♥ اقرأ أيضا: قصص العقيدة مصورة للاطفال:: قصة عن اركان الايمان للاطفال
الركن الثاني إقامة الصلاة
الركن الثاني من أركان الإسلام هو إقام الصلاة، وتعرف الصلاة أنها هي صلة العبد بربه حيث يخشع لله ويخضع له ويتلو القرآن الكريم ويدعوا الله ويتذلل له، وهي من أهم أركان الاسلام حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة). وقد فرض الله على المسلمين الصلاة أثناء معراج الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السماوات، وكانت في البداية خمسين صلاة ثم خففها الله تعالى فأصبحت خمس صلوات ولكن ثوابها خمسين صلاة، الصلوات هي:
– صلاة الفجر (ركعتان). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 43. – صلاة الظهر (أربع ركعات). – صلاة العصر (أربع ركعات). – صلاة المغرب (ثلاث ركعات). – صلاة العشاء (أربع ركعات). ♥ اقرأ أيضا: قصص اطفال عن الصلاة مصورة:: قصة حي على الصلاة
الركن الثالث إيتاء الزكاة
هو ثالت ركن من اركان الاسلام وقد قال الله تعالى ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ)، وتعرف الزكاة على جزء من المال يقوم الغني بإخراجه كل عام ليعطيه للفقراء والمحتاجين، وقد فرض الله الزكاة حتى يكفل الغني الفقير فلا يشعر الفقير بالحسد لأنه لا يمتلك المال ولا ينسى الغني الفقير فيحدث ترابط في المجتمع.
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة : ست مرات في القرآن ، ثلاث منها في البقرة | Math, Save, Quick
* * * وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 16516- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) ، يقول: إن تركوا اللات والعزّى, وشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله = (فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون). 16517- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حفص بن غياث, عن ليث, عن رجل, عن ابن عباس: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) ، قال: حرَّمت هذه الآية دماءَ أهل القِبْلة. 16518- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد: افترضت الصلاة والزكاة جميعًا لم يفرَّق بينهما. وقرأ: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) ، وأبى أن يقبل الصلاة إلا بالزكاة. وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واطيعوا الرسول. وقال: رحم الله أبا بكر، ما كان أفقهه. 16519- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا شريك, عن أبي إسحاق, عن أبي عبيدة, عن عبد الله قال: أمرتم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة, ومن لم يزك فلا صلاة له. * * * وقيل: (فإخوانكم) ، فرفع بضمير: " فهم إخوانكم ", إذ كان قد جرى ذكرهم قبل, كما قال: فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ، [سورة الأحزاب: 5] ، فهم إخوانكم في الدين.
«حرام أم حلال».. ما حكم العيدية في الإسلام؟ .. اخبار عربية
ورتب على ذلك رجاء حصول الرحمة لهم ، أي في الدنيا بتحقيق الوعد الذي من رحمته الأمن وفي الآخرة بالدرجات العلى. والكلام على ( لعل) تقدم في غير موضع في سورة البقرة.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 43
-------------- الهوامش: (86) الأثر: 839- لم أجده في مكان. (87) انظر ما مضى ص: 241-242. (88) اللسان (خسا) ، وفيه: "الفراء: العرب تقول للزوج زكا ، وللفرد خسا... قال ، وأنشدتني الدبيرية... " وأنشد البيت. وتعتلج: تصطرع ويمارس بعضها بعضا. (89) لرجل من بني سعد ، ثم أحد بني الحارث في عمرو بن كعب بن سعد. وهذا الرجز في خبر للأغلب العجلي ، (طبقات فحول الشعراء: 572 / ومعجم الشعراء: 490 / والأغاني 18: 164) ورواية الطبقات والأغاني: "كما شرار الرعى". والرعى (بكسر فسكون): الكلأ نفسه ، والمرعى أيضًا. «حرام أم حلال».. ما حكم العيدية في الإسلام؟ .. اخبار عربية. والسفا: شوط البهمي والسنبل وكل شيء له شوك. يقول: أنت في قومك كالسفا في البهمي ، هو شرها وأخبثها. والبيت الأول زيادة ليست في المراجع المذكورة. (90) البهمي: من أحرار البقول ، (وهي ما رق منها ورطب وأكل غير مطبوخ) ، تنبت كما ينبت الحب ، ثم يبلغ بها النبت إلى أن تصير مثل الحب ، ترتفع قدر الشبر ، ونباتها ألطف من نبات البر ، وطعمها طعم الشعير ، ويخرج لها إذا يبست شوك مثل شوك السنبل ، (وهو السفا) ، وإذا وقع في أنوف الإبل أنفت منه ، حتى ينزعه الناس من أفواهها وأنوفها. وفي المطبوعة: "في السلى" بتشديد الياء ، وفي المخطوطة "في السلى" بضم السين وتشديد اللام.
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الأسبوع وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
يعني بقوله: " ولا زكا " ، لم يُصَيِّرْهم شَفعًا من وَترٍ، بحدوثه فيهم (91). وإنما قيل للزكاة زكاة، وهي مالٌ يخرجُ من مال، لتثمير الله - بإخراجها مما أخرجت منه - ما بقي عند ربِّ المال من ماله. وقد يحتمل أن تكون سُمِّيت زكاة، لأنها تطهيرٌ لما بقي من مال الرجل، وتخليص له من أن تكون فيه مَظْلمة لأهل السُّهْمان (92) ، كما قال جل ثناؤه مخبرًا عن نبيه موسى صلوات الله عليه: أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً [سورة الكهف: 74] ، يعني بريئة من الذنوب طاهرة. وكما يقال للرجل: هو عدل زَكِيٌّ - لذلك المعنى (93). وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واطيعوا. وهذا الوجه أعجب إليّ - في تأويل زكاة المال - من الوجه الأوّل، وإن كان الأوّل مقبولا في تأويلها. وإيتاؤها: إعطاؤُها أهلها. وأما تأويل الرُّكوع، فهو الخضوع لله بالطاعة. يقال منه: ركع فلانٌ لكذا وكذا، إذا خضع له، ومنه قول الشاعر: بِيعَـتْ بِكَسْـرٍ لَئِـيمٍ وَاسْـتَغَاثَ بِهَـا مِـنَ الْهُـزَالِ أَبُوهَـا بَعْـدَ مَـا رَكَعَا (94) يعني: بعد مَا خضَع من شِدَّة الجهْد والحاجة. قال أبو جعفر: وهذا أمرٌ من الله جل ثناؤه - لمن ذكر من أحبار بني إسرائيل ومنافقيها - بالإنابة والتوبة إليه، وبإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والدخولِ مع المسلمين في الإسلام، والخضوع له بالطاعة؛ ونهيٌ منه لهم عن كتمان ما قد علموه من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، بعد تظاهر حججه عليهم، بما قد وصفنا قبل فيما مضى من كتابنا هذا، وبعد الإعذار إليهم والإنذارِ، وبعد تذكيرهم نعمه إليهم وإلى أسلافهم تعطُّفًا منه بذلك عليهم، وإبلاغًا في المعذرة (95).