ما هو الفرق بين الامة والجارية، شغل هذا السؤال بال العديد من الأفراد، وهل هناك فرق بين المصطلحين أم أنهم معنى واحد يرمز إلى العبيد من النساء، ممن يجرى استعبادهم عن طريق الخطف والنهب والسلب بالحروب أو يطلق على تلك الفتاة التي تولد لأمة مملوكة وعبد مملوك. الفرق بين الأمة والجارية | المرسال. وخلال السطور من هذا التقرير يمكن معرفة الفرق بين الامة والجارية، ومعرفة بعض المعلومات العامة حول تاريخ الجارية والأمة، وذلك على النحو التالي. يمكن العلم بأن الجارية والأمة هم مصطلح واحد، يحملان نفس المعنى، حيث أن لفظ الجارية أو لفظ الامة يوصف به العبيد من الإناث والسيدات سواء فتيات أو كبار في السن، وهن الذين يتم الحصول عليهم عن طريق استعبادهن بواسطة النهب والسلب بالحروب، أو يطلق مصطلح الامة أو الجاية على الإناث الذين يولدن لأمة مملوكة وعبد مملوك. وكان من الممكن أن يحصل عليهم مالكهم عن طريق شراؤهن من سوق الرقيق أو الوصوبل إليه كهدايا، وذلك وفق ما أشارت إليه كتب التراث والسيرة في هذا الشأن. وكان من حق الرجل تملك الجواري وكان من حقه أيضًا ممارسة الجنس معهن وفقًا لرغبته، ولا يوجد رأي لزوجته في ملك زوجها للأمة أو للجارية، ولا بما يفعله مع تلك الجواري، ولم يكن الرجل في حاجة إلى عقد أو مهر أو شهود من أجل ممارسة علاقة جنسية مع الأمة.
الفرق بين الأمة والجارية | المرسال
معلومات عامة
-
بواسطة: اخر تحديث: 2021-01-31
الفرق بين الجارية و الامة
الجارية هو لفظ يشير إلى العبيد من الإناث ممن يتم استعبادهم بالنهب والسلب بالحروب أو الأنثى ممن يولد لأمة مملوكة وعبد مملوك، وكما يطلق عليها جارية تعرف كذلك بالأمة، وبذلك يقصد بالجارية الأمة المملوكة وعلى ذلك فإن الجارية هي الأمة، وتختلف أحكام الجارية في الإسلام عن الزوجة بأمور عديدة منها: لا يصح نكاح الزوجة بغير صداق وولي وشهود وعقد، في حين أن الأمة المملوكة يمكن يحق لسيدها أن يطؤها بغير وجود عقد أو ما يتبعه. لا يجوز العزل عن الزوجة بغير إذنها، في حين أن الأمة يمكن لسيدها بغير إذنها العزل عنها. يجب للزوجة القسم في حالة كان لها ضرة، على عكس الأمة فليس لها مثل هذا. [1]
معنى ملك اليمين
ملك اليمين هو ما ورد في القرآن الكريم من لفظ يشير إلى الإماء والعبيد والجواري بما يعني أنه يسري على كل من النساء والرجال، وهم من يحصل الكسلكون عليهم بالحروب من نساء ورجال الكفار، إذ يكون مصير أسرى الحروب أحد الحالات منها الاسترقاق بمعنى أن يكونوا عبيد، أو العفو أو الفداء كما قد يتقرر في مصيرهم أن يتم قتلهم. أما النساء فمنهن من يصبحن جواري، وملك يمين وإماء، وهو ما ورد في سورة المؤمنون في قول الله تعالى (إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)، [المؤمنون: 5]، ومما سبق يتضح أن ما حدده الإسلام من أسباب الرق الحروب التي تنشبت فيما بين رسول الله تعالى وأعداء دين الله.
لا يوجد خلاف بين المذاهب الإسلامية على إباحة ضرب الزوجة. في كتب الحديث شروحات حول الأسباب الموجبة لتطبيق هذه العقوبة؛ مثل عدم طاعة الزوجة لزوجها، التي يعتبرونها من الواجبات المقررة في الكتاب والسنة والإجماع، والخروج عن مبدأ الطاعة هذا يعتبر تمردا وعصيانا من الزوجة. ومفهوم الطاعة واسع يشمل كذلك حق الزوج في ممارسة الجنس مع زوجته متى أراد مهما كان موقف أو رأي أو مزاج الزوجة. تحاول بعض الاجتهادات المعاصرة تلطيف الإذن الشرعي للزوج في ضرب زوجته من خلال القول إن الضرب يجب أن لا يكون مبرحا وأن لا يؤدي إلى عاهة وأن لا يستهدف الوجه وأن لا يتجاوز الضرب بالسوط عشر جلدات، استنادا إلى حديث يقول إنه لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله، ولكن دون الوصول إلى درجة التشكيك في حق الزوج بضرب زوجته بغرض "تأديبها". في المقابل، لا يوجد في النصوص الدينية ما يبيح ضرب الجارية، وفي حديث عن الرسول من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه، أي من جرح الجارية يقتص منه بالجرح ومن قتلها يقتل قصاصا، وفي هذه الناحية يبدو أن هناك أفضلية للجارية على الزوجة. لا يوجد خلاف بين المذاهب الإسلامية على إباحة ضرب الزوجة
كما يحق للجارية التمسك بدينها وممارسة طقوسه حتى ولو كان وثنيا، ولا يجوز منع الجارية من الخروج إلى أماكن عبادتها أو الأعياد الخاصة بملّتها، فقد أخرج البخاري عن أم المهاجر قالت "سبيت في جواري من الروم فعرض علينا عثمان الإسلام فلم يسلم منا غيري وواحدة أخرى".