مقدمة
تمر النحل سواء كانت ملكة أو شغالة أو يعسوب بمراحل تطور كاملة وهي 4 أطوار واضحة، ففي البداية تكون في طور البيضة ثم طور اليرقة وتتحول اليرقة إلى طور العذراء وأخيراً تخرج من الحضنة وقد أصبحت حشرة كاملة. طور البيضة The Egg
بيضاء عاجية طولها حوالي ملليمتر واحد أسطوانية مقوسة قليلا في شكل ثمرة الموز، ويوضع البيض عمودياً على قاع العين السداسية ملتصقا به بمادة غروية وفي اليوم الثاني تميل البيضة 45 درجة تقريباً ثم تنبسط على قاع لعين في اليوم الثالث بسبب نمو الجنين داخلها وفي نهاية اليوم الثالث تفقس اليرقات بعد حوالي ثلاثة أيام من وضع البيض سواء كان غير مخصب (ينتج ذكوراً) أو مخصب (ينتج شغالات وملكات). طور اليرقة Larvae
لها فترتين فترة تغذية تكون العين السداسية المحتوية على اليرقات مفتوحة والثانية تكون العين السداسية مقفولة يتم فيها غزل الشرنقة والتحول إلى عذراء. دورة حياة أفراد طائفة النحل. فترة تغذية اليرقات:
اليرقة حديثة الفقس هلالية الشكل عديمة الأرجل وتغذيها الشغالات لمدة (5) أيام للإناث (شغالات وملكات) و (6) أيام للذكور بمتوسط (1300) مرة في اليوم، تنسلخ اليرقات (4) مرات في هذه الفترة، وتغذى اليرقات للأفراد الثلاثة بغذاء الملكات في الأيام الثلاثة الأولى من عمرها ثم تستمر تغذية يرقات الملكات بالغذاء الملكي بكثافة، أما يرقات الشغالات والذكور فإنها تكمل تغذيتها على خبز النحل المكون من العسل وحبوب اللقاح يقدمها إليها بالتدريج حتى تستهلكه أولا بأول وحيث أن معدة يرقة النحل غير متصلة بأمعائها فلا تخرج أي براز.
دورة حياة أفراد طائفة النحل
ولون عيون قرنفلي ثم أسود، ونجد أن هذا الأمر يستمر من بين سبعة أيام للذكور وأيضًا النحلات العاملات، ولكن لا تحتاج إلا لأربعة أيام فقط. شاهد أيضًا: 20 معلومة عن عجائب مملكة النحل
مرحلة الحشرة الكاملة
ومن هنا نجد أن المرحلة العذراء قد انتهت وتمكنت النحلة من الخروج من الشمع. ونجدها في البداية تكون ضعيفة ومن ثم تصبح قوية، عندما تتغذى على العسل. ونجد أن من هذا الوقت يصبح لديها عمل وعليها أن تقوم به مثل الباقي. وبهذا تكون مرت بمراحلها الهامة التي أصبحت في نهايتها حشرة كاملة ولا يوجد بها أي نقص. أهمية النحل في الحياة
للنحل أهمية كبيرة في تكوين العسل الذي به العديد من المميزات الهامة للإنسان. والتي لا يمكن إنكارها مهما تقدم الزمن وطال، فنجد أنه هام للجهاز الهضمي، وهام للبشرة، وللحلق، وللذاكرة والعديد من الأمراض. فإن أردنا أن يصبح الأطفال أقوياء نقوم بنصحهم بالتغذية على العسل. فهو أيضًا يحمي من أمراض عديدة ويحافظ على الجسم خالي من الأمراض. والى جانب هذه المميزات نجد أن هناك العديد المميزات الهامة لفقر الدم وأمراض المناعة. كذلك يعمل على التئام الجروح وشفائها تمامًا، فكل هذه المميزات من بها الله سبحانه وتعالى علينا من أجل أن نحافظ على صحتنا من خلال التغذية على العسل بشكل منتظم.
وتطور هذه الغدد ما يحدد مهامها بشكل
تدريجي، نستعرضها كما يلي:
لحظة خروجها من العين السداسية إلى ثلات (3) أيام تقوم النحلة الشابة
بتدفئة الحضنة وتنظيف العيون السداسية كي تبيض الملكة. من اليوم الرابع (4) إلى اليوم السادس (6) تقوم بتغذية اليرقات
الكبيرة السن أي اليرقة التي عمرها من ثلاث (3) أيام إلى ستة (6) أيام بخليط من
العسل وحبوب اللقاح (خبز النحل). من اليوم السادس (6) حتى اليوم الثاني عشر (12) تتطور لديها الغدد
الخاصة التي تفرز الهلام الملكي (الغذاء الملكي). ففي هذه المرحلة من حياتها تقوم بتغذية اليرقات
الصغيرة السن (أي أقل من ثلاث أيام) بالهلام الملكي. من اليوم الثالث عشر (13) إلى اليوم الثامن عشر (18) تتطور لديها
الغدد الخاصة بإفراز الشمع على مستوى السطح السفلي لحلقات البطن فتصبح بناءة
للعيون السداسية المكونة للعش. من اليوم الثامن عشر (18) إلى اليوم الواحد والعشرون (21) تتطور لديها
الغدد الخاصة بإفراز السم بفضل الإبرة الموجودة في مؤخرة بطنها، فتصبح بذلك حارسة للخلية من الأعداء الخارجية. حيث نلاحظها على مستوى كل مداخل الخلية. ابتداء من اليوم الواحد والعشرون (21) تتطور لديها أجنحة الطيران
فتصبح قادرة على الطيران وتتطور لديها سلال جمع حبوب اللقاح، والخرطوم الخاص
بامتصاص الرحيق من الأزهار.