فضل التسبيح والتحميد ذكر الله سبحانه وتعالى التسبيح والتحميد وغيرها من الأذكار له فضائل عديدة، منها: أحب الكلمات إلى الله عزو جل: جاء في صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ. لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ). سبب لمحو الذنوب وتكفير الخطايا: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ). فضل التسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير. غرس يغرسه المسلم لنفسه في الجنة: والدليل على ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَقِيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْرِيَ بي ، فقال: يا مُحمَّدُ أقْرِئْ أُمَّتَك منِّي السلامَ ، وأَخبرْهم أنَّ الجنةَ طيبةُ التُربَةِ ، عذْبةُ الماءِ ، وأنَّها قِيعانٌ ، وأنَّ غِراسَها سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ). حماية ووقاية من نار جهنم، وسبب للخلاص منها. التسبيح والتحميد سبب في ثقل ميزان العبد يوم القيامة.
- بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد - حلول
- فضل التسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير
- فضل التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل : | الدِّيـــــــــــــــنُ النَّصِيــــحَة
بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد - حلول
معنى التسبيح والتحميد كلمة التسبيح " سبحان الله " تدل على معنى عظيم من معاني توحيد الله سبحانه ألا وهو تنزيهه عن النقائص والعيوب وكل ما يتوهمه العقل من الأوهام الفاسدة التي لا تليق به عز وجل. وأما كلمة التحميد فمعناها يدور على الثناء والمدح، وقد ذكر ابن القيم تعريفاً جامعاً للحمد بأنه الإخبار عن محاسن المحمود مع الشعور بالمحبة والتعظيم له. مراتب ذكر الله سبحانه ذكر الله عز وجل يكون على ثلاث مراتب: المرتبة الأولى: أن يذكر بلسانه ويستحضر بقلبه ، وهذه المرتبة هي أفضل مراتب الذكر وأكملها. المرتبة الثانية: أن يذكر بقلبه فقط. المرتبة الثالثة: أن يذكر بلسانه فقط، وهي أضعف المراتب، ومع ذلك ففائدتها بأن ينشغل اللسان عن النميمة والغيبة، وتعويده على الذكر. فضل التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل : | الدِّيـــــــــــــــنُ النَّصِيــــحَة. المصدر:
فضل التسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/9/2016 ميلادي - 28/12/1437 هجري
الزيارات: 101066
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
روى الترمذي في سننه من حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: "لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللّه" [1]. ومن الأذكار العظيمة التي وردت النصوص بفضلها: الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد - حلول. فمن فضائل هذه الكلمات:
أنهن أحب الكلام إلى الله، روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللّه تَعَالَى أَرْبَعٌ، سُبْحَانَ اللّه، وَالْحَمْدُ للَّه، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللّه، وَاللّه أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ" [2]. ومنها: أنهن أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللّه، وَالْحَمْدُ لله، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللّه، وَاللّه أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ" [3].
فضل التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل : | الدِّيـــــــــــــــنُ النَّصِيــــحَة
وجاء في رواية أخرى ( [12]): لما ولَّى الأعرابي، قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لقد ملأ يديه من الخير)). قوله: (( رب العالمين)) ولا يطلق الرب إلا على الله وحده، وفي غيره على التقييد بالإضافة، كقولهم (( رب الدار، ورب الناقة؛ والرب: بمعنى المالك، وبمعنى السيد، وبمعنى المصلح، والعالمين: جمع عالم، وهو اسم لما سوى الله، وإنما جمع ليشمل كل الجنس، ولما كان فيه معنى الوصفية؛ وهي الدلالة على معنى العلم، جمع بالواو والنون، وإن كان لا يجمع بهما إلا صفات العقلاء، أو ما في حكمها من الأعلام. قوله: (( العزيز الحكيم)) اسمان من أسماء الله تعالى؛ والعزيز: هو الذي له العزة الكاملة التي بها يعز من يشاء ويذل من يشاء؛ يقال: عَزّ فلان فلاناً يعزه عزًّا إذا غلبه، قال الله تعالى " وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ " ( [13]) أي: غلبني، والحكيم: هو الذي يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها اللائقة بها في جميع أمره وخلقه. قوله: (( قال هؤلاء)) أي: قال الأعرابي: هؤلاء الكلمات (( لربي)) أي لشأن ربي؛ أي: حقه؛ لأنها: أوصافه؛ لأنها تهليل، وتوحيد، وتحميد، وتسبيح، وثناء، وتمجيد وذلك كله حقه. قوله: (( فما لي)) أي: أي شيء يكون لي وأذكره لحقي.
♦ ((إِنَّ أَفْضَلَ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَأَفضَلَ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ)) [11]. ♦ ((الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) [12]. [1] البخاري، 7/ 168، برقم 6405، ومسلم، 4/ 2071، برقم 2691، وانظر: فضل من قالها مائة مرة إذا أصبح وإذا أمسى، ص 65 من هذا الكتاب. [2] البخاري، 7/ 67، برقم 6404، ومسلم بلفظه، 4/ 2071، برقم 2693، وانظر: فضل من قالها في اليوم مائة مرة: الدعاء رقم 93، ص 66 من هذا الكتاب. [3] البخاري، 7/ 168، برقم 6404، ومسلم، 4/ 2072، برقم 2694. [4] مسلم، 4/ 2072، برقم 2695. [5] مسلم، 4/ 2073، برقم 2698. [6] أخرجه، الترمذي، 5/ 511، برقم 3464، والحاكم، 1/501، وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: صحيح الجامع، 5/531، وصحيح الترمذي، 3/160. [7] البخاري مع الفتح، 11/ 213، برقم 4206، ومسلم، 4/ 2076، برقم 2704. [8] مسلم، 3/ 1685، برقم 2137. [9] مسلم، 4/ 2072، برقم 2696، وزاد أبو داود، 1/ 220، برقم 832: فلما ولّى الأعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد ملأ يده من الخير)).
قوله: (( اللهم)) أصل اللهم يا الله، والميم المشددة في آخره عوض من الياء. قوله: (( اغفر لي)) الغَفْر معناه: الستر، ومنه: الـمَغْفَر هو ما يُلبس على الرأس تحت البيضة أو القلنسوة؛ والمراد هنا: ستر الذنوب. قوله: (( وارحمني)) الرحمة معناها: العطف والحنو، وهي متضمنة إنعامه وإحسانه؛ لأن مآل العطف والحنو يفضي إلى هذا. [قال المصحح: ورحمة الله تعالى صفة من صفاته تليق بجلاله، يرحم بها عباده ويُنعم عليهم] ( [14]). قوله: (( واهدني)) الهدى نقيض الضلال،وهو الدلالة الموصلة إلى البغية. قوله: (( وعافني)) من المعافاة؛ وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليمه هذا الدعاء بين ما يجلب المنافع الأخروية، وبين ما يجلب المنافع الدنيوية؛ لأن المغفرة والرحمة والهداية من المنافع الأخروية، والمعافاة والرزق من المنافع الدنيويَّة، وقَدَّمَ المنافع الأخروية لكونها هي المقصود بالأصل، وهذا التعليم من الرسول صلى الله عليه وسلم تعليم إرشاد، ودلالة إلى طريق الخير. – (10) كَانَ الرّجُلُ إذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ، ثُمَّ أمَرَهُ أنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الكَلِمَـاتِ: (( اللهُمَّ اغْفِر لي، وارْحَمْنِي، واهْدني، وعافِني، وارْزُقني)) ( [15]).