاغة وصف محبة الله لقلوب المؤمنين. ﴾
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة مريم Maryam الآية رقم 76, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات: الآية رقم 76 من سورة مريم
الآية 76 من سورة مريم مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدٗىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٞ مَّرَدًّا ﴾ [ مريم: 76]
﴿ ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا ﴾ [ مريم: 76]
- ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير . [ مريم: 76]
- جمال القرآن.. "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" بلاغة وصف محبة الله لقلوب المؤمنين
ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير . [ مريم: 76]
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "، فأمر سبحانه بالاستعاذة عند طلب العبد الخير؛ لئلاً يعوقه الشيطان عنه، وعندما يعرض عليه من الشر ليدفعه عنه عند إرادة العبد للحسنات، وعند ما يأمره الشيطان بالسيئات؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته"، فأمر بالاستعاذة عندما يطلب الشيطان أن يوقعه في شر أو يمنعه من خير، كما يفعل العدو مع عدوه. وكلما كان الإنسان أعظم رغبة في العلم والعبادة، وأقدر على ذلك من غيره بحيث تكون قوته على ذلك أقوى، ورغبته وإرادته في ذلك أتم، كان ما يحصل له إن سلمه الله من الشيطان أعظم، وكان ما يفتتن به إن تمكن منه الشيطان أعظم". ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير . [ مريم: 76]. اهـ. مختصرًا. وفاصدق اللجوء إلى الله وأكثر من الضراعة إليه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت))، وعلى قدر صدق الطلب، وقوة اللجإ، وخلع الحول والقوة، والافتقار إلى الله عزّ وجلّ، تكون الإجابة؛ كما قال الله تَعَالَى: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ} [الزمر: 61] ا وأكثر من ذكر الله عز وجل؛ فإنه ذكر الله يقوى القلب والبدن، ويزيد اليقين في الله تعالى والتوكل عليه، ومن أعظمه المواظبة على قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإن بها تكابد الأهوال وتنال رفيع الدرجات.
جمال القرآن.. &Quot;ويزيد الله الذين اهتدوا هدى&Quot; بلاغة وصف محبة الله لقلوب المؤمنين
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا عمر بن راشد ، عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، قال: " جلس النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، فأخذ عودا يابسا ، فحط ورقه ثم قال: إن قول لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله وسبحان الله ، تحط الخطايا ، كما تحط ورق هذه الشجرة الريح ، خذهن يا أبا الدرداء قبل أن يحال بينك وبينهن ، هن الباقيات الصالحات ، وهن من كنوز الجنة " ، قال أبو سلمة: فكان أبو الدرداء إذا ذكر هذا الحديث قال: لأهللن الله ، ولأكبرن الله ، ولأسبحن الله ، حتى إذا رآني الجاهل حسب أني مجنون.
يقول المولى عز وجل في سورة مريم في الآية 76: "وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا"، حيث تعد الباقيات الصالحات من أحب الأعمال إلى الله و أكثرها ثواباً في الدنيا والآخرة. ويقول الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، إن الباقيات الصالحات هي التي توقظ بداخلك حب الخير والعمل الصالح ، مؤكدًا أنه لا يوجد أعظم من الباقيات الصالحات التي تذكر بها الله عز وجل، ولأنها الجامعة لأذكار كثيرة في ذكر واحد، وقال عنها الرسول صل الله عليه وسلم، "إن الله اصطفى من الكلام أربعًا؛ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر". وأضاف "خالد"من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن الباقيات الصالحات هي كل عمل صالح يفعله الإنسان، ويبقى في ميزان عمله حتى بعد انتقاله إلى الحياة الآخرة، مفسرًا تعريف الخالق لها بـ "الباقيات الصالحات"، لكونها الشيء الذي سيبقى منك، لينفعك، ولأن الإنسان بعد أن يتحلل ستبقى هي كجزء صالح لايعطب. وقال الداعية الإسلامي إن "الباقيات الصالحات"، لها معنى ثان: الباقي هو الخير الذي ستفعله في حياتك إذ سيبقى لك في رصيد حسناتك، لافتًا إلى أن ذكرك سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر هو ما ينمي بداخلك حب الخير والعطاء.