فيلم الناظر صلاح الدين HD - YouTube
- الناظر صلاح الدين فيلم كامل
الناظر صلاح الدين فيلم كامل
قام الأستاذ سيد، بتوريط صلاح فى مسابقة للطلبة، مع مدرسة الإخلاص للبنات، المجاورة لمدرسة عاشور، والتى تقودها الست الحقودة هدى (ناهد إسماعيل)، وظهرت مدرسة عاشور صفر فى كل شيئ، وإضطر صلاح لترك النظارة، للأستاذ سيد، ولكن الأستاذ حسين، مدرس العلوم، إستثار حمية صلاح، وذكره بأمجاد أجداده من عائلة عاشور، وطالبه بمواصلة إحياء تاريخ العائلة، ونصحه بتعلم لغة العصر التى إبتكرها الشباب، وكان الفضل يرجع الى اللمبى الذى علمه اللغة، كما صحبه الى عامل اللحام ميخا (حسين أبوحجاج) ليعلمه بعض الحركات القتالية، ليتمكن من مواجهة شباب الثانوى.
كل الأمثلة السابقة تتناول ممثلين ظهروا في مشهد واحد، وهو إثبات أن كل من مر أمام الكاميرا في فيلم "الناظر" ترك ذكرى لدى المشاهدين، أما الممثلين أصحاب الشخصيات الثانوية، فيكفي أن تذكر كلمة أو إثنين من مشاهدهم لتتدفق ذكريات كوميدية، مثل أن تقول "زكريا الدرديري" لتتذكر كم من العبارات المضحكة التي قالها الممثل الراحل العبقري يوسف عيد، بكل جدية وانطباعات وجه تميل إلى إظهار الضجر "زكريا الدرديري مدرس رياضيات وفرنساوي عقبال ما يجيبوا مدرس فرنساوي", "ما تنطق يابني مين اللي قتله؟". الكثير من العبارات التي تحولت من إيفيهات في فيلم كوميدي إلى جمل دارجة في الحوار اليومي بين جمهور الفيلم، وفي كل ما سبق لم نتطرق إلى الكوميديا في حوار أي من الشخصيات الرئيسية. فيلم "الناظر" دارت أحداثه حول مدارس عاشور، لكن الفيلم نفسه كان مدرسة تخرج منها عدد من نجوم السينما أمام الكاميرا وخلفها، وبعد عرضه ازدادت نجومية علاء ولي الدين لدرجة تقديمه لثلاث مسرحيات في أقل من ثلات سنوات، قبل وفاته في فبراير 2003، كما قدم أحمد حلمي ومحمد سعد اللذان استغلا نجاحهما في "الناظر" لتقديم فيلم من بطولتهما وهو "55 إسعاف"، لينطلق بعدها كل منهما في مسيرة فنية مليئة بالأعمال الناجحة حتى الآن.