معرفة الإنسان بأن إرتكاب المعاصي من أسوأ وأشد أنواع الظلم لنفسه، لأن الذنوب والمعاصي سبب قوي يؤدي إلى هلاك الإنسان، وإن الظلم بشكل عام في المجتمع يؤدي إلى هلاكه لا محالة، لأن ذلك سنة من سنن الله سبحانه وتعالى في الكون، ولن تتبدل ولن تتحول عن ذلك أبداً. صحة حديث الحج عرفة - حكم الوقوف بعرفة في الحج - فضل يوم عرفة - ماذا يقول الحجيج في يوم عرفة؟ - معلومة. وقد يهمك أيضاً: فضل وأهمية حفظ القرآن الكريم
إدراك أن إحترام شعائر الله عز وجل وعبادته حق العبادة، وكذلك أيضاً آدائها علامة على ما في قلب الإنسان من تقوى خالصه لله، وأيضاً علامة على درجة هذه التقوى، ولكن يجب أن يحذر المسلم من إنتهاك حرمات الله، وكذلك أيضاً أن يراقب تقواه من خلال إحترامه لشعائر ربه الذي فرضها عليه. معرفة أن الإسلام هو دين القوة والعزة، وليس دين ضعف وخضوع، حيث أن الله سبحانه وتعالى كما أذن بالقتال لكي يتم حماية شعائره من العدوان، كذلك أيضاً لا يسمح المسلم لأي شخص أي كان هو بأن يقوم بالتعدي على أي عبادة دقت أو عظمت، وذلك سواء كان بالسخرية والإستهزاء، وذلك بدون النظر لنية المستهزئ إن كان جاد أو حتى يلهو ويلعب. إدراك أن العاقبة في النهاية لعباد الله المخلصين، وأن الأرض لله سبحانه وتعالى وسوف يورثها لمن يشاء من عباده الصالحين، وذلك لكي يطمئن المسلم ويكون على وعي تام أنه مهما طغى الفساد في الأرض وساد لن يدوم للأبد، حيث أن صفوة خلق الله وهم الأنبياء لقد واجهوا أقوى القوم، ولكن ما كان مصير أعدائهم إلا الهلاك والدمار.
صحة حديث الحج عرفة - حكم الوقوف بعرفة في الحج - فضل يوم عرفة - ماذا يقول الحجيج في يوم عرفة؟ - معلومة
[١٦]
وحدة عقيدة المسلمين ودينهم دون تعدّد أو تناقض أو اختلاف، حيث قال الله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ). [١٧]
وحدة المسلمين في الحج بالزمان والمكان، فقد قال الله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ) ، [١٨] وقال أيضاً: (جَعَلَ اللَّـهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ) ، [١٩]
وحدة المسلمين في شرائع الحج وشعائره من طواف ، وسعي، ونداء، دون اختلاف أو تناقض. وحدة الحجاج في هيئتهم وشكلهم ومظهرهم، فالحجاج يرتدون ذات الملابس عند إحرامهم للحج المتمثلة بالإزار والرداء الأبيض. وحدة الحجاج في النداء والتلبية، وذلك بقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك). فضل سورة الحجر. المراجع
^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل ، صفحة 26، جزء 17. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 16، صحيح. ^ أ ب ت ث ج "من فوائد الحج" ، ، 2007-12-3، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-24.
فضل سورة الحج - موسوعة عين
نظرًا للزحام الشديد الذي يكون في عرفات تشترط تطعيمات معينة للحفاظ على صحة كل الحجيج. فضل يوم عرفة
هذا اليوم المشهود الذي تغفر فيه الذنوب، ولا عجب أن يقول الرسول الحج عرفه:
من أفضل الأيام عند الله وهو اليوم الذي قال فيه النبي في ججة الوداع اليوم أكملت لكم دينكم. وهو يوم يتجمع فيه الناس عسى أن يكون قربة لله أن ينظر إلينا بنظرة رضا لا نشقى بعدها أبدًا. وفضائل الشهر العظيم كثيرة نفردها على النحو التالي:
أفضل الأيام عند الله
وذلك لحديث جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال "أفضل الأيام يوم عرفة" رواه ابن حبان. وقال عليه الصلاة والسلام "مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ". مذكور في القرآن
بعد الحديث عن معاني "الحج عرفه" نأتي للحديث عن تفسير الآية 3 من سورة البروج "وشاهد ومشهود":
قيل أن الشاهد هو أيام الجمعة. فضل سورة الحج - موسوعة عين. المشهود هو موقف عرفة. هذا ذكر أبو هريرة رضي الله عنه النبي، والحديث حسنه الألباني ورواه الترمزي. والتفسير يثير في القلب قشعريرة وتؤده، حيث أن هذا اليوم عظيم لدرجة ذكره بالقرآن أنه مشهود من كل الناس.
[٤] [٣]
نَيْل الأجر العظيم على أداء الحجّ المَبرور المُؤدّى على الوجه المشروع؛ إذ أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ). [٥] [٣]
إظهار شعائر الله -سبحانه-، وتعظيمه بأعمال الحجّ، كالتلبية، والذِّكْر، والطواف، والوقوف بعرفة، والسَّعي بين الصفا والمروة، وغير ذلك من المَناسك. [٣]
تربية النفس الإنسانيّة، وتهذيبها، وتجديد الإيمان فيها، وتجديد العهد مع الله -سبحانه-؛ بالتزام أوامره، والتوبة إليه من الذنوب والمعاصي. [٦]
أداء أحبّ الأعمال إلى الله، كما ثبت في الصحيح عن الصحابيّ أبي هريرة -رضي الله عنه-: (سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟ قالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: جِهَادٌ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ). [٧] [٨]
مغفرة جميع الذنوب والمعاصي، وإزالة ما عَلِق بالنفس منها؛ إذ أخرج الإمام مسلم في صحيحه أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (أما عَلِمْتَ أنَّ الإسْلامَ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟ وأنَّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَها؟ وأنَّ الحَجَّ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟) ، [٩] كما ورد قوله -عليه الصلاة والسلام-: (تابعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذنوبَ كما يَنفي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ وليسَ للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ دونَ الجنةِ).