"أخرجه البخاري" ورأى الرسول- صلى الله عليه وسلم- جبريل على هيئة عائشة، وأخبره أنّها زوجته بالدنيا والآخره، ونستنتج مما سبق أخي الكريم، أنّ حب النبي -صلى الله عليه وسلم- لعائشة كان قبل الزواج.
- قصة حب الرسول لعائشة قبل الزواج - مقال
- حب الرسول لعائشة | موقع نصرة محمد رسول الله
قصة حب الرسول لعائشة قبل الزواج - مقال
[1] متفق عليه (خ 3662، م 2384). [2] زاد المعاد (1 /152) وانظر حديث مسلم ذي الرقم (300) الذي نص على الشرب والتعرق. و301. [3] سورة الأحزاب، الآية (21). [4] وصل الأمر ببعضهم أنه رأى في اسم زوجته عورة، فلا ينبغي لأحد أن يعرفه.
حب الرسول لعائشة | موقع نصرة محمد رسول الله
[1]
شرح الحديث
سأل عمر بن العاص النبي قبل خروجه أميرًا على الجيش عن أحب الناس إليه ؛ فأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أحب الناس إليه هي عائشة ، وأن أحب الناس إليه من الرجال هو والدها " أبو بكر الصديق " ، ويليه في المحبة " عمر بن الخطاب " ، ثم ذكر بعض أسماء الرجال الآخرين بعد ذكر أبي بكر ، وعمر. حب الرسول لعائشة | موقع نصرة محمد رسول الله. مواقف من حب الرسول لعائشة
الموقف الأول
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنادي عائشة "بعائش " ؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا عائِشَ، هذا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلامَ فَقُلتُ: وعليه السَّلامُ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ، تَرَى ما لا أرَى تُرِيدُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ". [1]
يُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن جبريل عليه السلام " الوحي " يُهديها السلام ، ويُحييها بتحية الإسلام ؛ فردت عليه أم المؤمنين التحية بأحسن منها ، ومعنى قولها " ترى ما لا أرى ، تريد النبي صلى الله عليه وسلم " أي أن الرسول يرى جبريل غليه السلام ، وهي لا تراه. الموقف الثاني
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كُنْتُ أشْرَبُ وأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَيَضَعُ فَاهُ علَى مَوْضِعِ فِيَّ، فَيَشْرَبُ، وأَتَعَرَّقُ العَرْقَ وأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَيَضَعُ فَاهُ علَى مَوْضِعِ فِيَّ.
قَالَتْ: وَهُمَا جُنُبَانِ. وفي رواية: مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن مَيْمُونَة رضي الله عنها كَانَتْ تَغْتَسِلُ، هِيَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ. ولمسلم من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْتَسِلُ بِفَضْلِ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها. وهناك حديث عائشة رضي الله عنها عندما قالت: "كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد كلانا جُنُب". حب النبي لعائشة. [3]
وهنا نجد في الحديث الأول الذي كان عن السيدة عائشة أنها تصف عطف وحب رسولنا الكريم فقد كان يبادرها ويسابقها في الأخذ من الإناء، وكان هناك روح المداعبة والحب بينهما حتى عند الاغتسال، فكانت عائشة تقول له اترك لي شيئاً أغتسل به. [2]
لماذا سميت السيدة عائشة بالحميراء
لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينادي السيدة عائشة بالحميراء لأنها كانت شديدة البياض، وإن كلمة حميراء تعني البيضاء وهي تصغير لكلمة حمراء، وقد قال ابن حجر في الفتح: " والعرب تطلق على الأبيض الأحمر كراهة اسم البياض لكونه يشبه البرص ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة يا حميراء"، وفي رواية النسائي من خلال أبي سلمة فقد قالت عائشة رضي الله عنها: "دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم.